المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عاقبة حب الدنيا و بغضها
7-10-2016
Method of Disks
23-8-2018
غريزة حب الذات
2-2-2017
مراقبة الأرض
2023-06-04
ما الدليل على أن لك صانعا ؟
27-3-2018
إعـتبـارات إعـداد بـرنـامـج التـدقـيـق
2023-08-24


معاذ بن جبل  
  
1512   11:55 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 914-918.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01 290
التاريخ: 9-10-2014 2404
التاريخ: 2024-05-20 907
التاريخ: 2023-02-12 1200

معاذ بن جبل

أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عديّ بن كعب بن عمرو الأنصاريّ ، الخزرجيّ ، السلميّ ، الجشميّ ، المدنيّ ، وأمّه هند بنت سهل بن جهينة .

أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله الأجلّاء ، وكان من فقهائهم .

أسلم وعمره ثماني عشرة سنة ، وشهد العقبة مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، وشهد بدرا وبقيّة المشاهد ، وشارك جماعة في تكسير آلهة بني سلمة .

آخى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين عبد اللّه بن مسعود ، وقيل : بينه وبين جعفر بن أبي طالب .

اتّخذه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله كاتبا من كتّابه ، وجعله يفتي ويقضي بين الناس ، فأرسله سنة 10 هـ إلى اليمن وحضرموت ليقضي بين أهلها ، ولم يزل بها حتّى توفّي النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

كان من الذين جمعوا القرآن في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله شارك جماعة في كتابة صحيفة اشترطوا فيها إزالة الإمامة عن الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

أيّام حكومة عمر بن الخطّاب اشترك في فتوحات بلاد الشام ، ولم يزل بها حتّى توفّي أيّام طاعون عمواس سنة 18 هـ ، وقيل : سنة 17 هـ ، وعمره يومئذ 38 سنة ، وقيل :

33 سنة ، وقيل : 34 سنة ، وقيل : 28 سنة ، وقيل : 36 سنة ، ودفن في غور الأردنّ .

روي عن عبد الرحمن بن غنم الأزديّ أنّه قال : سمعت معاذا - حين احتضر وليس معه في البيت غيري - يقول : ويل لي ، ويل لي ، فقلت له : ممّ ؟ قال : من موالاتي عتيقا وعمر على خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله ووصيّه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، فقلت : إنّك لتهجر فقال : يا بن غنم ! هذا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وعليّ بن أبي طالب عليه السّلام يقولان : أبشر بالنار وأصحابك ، أفليس قلتم إن مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله زوينا الخلافة عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، فلن تصل إليه ؟ ثمّ قال معاذ : فاجتمعت أنا وأبو بكر وعمرو أبو عبيدة وسالم مولى حذيفة ، فقلت : متى يا معاذ ؟ قال : في حجّة الوداع ، قلنا : نتظاهر على عليّ عليه السّلام ، فلا ينال الخلافة ما حيينا ، فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قلت لهم : أكفيكم قومي الأنصار واكفوني قريشا ، ثمّ قلت : يا معاذ ! إنّك لتهجر ، فألصق خدّه إلى الأرض ، فما زال يدعو بالويل والثبور حتّى مات .

روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

القرآن العظيم ومعاذ بن جبل

كان اليهود يستفتحون على الأوس والخزرج برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قبل مبعثه ، فلمّا بعثه اللّه كفروا به وجحدوا ما كانوا يقولون فيه ، فقال لهم معاذ وبشر بن البراء :

يا معشر اليهود ! اتّقوا اللّه وأسلموا ، فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمّد صلّى اللّه عليه وآله ونحن أهل شرك ، وتخبروننا أنّه مبعوث وتصفونه لنا بصفته ، فقال رجل من بني النضير : ما جاءنا بشيء نعرفه ، وما هو بالذي كنا نذكره لكم ، فأنزل اللّه جوابا لليهود الآية 89 من سورة البقرة : { وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ . . . }.

في أحد الأيّام سأل معاذ وآخرون معه نفرا من أحبار اليهود عن بعض ما في التوراة ، فكتموهم إيّاه وأبوا أن يخبروهم عنه ، فنزلت الآية 159 من نفس السورة : { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى . . . }.

سأل المترجم له وثعلبة بن غنم النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : ما بال الهلال يبدو دقيقا مثل الخيط ثمّ يزيد حتّى يمتلئ ويستوي ، ثمّ لا يزال ينقص حتّى يعود كما بدا ، لا يكون على حالة واحدة ؟ فنزلت جوابا لهما الآية 189 من السورة نفسها : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ . . . }.

وشملته الآية 219 من نفس السورة : { يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِما إِثْمٌ كَبِيرٌ . . . }.

وسبب نزولها هو مجيء معاذ مع نفر من الأنصار إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وقالوا : أفتنا في الخمر والميسر ، فنزلت تلك الآية جوابا لهم .

وشملته كذلك تتمّة الآية 219 من نفس السورة : { وَيَسْئَلُونَكَ ما ذا يُنْفِقُونَ . . . }.

والآية 69 من سورة آل عمران : { وَدَّتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ . . . }.

