المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



قطبة بن عامر  
  
1226   01:42 صباحاً   التاريخ: 2023-03-18
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 810-811.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

قطبة بن عامر

 

هو أبو زيد قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الخزرجيّ ، السلميّ ، الأنصاري ، وأمّه زينب بنت عمرو .

صحابيّ ، شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله العقبة الأولى والثانية ووقائع بدر وأحد وما بعدها من الوقائع ، وكان من الرماة الماهرين .

كان من الستّة الذين أسلموا من الأنصار بمكّة ، وكانت معه راية بني سلمة يوم فتح مكّة .

توفّي أيّام حكومة عثمان بن عفّان ، وقيل : توفّي في عهد عمر بن الخطّاب .

القرآن المجيد وقطبة بن عامر

في أحد الأيّام خرج النبيّ صلّى اللّه عليه وآله محرما من باب بستان ، خرج المترجم له معه ، فقال المسلمون : يا رسول اللّه إنّ قطبة بن عامر فاجر وإنّه خرج معك من الباب ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله له : « ما حملك على ما صنعت ؟ » قال : رأيتك فعلته ففعلت كما فعلت ، فقال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله : « إنّي أحمسيّ » - أي شديد في ديني - قال قطبة : إن كنت أحمسيّا فإنّي أحمسيّ ، ديننا واحد ، رضيت بهديك وسمتك ودينك ، فنزلت فيه الآية 189 من سورة البقرة : وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها . . . . « 1 »

___________

 ( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 136 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 52 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 3 ، ص 256 و 257 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 205 و 206 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 237 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 232 ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 291 و 307 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 321 ؛ تاريخ گزيده ، ص 241 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 2 ، ص 15 ؛ تفسير الطبري ، ج 2 ، ص 109 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 1 ، ص 226 ؛ تفسير الميزان ، ج 2 ، ص 58 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ( قسم القاف ) ، ص 29 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 347 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 3 ، ص 345 ؛ الدر المنثور ، ج 1 ، ص 204 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 105 و 356 ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 489 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 578 و 579 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 96 وج 3 ، ص 199 ؛ لسان العرب ، ج 10 ، ص 298 ؛ لغت ‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 353 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 217 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .