المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Hydrolysis of Sulfonic Acids
28-7-2018
Magnetic Shielding
9-8-2016
تعريف المتحسسات الحيوية biosensors definitions
8-12-2016
زريق الخلقاني
1-9-2017
Ejectives in English
26-7-2022
Intrinsic Tangent Space
8-7-2021


قارون  
  
1305   04:05 مساءً   التاريخ: 2023-03-17
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 802-806.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

قارون

هو قارون ، وقيل : قورح ، وقيل : فودح ، وقيل : كورا بن يصهب ، وقيل : يصهار بن قاهث بن لاوي بن يعقوب .

ابن عمّ موسى بن عمران عليه السّلام ، وقيل : عمّ موسى عليه السّلام ، وقيل : ابن خالته .

كان من أعاظم رجالات بني إسرائيل ، وأثرى شخص فيهم ، منّ اللّه عليه رزقا واسعا وثروة طائلة وخزائن فخمة ، فكان يشار إليه بالعظمة والثراء ، فكان قومه يتمنّون أن يكونوا مثله في الرخاء والأبّهة والزينة .

كان فاسدا ومفسدا ، تتجلّى فيه خصال الكبرياء والخيلاء والتكبّر والتجبّر والبخل والحسد ، وكان العقلاء والعرفاء من قومه ينصحونه بترك ما فيه من الخصال الذميمة ، ويحثّونه على مساعدة الفقراء والمستضعفين ، محذّرين إيّاه من غضب اللّه الذي أغدق عليه تلك النعم الوافرة ، فكان لا يصغو لنصائحهم وإرشاداتهم ، بل يزداد عتوّا وتجبّرا .

كان عالما بصناعة الكيمياء ، وهي تحويل المعادن الرخيصة إلى معادن ثمينة كالذهب والفضّة .

كان في أوّل أمره من المؤمنين بشريعة موسى عليه السّلام ، وأقرأ بني إسرائيل للتوراة ، وكان يدعى بالمنوّر لحسن صورته ، وأخيرا ساءت عاقبته ، ونافق على موسى عليه السّلام وبغى ، وأصبح من ألدّ أعداء موسى عليه السّلام ، فأخذ يقاومه ويتآمر عليه .

أصبح من وزراء ومشاوري فرعون ، ثمّ ولّاه على بني إسرائيل فكان يظلمهم ويؤذيهم .

فلمّا أمر اللّه موسى عليه السّلام بأن يأمر قومه بالذهاب إلى فلسطين لقتال الجبابرة ، وامتنعوا عن إطاعة موسى عليه السّلام ، كان المترجم له من جملة الممتنعين عن ذلك ، فعاقبهم اللّه بالتيه أربعين عاما ، وجعلهم يهيمون فيه بدون جدوى ، ولمّا تابوا وتضرّعوا إلى اللّه بأن يتوب عليهم كان قارون من جملة الذين لم يتوبوا ، بل أصرّوا على عنادهم ، وأخذ يستهزئ بموسى عليه السّلام ، ويلقي عليه الرماد المخلوط بالماء نكاية به ، فغضب موسى عليه السّلام ودعا اللّه عليه ، فاستجاب اللّه دعاءه فبلعته الأرض وما يملك من القصور والأموال والخزائن والحشم والخدم .

ويقال في سبب نزول البلاء عليه : هو أنّ موسى عليه السّلام طلب منه الزكاة فامتنع عن ذلك ، ودبّر مؤامرة للانتقاص من موسى عليه السّلام وتشويه سمعته عند الناس ، فاتّفق مع امرأة بأن تقول : إنّ موسى عليه السّلام زنى بها ، وبعد جدل طويل اعترفت المرأة بأن قارون أغراها ولقّنها بأن تتهمه بذلك وهو بريء منها ، فدعا اللّه موسى عليه السّلام عليه فخسف اللّه به وبحاشيته وما يملك ، وقيل : انشقّت الأرض به وبممتلكاته كلّها ثمّ انطبقت عليه ، وذلك في وادي التيه .

وينقل عن بعض زهوه وخيلائه بأنّه كان يزيد في طول ثيابه شبرا ترفّعا وتكبّرا على من سواه من قومه .

القرآن العظيم وقارون

تحدّث عنه الذكر الحكيم ضمن آيات من سورة القصص وهي :

القصص 76 { إِنَّ قارُونَ كانَ مِنْ قَوْمِ مُوسى فَبَغى عَلَيْهِمْ وَآتَيْناهُ مِنَ الْكُنُوزِ ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ }.

القصص 77 { وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }.

القصص 78 { قالَ إِنَّما أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلا يُسْئَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ }.

القصص 79 { فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا يا لَيْتَ لَنا مِثْلَ ما أُوتِيَ قارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }.

القصص 81 { فَخَسَفْنا بِهِ وَبِدارِهِ الْأَرْضَ فَما كانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مِنَ المُنْتَصِرِينَ }.

وشملته كذلك الآية 83 من سورة القصص : { تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ }.

وجاء ذكره في الآية 39 من سورة العنكبوت : { وَقارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهامانَ وَلَقَدْ جاءَهُمْ مُوسى بِالْبَيِّناتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَما كانُوا سابِقِينَ }.

وكذلك تحدّثت عنه الآية 24 من سورة غافر : { إِلى فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَقارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ كَذَّابٌ } « 1 »

______________

( 1 ) . أعلام قرآن ، ص 468 - 470 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 345 - 350 ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 96 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 86 و 87 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 288 - 291 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 73 ؛ تاج العروس ، ج 9 ، ص 309 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 215 - 220 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 563 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 157 - 163 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 95 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 97 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 312 - 318 ؛ تاريخ أبي الفداء ، ج 1 ، ص 30 و 31 ؛ تاريخ گزيده ، ص 41 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 175 - 182 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 130 - 134 ؛ تفسير البرهان ، ج 3 ، ص 237 و 238 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 199 - 201 و 209 و 338 ؛ تفسير الجلالين ، ص 394 و 395 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 24 - 27 ؛ تفسير شبّر ، ص 394 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 102 - 106 ؛ تفسير الطبري ، ج 20 ، ص 67 - 78 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 218 - 223 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 25 ، ص 13 - 19 ؛ تفسير القمي ، ج 2 ، ص 144 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 3 ، ص 399 - 402 ؛ تفسير الماوردي ، ج 4 ، ص 264 - 271 ؛ تفسير المراغي ، المجلد السابع ، الجزء العشرون ، ص 92 - 101 ؛ تفسير الميزان ، ج 16 ، ص 83 - 85 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 4 ، ص 138 - 142 و 160 ؛ تنوير المقباس ، ص 330 و 331 ؛ التوراة - سفر العدد ، الأصحاح السادس عشر - ، ص 200 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 13 ، ص 310 - 319 وراجع فهرسته ؛ الحوار في القرآن ، ص 341 - 346 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 194 - 197 ؛ الخصال ، راجع فهرسته ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 494 - 505 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 469 - 482 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 136 - 139 ؛ ربيع الأبرار ، ج 1 ، ص 399 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 425 ؛ صبح الأعشى ، ج 1 ، ص 427 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 348 ؛ فرهنگ معين ، ج 6 ، ص 1427 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 4 ، ص 2608 ؛ قاموسى الكتاب المقدس ، ص 746 و 747 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 316 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 135 - 138 ؛ قصص الأنبياء للراوندي ، ص 169 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 434 - 440 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 162 - 168 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 281 - 292 ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 161 - 164 و 392 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 141 - 143 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 306 - 309 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 152 - 156 ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 149 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 204 - 206 ؛ الكشاف ، ج 3 ، ص 429 - 435 ؛ كشف الأسرار ، ج 7 ، ص 437 - 354 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 11 ص 121 وج 13 ، ص 341 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 38 ، ص 32 ؛ مجمع البيان ، ج 7 ، ص 415 - 419 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 201 و 202 ؛ المحبر ، ص 387 ؛ المخلاة ، ص 532 ؛ المدهش ، ص 103 و 104 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 8 ، ص 507 و 508 ؛ المعارف ، ص 26 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 161 و 162 ؛ ملحق المنجد ، ص 541 ؛ منتهى الإرب ، ج 3 ، ص 1019 ؛ مواهب الجليل ، ص 518  و 519 ؛ الموسوعة العربية الميسرة ، ص 1360 ؛ اليهود في القرآن ، ص 245 ؛ 248 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .