المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أجر المرأة الحامل
2024-11-22
استراتيجية التعلم بالاستقصاء (عمليات العلم)
2024-11-22
استراتيجية التعلم التعاوني
2024-11-22
الإمام علي (عليه السلام) وأهل الكتاب
2024-11-22
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20

التدخل الحكومي في تنظيم الأجور
17-10-2016
الصفات الشخصية للقائد الإعلامي- القدرة على التحمل
4-9-2020
حمزة بن محمد العلوي
26-8-2016
Radio and X-ray emission from a black hole jet
10-2-2017
EXAMPLES OF SEMANTIC DESCRIPTION
2024-08-20
أسد بن علي بن عبد الله بن أبي الحسن بن محمد
28-9-2020


اضطرابات النوم الثانوية أو المخلات بالنوم  
  
1121   11:31 صباحاً   التاريخ: 2023-03-20
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص250 ــ 254
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2018 2125
التاريخ: 25-7-2016 2051
التاريخ: 23/10/2022 1449
التاريخ: 4-6-2018 1964

تعريفها:

هي اضطرابات تتميز بأحداث سلوكية أو فسيولوجية شاذة تحدث مرتبطة بالنوم سواء كان بمراحل محددة في النوم، أو عند الإنتقال من النوم لليقظة.

واضطرابات النوم الثانوية - بعكس الاضطرابات الأولية - لا تشتمل على اضطرابات في الميكانيزمات المسؤولة عن مراحل النوم - اليقظة، أو عن توقيت النوم واليقظة بل هي تمثل تنشيطاً لأنساق فسيولوجية في أوقات غير ملائمة أثناء دورة النوم - اليقظة. وتشمل هذه الاضطرابات - بوجه خاص - تنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي والجهاز الحركي، أو العمليات المعرفية أثناء النوم، أو عند الإنتقال من النوم لليقظة. (جمعة سيد يوسف، 2000، 158).

وتضم هذه الفئات الاضطرابات الآتية: -            

أ- اضطراب الكوابيس الليلية:

التعريف:

الكابوس هو خبرة حلم محمل بالقلق ويلين إسترجاع تفصيلي شديد لمحتوى الحلم. وتتضمن عادة هذه الخبرة موضوعات تخص تهديدات البقاء، أو موضوعات مشابهة لها. وأثناء النوبة النموذجية توجد درجة من النشاط العصبي اللا إرادي، ولكن لا توجد أصوات تذكر أو حركة جسمية. وعند الاستيقاظ يصبح الفرد ومهتديا بسرعة، ويستطيع التواصل مع الآخرين؛ فيعطي عادة تقريراً تفصيليا لخبرة الحلم، وذلك إما في الفترة التالية على الاستيقاظ مباشرة أو في الصباح التالي. (أحمد عكاشة، 1998، ص521).

محكات تشخيص اضطراب الكابوس الليلي وفق الدليل الرابع (DSM IV 1994):

أ- الاستيقاظ من النوم الليلي أو الغفوات النهارية باسترجاع مفصل للأحلام المفزعة، والتي تتضمن عادة تهديدا للحياة أو الأمان أو إحترام الذات، وقد يحدث الاستيقاظ في أي وقت من فترة النوم. وعندما يكون الكابوس نموذجيا يحدث في النصف الثاني منه.

ب- ينتبه الفرد ويعود لطبيعته سريعا فور الاستيقاظ من هذا الكابوس المخيف.

ج- تتسبب الأحلام واضطرابات النوم المترتبة عليه فترات من الاستيقاظ ويكون الفرد فور استيقاظه في حالة ضيق وتوتر شديدتين.

د- لا يحدث الكابوس أثناء مسار اضطراب نفسي آخر (الهذيان مثلا، أو أي اضطراب يمر به الفرد بعد تجربة صادمة)، ولا يرجع ذلك أيضا الى تأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة تعاطي مادة (مواد مخدرة)، أو تعاطي مواد نفسية (بهدف العلاج من اضطراب نفسي أو عقلي)، أو أي حالة طبية عامة. (DSM IV 1994).

ب- اضطراب فزع النوم:

التعريف:

هو نوبات من الفزع الشديد والهلع تصاحبها أصوات عالية وحركة زائدة ومستويات عالية من النشاط العصبي اللاإرادي ينهض الفرد من نومه جالسا أو واقفا، وذلك أثناء الثلث الأول من النوم الليلي عادة، ويصرخ صرخة رعب، وفي أحيان كثيرة يسرع إلى الباب كما لو كانت محاولة هرب، وإن كان نادراً ما يترك الفرد غرفته، وقد تؤدي محاولات الآخرين التحكم في حدوث الفزع الليلي إلى مزيد من الخوف الشديد، وذلك لأن المريض لا يستجيب عادة لهذه المحاولات. (جمعة سيد يوسف، 2000، ص160- 161).

المحكات التشخيصية لاضطراب الفزع أثناء النوم وفق الدليل الرابع:

حيث تتلخص المحكات في:

أـ العرض الأساسي هو نوبات متكررة من اليقظة من النوم، في الغالب تبدأ بصرخة خوف حادة مع وجود قلق شديد وحركة جسدية وفرط في النشاط العصبي اللاإرادي (مثل: سرعة ضربات القلب، النهجان، تلاحق التنفس، واتساع حدقة العين مع وجود عرق غزير مصاحب لهذه الحالة).

ب- هذه النوبات المتكررة من الاستيقاظ المفاجئ من النوم تكون دون تفاعل مع العالم الخارجي، وتستمر عادة هذه الفترة (من الذهول)، وتتراوح هذه الفترة في الغالب ما بين دقيقة إلى عشر دقائق، وتحدث خلال الثلث الأول من النوم الليلي.

ج- أن الفرد لا يستجيب لمحاولات الآخرين في السيطرة على الفزع الذي لديه، يلي ذلك فترة تستغرق عدة دقائق من عدم الإهتداء مع صدور حركات نمطية من الفرد.

د- يكون إسترجاع ما حدث في النوبة محدداً.

هـ- غياب أي دليل على وجود اضطراب عضوي ولا يرجع ذلك إلى تعاطي الفرد لمادة (تعاطي المخدرات)، أو تعاطي أدوية نفسية (بهدف العلاج)، أو أي حالة طبية عامة.

و- تسبب النوبات ضغطا إكلينيكيا جوهريا أو خللا في أداء الفرد لوظائفه سواء أكانت إجتماعية أو مهنية، أو أي مجالات أخرى من التفاعل.

ج- المشي أثناء النوم:

التعريف:

هو حالة تحدث أثناء النوم ويحدث تبادل الوعي؛ حيث تجتمع فيها ظواهر النوم واليقظة أثناء نوبة التجوال يقوم الفرد من السرير غالبا أثناء الثلث الأول من النوم الليلي، ويسير متجولا مبدياً مستوى منخفض من الإدراك والتفاعل والمهارة الحركية. عادة ما يترك الجوالون حجرات نومهم أثناء النوم، وأحيانا يتجولون فعلا خارج بيوتهم، وبالتالي فهم معرضون إلى مخاطر ضخمة بالإصابة أثناء نوبتهم، ولكنهم في أحيان كثيرة يعودون سريعا إلى أسرتهم إما من تلقاء أنفسهم، أو يقودهم إليها بهدوء شخص أخر، وحين يستيقظون (إما من نوبة التجوال أو في صباح اليوم التالي) عادة لا يتذكرون أي شيء عن الحدث.

(أحمد عكاشة، 1998، 517 ـ 518).

المحكات التشخيصية لاضطراب السير أثناء النوم وفق الدليل الرابع(DSM IV 1994):

لابد من توافر المحاكات التشخيصية الآتية:

نوبات متكررة من النهوض من السرير أثناء النوم والتجوال لمدة عدة دقائق أو نصف ساعة تحدث عادة أثناء الثلث الأول من النوم الليلي.

أ- يكون وجه المريض أثناء النوبة شاحبا وبدون تعبير، ومن الصعب ان يستجيب المريض لمحاولات الآخرين للتأثير عليه أو حتى التحدث معه، ولا يمكن إيقاظه إلا بصعوبة بالغة.

ب- عند الاستيقاظ لا يتذكر الفرد شيئا عن النوبة سواء كان بعدها مباشرة، أو في الصباح.

ج- عند الاستيقاظ تكون هناك فترة صغيرة من بعض التشوش، وعدم التوجه (أو الإستجابة لتوجيهات الآخرين).

د - غياب أي دليل على وجود اضطراب عقلي عضوي أو جسمي.

هـ- يسبب المشي أثناء النوم ضغطاً إكلينيكياً جوهريا، وكذا قصوراً في الأداء الإجتماعي أو المهني أو أي مجالات أخرى للأداء والتفاعل.

و- لا يفسر الاضطراب بتأثيرات فسيولوجية مباشرة نتيجة تعاطي مادة نفسية (مواد مخدرة أو مواد نفسية نتيجة العلاج من بعض الاضطرابات النفسية أو الفعلية)، أو أي حالة طبية عامة. (DSM IV 1994). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.