المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الدولة والأمة - النظرية الماركسية (نظرية وحدة الحياة الاقتصادية)
8-5-2022
سنوسرت الثالث العناية بحصن (الفنتين)
2024-02-15
Harry Raymond Pitt
1-12-2017
initial (adj.)
2023-09-23
Other segmental processes
7-4-2022
ما جرى في سقيفة بني ساعدة
12-4-2017


نمرود  
  
1735   02:54 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 986-988.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /

هو نمرود ، وقيل : نمروذ بن كنعان بن حام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام ، وقيل : هو نمرود بن كنعان بن سنحاريب بن نمرود بن كوش بن كنعان بن حام بن نوح عليه السّلام ، وقيل :

هو نمرود بن كوش ، وقيل : هو نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام ابن نبيّ اللّه نوح عليه السّلام .

أحد ملوك الكلدان في بابل ، وجبّار من جبابرة العالم ، شجاع ، بطل ، صيّاد ماهر .

كان كافرا ، مشركا باللّه ، معاندا ، لئيما ، ادّعى الألوهيّة ، وأرغم الناس على عبادته ، ويقال : إنّه ابن عم آزر بن تارح . ويقال : إنّ نمرود لقّب بالملك الفارسيّ كيكاوس أو أفريدون . ملك الدنيا ، وعاصر النبيّ إبراهيم خليل الرحمن عليه السّلام ، والمعروف أنّه أوّل من تجبّر وقهر وغصب وسنّ سنن السوء ، وكان أوّل من لبس التاج ، ووضع أمر النجوم ، ونظر فيه ، وعمل به ، وجلب المنجّمين من آفاق الأرض إلى عاصمته بابل في العراق ، وكانت تدعى بأرض نمرود . في أحد الأيّام خرجت نار من الأرض فأتاها وسجد لها وأخذ يعبدها ، فكلّمه شيطان منها ، فبنى عليها بنية ضخمة ، وجعل لها سدنة ، وقيل : كان على دين الصابئة .

كان كثير الاعتقاد بالنجوم ، فحسب المنجّمون وقالوا له : يولد في مملكته مولود يعيب دينه ، ويفرّق جمعه ، ويكون زوال ملكه على يده ، فأمر بقتل كلّ مولود يولد ، فلمّا ولد إبراهيم الخليل عليه السّلام ستره أبواه وأخفيا أمره ، ونقلاه إلى مغارة بعيدا عن أعين الناس ، فلمّا بلغ أشدّه بعثه اللّه نبيّا ، فأخذ يكسّر الأصنام ويقول : إنّي بريء ممّا تشركون ، فوصل خبره إلى نمرود ، فأمر بإلقائه في النار وإحراقه ، فأوحى اللّه إلى النار : كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، فلم تصبه النار ، ثمّ أمر اللّه نبيّه بمغادرة بلاد نمرود إلى الشام ، فرحل إليها .

بنى له برجا عظيما في مدينة بابل ، وجعله معبدا ، وأمر الناس أن يعبدوه فيه ، وسمّي بمعبد نمرود .

في عهده بنيت عدّة مدن منها : كلخ ، وخيليا ، والمدائن ، ونينوى ، كان يتكلّم السريانيّة ، وبعد أن ملك 67 سنة وقيل : 400 سنة ، وقيل : 1700 سنة دخلت بعوضة في أنفه ، فعذّب بها 40 سنة ، ثمّ هلك ببابل ودفن بها ، وهناك ربوة بالقرب من بابل تعرف بقبر نمرود .

القرآن العظيم ونمرود

في أحد الأيّام قال له إبراهيم الخليل عليه السّلام : إنّ ربّي الذي أعبده هو الذي يحيي ويميت ، فقال نمرود : أنا كذلك أحيي وأميت ، وكان يقصد بإحيائه هو عفوه عن الذين صدرت بحقّهم أحكام الموت ، وقصده من إماتتهم هو قتل وإعدام الناس ، ثمّ قال له الخليل عليه السّلام :

إنّ ربّي يأتي بالشمس من المشرق إلى المغرب ، فهل تستطيع أن تأتي بها من المغرب إلى المشرق فبهت نمرود ولم يستطع جوابا ، فنزلت فيه الآية 258 من سورة البقرة : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }. « 1 »

___________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 128 ؛ الأخبار الطوال ، ص 6 و 8 ؛ الاختصاص ، ص 265 و 344 ؛ أعلام قرآن ، ص 45 و 51 و 52 و 223 و 682 و 683 ؛ أقرب الموارد ، ج 2 ، ص 1347 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 124 - 128 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 46 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 139 و 140 و 141 و 162 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 88 - 91 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 1 ، ص 289 - 293 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 127 - 134 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 43 - 48 و 191 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 37 و 38 و 78 و 81 و 82 و 183 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 201 - 205 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 22 و 23 ؛ تاريخ گزيده ، ص 28 و 29 و 30 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 12 و 43 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 19 و 20 و 23 و 24 و 82 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 2 ، ص 316 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 286 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 246 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 136 ؛ تفسير الجلالين ، ص 43 ؛ تفسير الصافي ، ج 1 ، ص 263 و 264 ؛ تفسير الطبري ، ج 3 ، ص 16 ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 117 و 256 و 302 و 616 ؛ تفسير العياشي ، ج 1 ، ص 139 و 140 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 448 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 7 ، ص 23 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 86 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 314 ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 329 ؛ التفسير المبين ، ص 54 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الأول ، الجزء الثالث ، ص 20 و 21 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 377 و 378 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 266 و 267 ؛ تنزيه الأنبياء ، ص 27 و 28 ؛ تنوير المقباس ، ص 37 ؛ التوراة - سفر التكوين - الباب العاشر ، ص 12 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ جوامع الجامع ، ص 47 ؛ الحوار في القرآن ، ص 260 و 261 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 91 وبعدها ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 435 ؛ الخصال ، ص 255 و 346 و 388 و 399 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 64 - 67 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 331 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 176 ؛ الروض المعطار ، ص 73 و 163 و 243 و 477 و 503 ؛ صبح الأعشى ، ج 2 ، ص 421 وج 3 ، ص 410 وج 4 ، ص 92 وج 11 ، ص 395 ؛ عرائس المجالس ، ص 84 و 85 ؛ عصمة الأنبياء ، ص 40 - 43 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 2143 و 2144 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 978 ؛ القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 342 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 119 - 123 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 55 و 56 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 104 - 106 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 215 - 218 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 209 - 212 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 56 - 58 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 71 - 73 و 190 و 191 و 257 و 262 ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 46 ؛ قصه‌هاى قرآن ، للصحفي ، ص 65 - 74 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 74 و 80 و 94 و 98 و 115 - 117 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 305 و 306 ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 107 و 429 و 516 وج 13 ، ص 213 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 48 ، ص 782 و 783 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 635 و 636 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، راجع فهرسته ؛ المحبر ، ص 465 و 466 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 215 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 10 ، ص 145 ؛ المعارف ، ص 19 و 20 ؛ مع الأنبياء ، ص 107 و 118 و 119 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 220 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 310 ؛ ملحق المنجد ، ص 714 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 171 و 243 و 250 و 259 و 280 - 282 ؛ مواهب الجليل ، ص 54 ؛ المورد ، ج 7 ، ص 132 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1847 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 167 و 168 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .