المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

مصادر الحصول على الأخبار- المندوب الصحفي
6/11/2022
أمريكا الجنوبيّة
17-5-2017
التقانات الحديثة وانتاجية المحاصيل
30-8-2016
تحاشي الجدال
13-12-2021
conjugation (n.)
2023-07-18
تـعريـف الإنـتاجيـة وأهميـة الكـفاءة الإنتـاجيـة
13/10/2022


مسطح بن أثاثة  
  
915   11:47 صباحاً   التاريخ: 2023-03-23
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 905- 906
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-04 1213
التاريخ: 2023-03-05 885
التاريخ: 24-1-2023 1432
التاريخ: 17-1-2023 1165

مسيكة

هي مسيكة ، وقيل : مسكة من جواري عبد اللّه بن أبي المنافق . كان عبد اللّه بن أبي يكرهها في الجاهليّة على الزنى ؛ لضريبة كان يأخذها منها ، فلمّا أسلمت امتنعت عن الزنى وقالت : واللّه لا أزني ، فإنّه إن كان خيرا فقد استكثرت منه ، وإن كان شرّا فيجب أن أدعه ، ولكنّ عبد اللّه كان يكرهها على ذلك ، فشكته إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فمنعها من ذلك .

القرآن العظيم ومسيكة

بعد أن امتنعت مسيكة عن الزنى ، وشكت عبد اللّه إلى النبيّ صلّى اللّه عليه وآله نزلت فيها الآية 33 من سورة النور : { وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً . . . }. « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - آخر تفسير الجلالين - ص 613 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 160 و 161 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 271 ؛ الاستيعاب ، حاشية الإصابة ، ج 4 ، ص 415 ؛ أسد الغابة ، ج 5 ، ص 546 و 547 ؛ الإصابة ، ج 4 ، ص 408 و 409 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 7 ، ص 434 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 304 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 452 ؛ تفسير الطبري ، ج 18 ، ص 103 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 4 ، ص 39 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 23 ، ص 220 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 289 و 290 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 101 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السادس ، الجزء الثامن عشر ، ص 105 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 12 ، ص 254 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 46 ؛ صفوة التفاسير ، ج 18 ، ص 933 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 239 ، كشف الأسرار ، ج 6 ، ص 526 ، مواهب الجليل ، ص 462 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .