المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Types of trajectory
2-2-2017
سيرة المسلمين بعد النبيّ (صلى الله عليه واله وسلم)
28-01-2015
معنى كلمة دين
8-06-2015
أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الوزير المغربي
24-8-2016
تعظيم القرآن مكانة العلم والحث على طلبه
17-10-2014
المفهوم الاصطلاحي للصحافة
27/12/2022


صبر المؤمن  
  
1608   11:55 صباحاً   التاريخ: 2023-03-27
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص371-374
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2016 1356
التاريخ: 29-12-2021 1975
التاريخ: 16-5-2022 1833
التاريخ: 2024-03-17 782

الصبر هو سلاح المؤمن في الوقوف أمام المصاعب والمحن والابتلاء العظيم، وكان الرعيل الأول ولاسيما الأنبياء والأولياء والأئمة الأطهار (عليهم السلام) المصداق الأمثل للصابرين، ولولا صبرهم العظيم، لما تمكنوا من تحمل أعباء المسؤولية الكبرى لهداية الناس وقيادة المجتمع، ومن الأحاديث التي وردت في حق الصابرين:

عن أبي سعيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إذا دخل المؤمن قبره، كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبر يطل عليه ويتنحى الصبر ناحية، وإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته. قال الصبر للصلاة والزكاة: دونكما صاحبكم، فإن عجزتم عنه فأنا دونه)(1).

عن محمد بن زيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (لا تكونون مؤمنين حتى تكونوا مؤتمنين، وحتى تعدوا النعمة والرخاء مصيبة، وذلك أن الصبر على البلاء أفضل من العافية عند الرخاء)(2).

عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام) : (من ابتلي من المؤمنين ببلاء فصبر عليه، كان له مثل أجر ألف شهيد)(3).

عن أبي إبراهيم الأعجمي عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (المؤمن حليم لا يجهل وإن جهل عليه يحلم، ولا يظلم وإن ظلم غفر، ولا يبخل وإن بخل عليه صبر)(4).

عن الدلهاث مولى الرضا (عليه السلام) قال : سمعت الرضا (عليه السلام) يقول : (لا يكون المؤمن حتى يكون فيه ثلاث خصال:. الحديث، وذكر فيه كتمان سره، ومداراة الناس، والصبر في البأساء والضراء)(5).

عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : (إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن، فيأتيه البلاء وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر، فيأتيه البلاء وهو جزوع)(6).

عن ابن أبي يعفور عن أبي عبد لله (عليه السلام) قال : (كمال المؤمن في ثلاث خصال : تفقه في دينه، والصبر على النائبة، والتقدير في المعيشة)(7).

عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال :المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم، أعظم أجراً من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم)(8).

___________________________

(1) بحار الأنوار: ج6، ص230 ، ح35، الكافي: ج3 ، ص240 ، ح13، وسائل الشيعة: ج3 ، ص255 ، ح3562.

(2) بحار الأنوار: ج79 ، ص129 ، ح6، صفات الشيعة: ص34 ، ح53.

(3) بحار الأنوار: ج68 ، ص78 ، ح14 ، الكافي: ج2 ، ص92 ، ح17، وسائل الشيعة: ج3 ، ص255 ، ح653.

(4) وسائل الشيعة: ج15 ، ص189 ، ح20243.

(5) وسائل الشيعة: ج15 ، ص193 ، ح20256.

(6) بحار الأنوار: ج68 ، ص95 ح56، مسكن الفؤاد: ج51، الكافي: ج3، ص223، ح3، وسائل الشيعة :ج3 ، ص256 ،ح3565.

(7) آمالي الشيخ الطوسي: ص666، بحار الأنوار: ج1 ، ص 182 ، ح73.

(8) مجموعة ورام: ج1 ، ص9، مشكاة الأنوار: ص337 ، ح1070 ،الفصل 2 في آداب المعاشرة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.