وفي أحد الأيّام افتخر وهب بن يهوذا ومالك بن الضيف اليهوديّان على معاذ وجماعة من المسلمين ، وقالا : إنّ ديننا خير ممّا تدعوننا إليه ، ونحن خير وأفضل منكم ، فأنزل اللّه سبحانه ردّا عليهم الآية 110 من سورة آل عمران : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ . . . }.

ولمّا كفر اليهود بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله قال لهم معاذ وآخرون من المسلمين : يا معشر اليهود ! اتّقوا اللّه ، فو اللّه إنّكم لتعلمون أنّه رسول اللّه ، ولقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه ، وتصفونه لنا بصفته ، فقال بعض اليهود : ما قلنا لكم هذا قطّ ، وما أنزل اللّه من كتاب بعد موسى عليه السّلام ، ولا أرسل بشيرا ولا نذيرا بعده ، فأنزل اللّه سبحانه في ذلك الآية 19 من سورة المائدة : { يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ ، مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ . . . }. « 1 ».

____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 184 ؛ ارشاد القلوب ، ص 391 و 392 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 134 و 157 ؛ أسباب النزول ، للقاضي ، ص 28 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 52 و 64 و 101 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ج 3 ، 355 - 361 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 376 - 378 ؛ الاشتقاق ، ج 2 ، ص 466 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 426 و 427 ؛ الأعلام ، ج 7 ، ص 258 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 12 ؛ أيام العرب في الاسلام ، ص 130 و 225 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 117 و 118 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 97 ؛ البرصان والعرجان والعميان والحولان ، ص 34 و 326 و 327 ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 287 وج 2 ، ص 9 و 208 وج 3 ، ص 292 ؛ تاريخ الاسلام ، ( السيرة النبوية ) ص 307 و 308 ، و ( المغازي ) ص 125 و 690 - 692 و 695 ، و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ص 167 و 175 - 179 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 471 و 472 ؛ وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 147 ؛ تاريخ الطبري ، ج 3 ، ص 161 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 7 ، ص 359 و 360 ؛ تاريخ گزيده ، ص 243 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 76 و 80 و 122 و 141 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 80 ؛ تذكرة الحفاظ ، ج 1 ، ص 19 و 22 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 2 ، ص 61 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 108 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 58 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 1 ، ص 203 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الطبري ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 17 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 1 ، ص 305 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 5 ، ص 131 وراجع فهرسته ؛ تفسير فرات الكوفي ، ص 547 و 585 ؛ تفسير ابن كثير ، راجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الماوردي ، ج 1 ، ص 249 ؛ تقريب التهذيب ، ج 2 ، ص 255 ؛ تنقيح المقال ، ج 3 ، ص 220 و 221 ؛ تنوير المقباس ، ص 26 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 98 - 100 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 10 ، ص 169 و 170 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 44 و 45 ؛ تهذيب الكمال ، ج 3 ، ص 1337 ؛ التوحيد ، ص 28 ؛ توضيح الاشتباه ، ص 283 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 368 و 369 ؛ ثمار القلوب ، ص 68 و 547 ؛ جامع الرواة ، ج 2 ، ص 235 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، راجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 8 ، ص 244 و 245 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 342 و 358 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 228 - 244 ؛ الحيوان ، ج 4 ، ص 287 وج 6 ، ص 220 ؛ الخصال ، ص 363 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 379 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 203 ؛ وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الاسلام ، ص 8 ؛ ربيع الأبرار ، راجع فهرسته ؛ رجال البرقي ، ص 66 ؛ رجال الطوسي ، ص 27 و 59 ؛ الروض المعطار ، ص 176 و 256 و 415 و 436 و 536 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 287 و 288 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 443 - 461 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 298 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 106 و 107 و 196 و 200 و 212 و 356 و 357 وج 4 ، ص 143 و 236 و 237 ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 29 و 30 و 63 ؛ شفاء الغرام ، ج 1 ، ص 251 و 253 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 489 - 502 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 103 و 303 ؛  طبقات الفقهاء ، للشيرازي ، ص 26 و 27 ؛ طبقات القراء ، ج 2 ، ص 301 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 583 - 590 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 17 ؛ العقد الفريد ، راجع فهرسته ، فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1993 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 272 و 558 ؛ وراجع فهرسته ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 154 ؛ كتاب سليم بن قيس ، ص 222 و 223 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 234 و 260 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، راجع فهرسته ؛ كنز العمال ، ج 13 ، ص 583 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 80 ؛ لسان العرب ، راجع فهرسته ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 45 ، ص 660 ؛ مجمع البيان ، ج 2 ، ص 508 ؛ مجمع الرجال ، ج 6 ، ص 96 ؛ مجمع الزوائد ، ج 9 ، ص 310 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 172 و 252 و 460 ؛ المحبر ، ص 72 و 126 و 286 و 304 ؛ المختصر ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 311 ؛ المخلاة ، ص 128 و 382 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 73 و 74 ؛ مسالك الأبصار ، ج 1 ، ص 217 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 50 ؛ المعارف ، ص 146 و 147 ؛ معجم البلدان ، ج 4 ، ص 158 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 18 ، ص 183 و 184 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 892 ؛ منهج المقال ، ص 335 ؛ نقد الرجال ، ص 346 ؛ نمونه بينات ، ص 60 و 139 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 19 ، ص 355 - 358 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 46 ؛ وقايع السنين والأعوام ، ص 77 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .