أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-7-2018
2227
التاريخ: 2024-10-03
158
التاريخ: 24-6-2020
1969
التاريخ: 25-4-2018
2535
|
لا ينبغي لرب العائلة التصور بأن على الزوجة تسليم نفسها بيده كلياً..
إن تمكين المرأة نفسها من زوجها لا يعني الاستسلام ومنحه مطلق الصلاحيات على كيانها، وإن ابتغى الرجل يوماً من الزواج اخضاع الزوجة لحكمه ونفوذه، أو تطلعت هي لحصول ذلك، فليعرف أنه لم يدخل عش الزوجية وإنما حصل على وصال نتيجة الانعزال؛ فالزواج شركة رأس مالها اقتصاد الرجل، وجسد المرأة تبرير لحاجة كل منهما للآخر وخلف باب موصدة يسلّم كل منهما نفسه للآخر ولكن لكل راحة، تعب يسبقها.
إن ديمومة الحياة الزوجية تقوم بتبلور المودة والرحمة فيها كما يخبر به القرآن الكريم وتنبثق من هذه الدويلة الثقة والشوق والتعاون والعشق..
أما إذا ألقينا نظرة في ماهية التعامل مع الآخرين عبر الآية الشريفة: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29]، ندرك أن ردة الفعل التي تظهر من المرء ينبغي أن تتناسب مع نوع الفعل ولذا قيل إن على الرجل اعتبار الأعمال القبيحة للزوجة بمثابة الكفر وأفعالها الحسنة مصداقاً للإيمان مما يخرجه من قيد الانقياد التام لها.. أحياناً تكون الحياة مفعمة بالمحبة والدلال وأخرى مليئة بالشكاوى والتذمر... سواء اغتابت أو كذبت أو تجاهلت فكل ذلك مما يسخط الله تعالى ولا ينبغي للزوج أن يقف موقف المراقب ازاءها.
لكن أسوأ تلك الموارد عدم تمكين المرأة نفسها من زوجها إذ يأمر القرآن الكريم بحالة أشبه ما تكون بالجفاء: {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} [النساء: 34]، وذلك بغصن من شجر السواك وبما يولد لا الحمرة في مكان الضرب ويستوجب دفع الدية.
إن القرآن الكريم لا يقر الضرب إلا عند عدم تمكين المرأة نفسها من زوجها، شريطة أن لا يكون الضرب مبرحاً ويكون بالسواك(1).
يعتريني الخجل وأنا أثير موضوع ضرب الزوجة خاصة وأن الله (جل وعلا)، لم يتناوله بأكثر مما ذكرناه، ولن يفارقني الخجل حتى لو عزوت الضرب في الحياة الزوجية إلى البعد الحيواني في الإنسان لأن ضرب الحيوان في الإسلام يعد جرماً.
وبالنتيجة يمكن مخاطبة من يرفع يده - لا سمح الله - لضرب زوجته بالقول: إنك قدمت في هذه اللحظة قانون الغاب على القانون الإلهي.
الرجل الذي أقر بأن القرآن الكريم كتاب رب العالمين ويعرف بأنه جعل المودة والرحمة ثمرة الزواج، ثم يضرب الزوجة لا يكون قد عمل بما آمن حيث لا يمثل الضرب أياً من أوجه المودة والرحمة. وفضلاً عن النهي الإلهي فإن أياً من المجتمعات حتى المتخلف منها لم يصادق على جدواه بل ورفضوه أجمعهم.
من يحمل فكرة ضرب الزوجة في رأسه لا يفكر بتقديم الشكر لزوجته مهما تفانت في خدمته ومراعاته لا سيما أثناء مرضه، ليس هذا فحسب وإنما يبادر إلى القول بأنها قامت بواجبها، لا أكثر.
يدخل الشاب عش الزوجية ومعه ماضيه من علاقات وارتباطات في النادي والأصدقاء والوسط الدراسي وبيت والديه فيما تدخل البنت القفص الذهبي وليس لها سوى ما يتعلق ببيت والديها وحتى هذا الماضي تضحي به في سبيل المستقبل الذي يرسم معالمه الزوج عادة، ومن هذا المنطلق نجدهما حينما يلتقيان أن الزوجة لا تسأله عن أفعاله في الماضي أما الزوج يسعى لمعرفة إن كان يربطها شيء بالماضي أم لا، والاطمئنان من أنها أدت حق الأمانة التي تحملها وهي قادمة من بيت والديها.
إن ليلة الزفاف تعد نوعاً من الاختبار للبنت من زاوية حقيقة ماضيها ونمطاً من الاختبار للشاب من زاوية (ماذا سيكون مستقبله وإلى أي مسير سيسلك)، فربما سقطت البنت في الامتحان وربما..
يضفي سقوط البنت في الامتحان أمام زوج مذعور أجواء خاصة على العائلة غير محمودة وسقوط الشاب فيه يبدد كل الهواجس الأولية وتتسرب الآمال والأماني فالزوجة الشابة تضطر وهي في عنفوان شبابها وغضاضتها لممارسة دور الجدة في الفراش، ومع استمرار الوضع تبدو أمارات الضجر والملل على الزوجة الشابة يرافقها تضاؤل لشخصية الزوج يصل إلى حد الهزيمة فتعرف والدة العروس تفاصيل الموضوع بسرعة، ومن هنا يبدأ تدخلها في شؤون الحياة الزوجية لابنتها وعريسها.
الرجل كان يتصور غرفة القفص الذهبي أنها ما أن يضع قدمه فيها حتى كأنه دخل جنة زاهية وفردوساً براقاً، لكنه فجأة يلتفت إلى أن ذلك كان حلماً وها هو سقط في نار لاهبة وجهنم تلتهم كل شيء.. حاله أقرب ما تكون للأفراط والتفريط.
ليست سوى تخيلات.. امتطى طريق العشق والهوى بغية الوصال مع بنت ستكون زوجة له في المستقبل.
إن البنت تفضل بالزواج مصيرها عن أمها وأبيها، تفقد موقعها الاجتماعي، تترك خلفها أنسها مع عائلتها وتتجاهل ذكرياتها.. من أجل ماذا؟ من أجل الزوج، الزوج الذي يريد أن يمارس دور السيد عليها! ولكن ماذا سيكون موقفها من جهة وحالهما معاً من جهة أخرى إن لم تأتِ هي بما يتطلع إليه الزوج وكانت ممن انطلت عليها الأحاييل أو انساقت خلف الأهواء.
لتثق المرأة وتطمئن أنها ليست سيئة الحظ طالما أخذت بيدها طرف السلسلة التي ينجذب بواسطتها الزوج إليها، وعندها لن تقيم وزناً لما تشعر به أحياناً من أنها بمثابة الجارية أو الأمة بين يديه.
أما الواجب الذي يقع على عاتقها أن تمكنك من نفسها والعكس صحيح أيضاً.
إن كل المخلوقات تسبح لله سبحانه وتعالى: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء: 44]، حتى المولود يسبح الله (جل وعلا) (كل مولود يولد على الفطرة)(2)، أي أن عبادة المولود للخالق تعالى حق - موجودة لكنها غير ظاهرة - هذا الحق يترجم على صعيد الواقع بصورة عبادة وفرائض أطلق عليها (التكليف الشرعي) ومن هنا جاءت تسمية الأنثى بالمكلفة حينما تتم التاسعة من عمرها وتسمية الذكر بالمكلف حينما يتم الخامسة عشرة من عمره حيث يجسدان في هذين السنين معنى تحول (الحق) إلى (تكليف).
إن ما وعد به الباري تعالى من أطعمة وحور عين في الجنة ووضع الماديات إلى جانب: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64]، إنما لنعلم بأن الماديات لا تحول دون اكتساب غير الماديات.
ترك اصرارك المتوالي أثره على زوجتك وهو أمر يحمل في كنفه أسرارا كثيرة كما أن تسليمها نفسها بيديك مليء بأسرار لا تعرف شيئاً منها، ولذا حتى لو علمت بأن فعلها هذه المرة من أجل المعطف فلا ينبغي لك أن تقرعها بها بسبب ذلك، وإذا عمدت الزوجة إلى الاستفادة من تمكينها نفسها إياك فهي امرأة، والمرأة ترى في عملية التمكين صلة بدفع المهر الذي يعبر عنه القرآن الكريم: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً} [النساء: 4]، ولأن النحل ينتج العسل ويطير في اليوم مائتين وخمسين مرة، عشرا منها ضرورية لديمومة حياته والباقي من أجل أن يمنح الناس (نحلة) العسل، فإن العريس له أن يقدم الهدايا للعروس مصحوبة بنظرات الود والحب وهو ينشد تمكينها إياه نفسها بعد لحظات.
بل يمكنك أن تستعيض عن شراء المعطف بكلمات شكر على تمكينها إياك منها إذ تعرف حينها بأن الزوج لا يفكر بحجم الخسارة المادية. وإنما ينشد ترسيخ وتعميق الأسس الأخلاقية في العائلة حيث اعتبر الشكر والثناء هو الأجر الذي يليق بالتمكين لا المعطف.
لقد فهم الرجل أن ممارسة الزوجة نشاطها في البيت بدون إجازته لا يعني منحها الحكم الذاتي في التصرف حيث البيت عموماً أمره بيد الزوج بما في ذلك اختيار مكان السكن واختيار المسكن إلا أن يقيد عكس ذلك في عقد الزواج منذ البداية، ومع ذلك يكون أمر البيت والعائلة بيد الرجل الذي يكون محيط عمله خارج البيت والبيت نفسه محاط بالعالم الخارجي. على كل حال فإن عمل المرأة لا يتصل بالمستقبل لأنها لا تدخل في صلب الوسط الاجتماعي وبعبارة أخرى أن عمل المرأة ليس انتاجياً إلا أن تلد مولودا يكون مآله إلى خارج البيت ويتصل بالجانب الاخر من المجتمع، وهنا نفهم لماذا يولي الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)، الأهمية ويطري على الولود ويقلل من قيمة العاقر إلى جانب تأثيرها في محيطها الخاص، ونفهم أن الولود توسع محيط البيت ليبلغ اللانهاية وندرك كذلك سبب منح الزوجة الحق في المطالبة بأجر إزاء عملها في المنزل وكذلك في مقابل الرضاعة.
قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله): (تزوجوا بكرا ولوداً ولا تزوجوا حسناء جميلة عاقراً)(3).
إن الزوج والزوجة يكمل أحدهما الآخر، وليس للزوجة مهما كان تفانيها إذا لم يمد الزوج يد العون إليها.. إذا كان كذلك فما فلسفة حق الزوجة المطالبة بالأجر؟! المعروف بين الناس أن المرء إذا أراد كسب ود خصمه بادر إلى الاستقراض منه لأن ذلك يشد من العلاقة بينهما، والخمس أيضاً يرتكز على هذه القاعدة فالعامل لهذه الفريضة يوثق بأدائه للخمس صلته بمحمد وآل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، ويزداد تقرباً إليهم.
من هذا المنطلق أيضاً، لا يمكن تفسير المطالبة بالأجر في مقابل الأعمال المنزلية التي تنجزها الزوجة لزوجها أو في مقابل ارضاع الطفل على أنه نوع من النقص أو وسيلة لتثبيت موقعها كقائد للبيت وإنما المطالبة بالأجر نوع من التماس الود والمحبة من الزوج. إنها خلاصة تجربة أقدمها لمسلمي العالم كافة؛ لا تتوانوا عن اللجوء للاستقراض كوسيلة لإزالة الخصومة بينكم وبين شخص آخر، ثم دققوا فيما جاء به الإسلام العزيز! لماذا سمح للزوجين بأن يقوما بما لو قام به الاخرون لاعتبر في عداد الكبائر؟! مثل السماح لهما بأن يكون بينهما ربح وخسارة بالمقامرة. لماذا سمح بأن لا يكون عمل الزوجة في بيت زوجها وله وارضاع ولده مجاناً بل من حقها المطالبة بالأجرة على ذلك؟! فمثلاً؛ نفس العودة للبيت بسرعة والمطالبة بالأجرة نوع من ربط عمل المرأة بالمحيط الخارجي للبيت وتحرير لها من قيود الجبر بواسطة الإسلام الحنيف والاتجاه صوب الاختيار الذي هو في نظر المذهب الشيعي عبارة عن حالة وسطية معتدلة (لا جبر ولا تفويض ولكن أمر بين أمرين)(4)، وهو ما أعبر عنه بأن يكون (الإنسان مختاراً في الجبر)، والمرأة أيضاً تشعر بالحرية والاستقلالية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عند مطالبتها للأجرة.
على الرجل أن يوحي للزوجة بأنه على أحر من الجمر لعودتها كلما رامت الخروج من البيت وفي الوقت ذاته لا يدعوها للإسراع بالعودة للدار بأسلوب التوبيخ أو يربط عودتها بخروجه كأن يقول مثلاً (عودي بسرعة لأني أريد الخروج)، وهو ما يتسبب في إثارة الفتنة، فترجيح عمله على عملها يعني اظهار ردة فعل محتملة ازاء الأولاد أو حتى صنابير المياه المتآكلة التي يتقاطر منها الماء.
إذا شعرت الزوجة بأن زوجها يعتبر وقته أهم من وقتها فإنها ستقابله بسياسة التجاهل واللامبالاة إزاء شؤونه وممتلكاته مما يعني زيادة محتملة في النفقات، هذا إذا كانت المرأة نجيبة وترى كيانها وكيان زوجها جزءاً واحدا لا يتجزأ غير أن هذا الشعور قابل للزيادة والنقصان في مضيق المقارنة بين أهمية وقت الزوجة في مقابل وقت الزوج.
حينما تلح الزوجة بالسؤال في (هل تحبني؟)، وكررت ذلك مرارا فاعلم أن امرأة أخرى باتت تتدخل في شؤونكما وتحسس زوجتك بأنها في وضع خطر فتحثها على اختبارك ومعرفة إن كان لامرأة أخرى شأن في حياتك.. وتتلخص معالجة الموقف في أن تتجنب ارتداء الملابس الجديدة والاهتمام بمظهرك وكأنك في أيام الزواج الأولى والسعي إلى العودة للمنزل في أسرع وقت وإجابتها على هذا السؤال بما يقنعها بأنك لها لا لغيرها كأن تهتم بالطفل أو أن تقول لها بأن (الوحيد الذي أحبه أكثر منك هو هذا الطفل) وعدم اتخاذ مواقف قاسية ازاءها متزمتاً بأنانيتك فذلك ليس من العقل والحكمة في شيء. لقد تولد لدى المرأة جرح بسبب تدخل امرأة ثانية فلا ينبغي رش الملح عليه لأن ذلك سيترك أثره بشكل أو بآخر على الأولاد مما يعني أنك ستدفع ثمن قولك اللامسؤول أو تصرفك السيئ بعد سنوات عن طريق أولادك.
يكفي أن تصورك الزوجة للأطفال بمظهر الخصم لهم.. فلأنها تتصور أن أخلاقك قد تغيرت وربما تستهلك مشاعرك المليئة بالحب والحنان في مكان آخر غير العائلة تقوم بذرف الدموع دونما سبب والتعلل بأبسط الأشياء وبذلك يعم الهمّ أفراد العائلة وتتلبس الوجوه بأقنعة الغم، وكل ذلك من منطلق حبها للسكينة وتوفير عوامل الأمان لنفسها وعائلتها. وعودة أخرى إلى الإسلام العزيز الذي يعلمنا اجراءات الوقاية ويشجع على منح العائلة الثقة بكيانها عبر تقبيل الوالد للأولاد واضعاً لذلك الأجر الجزيل والآثار الممدوحة والتي منها على صعيد الحياة الدنيا تحصين الزوجة من التفكير أو الاحساس بنقصان محبة الزوج لها وتقلص اهتمامه بالعائلة، أما على صعيد الآخرة فيقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله): (قبلوا أولادكم، فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة ما بين كل درجتين خمسمائة عام)(5).
ليثق كل من ينتهج هذا الأسلوب أنه يزرع في بيته أشجار السدر ولم يزرع شوكا..
وللحديث الشريف (ابدأ بما تعول) مدخلية أيضاً في هذا المجال... إن الباري تعالى يقول: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79]، ولا يمكن أن تكون المعاملة السيئة هي المراد من الأمر الإلهي والصادر من أوليائه (عليهم السلام) في (ابدأ بما تعول)، وإنما يراد منه إنك تبدأ عائلتك بكل خير لك أو يصدر عنك، والآخرون يأتون في المرتبة التالية.
ابدأ بما تعول، على صعيد الاحترام وعلى صعيد الدلال وعلى صعيد توفير أسباب الراحة.. كل ذلك زوجتك أحق به من غيرها فضلاً عن أن بذر هذه البذور في أرض أخرى لا تعطيك ثمارا كالتي تعطيك إياها أرض عائلتك حيث مصداق ذلك في الأولاد والذرية التي تنعم بآثار التزامك بالأوامر الإلهية إلى يوم القيامة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ مجمع البيان في تفسير الآية الرابعة والثلاثين من سورة النساء.
2ـ بحار الأنوار: ج3، ص279.
3ـ الكافي: ج5، ص333، ح2.
4ـ بحار الأنوار: ج5، ص17.
5ـ مكارم الأخلاق - في فضل الأولاد ـ ص220.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|