المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



اساليب التخطيط في مشروعات التشييد – طريقة الجدول البياني  
  
1421   02:07 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : ابراهيم عبد الرشيد ناصر
الكتاب أو المصدر : ادارة مشروعات التشييد
الجزء والصفحة : ص 104 – 118
القسم : الهندسة المدنية / الادارة الهندسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-03 1858
التاريخ: 2023-06-16 1497
التاريخ: 2023-04-11 1542
التاريخ: 2023-03-11 1301

Planing Techniques In The Construction Projects

تذكر المراجع المختلفة أن التفكير في تطوير أساليب التخطيط لتناسب مشروعات التشييد بدأ مع مطلع عام ۱۹۰۰م وذلك بتقسيم المشروع إلى عدد من الأنشطة وتحديد زمن كل نشاط وعلاقة كل منها ببقية الأنشطة ثم تمثيل هذه الأنشطة في صورة مستطيلات داخل محور أفقي يمثل الزمن ومحور رأسي يمثل الأنشطة. وذلك الذي عرف بعد ذلك بطريقة الجدول البياني (Bar Chart). وهي من أبسط طرق التخطيط وأقدمها والتي تم تطويرها بعد ذلك واستنتاج طريقة خط الاتزان (LOB ( Line of Balance و بين هاتين الطريقتين ظهرت طريقة التخطيط الشبكي (Network Technique) والتي تطور منها طريقتي المسار الحرج (CPM (Critical Path Method وطريقة برت ( (Project Evaluation Review Technique  PERT وسوف يتم تناول كل من هذه الطرق بشيء من التفصيل فيما يلي:

- طريقة الجدول البياني: (Gantt Chart) OR (Bar Chart).

وفي هذه الطريقة من طرق التخطيط يتم توقيع الأنشطة على المحور الرأسي والزمن على المحور الأفقي ويتم تمثيل الأنشطة في صورة مستطيلات (Bars) بحيث يمثل طول المستطيل زمن البند أو النشاط كما هو مبين في شكل (1) والذي يمثل جزءا من مشروع يتكون من ثلاثة بنود متتالية؛ يعتمد فيها البند الثاني (B) على البند الأول (A) ويعتمد البند الثالث (C) علي البند الثاني (B) .

شكل 1 تمثيل البنود بطريقة الجدول  البياني (bar chart )

وتعتبر هذه الطريقة من أبسط طرق تخطيط مشروعات التشييد حيث يمكن لمسئولي أطقم العمل من استيعابها والعمل بموجبها وذلك لسهولة البيانات والعلاقات الموضحة فيها بين الأنشطة. ومع ذلك فمن عيوب هذه الطريقة أنها لا تحدد العلاقة بين الأنشطة إلا في نطاق ضيق بين الأنشطة المتتالية فقط وبصفة عامة يمكن إجمال مميزات وعيوب هذه الطريقة فيما يلي:

المميزات :

۱- سهولة التوقيع والاستيعاب .

۲- سهولة الاستخدام في المتابعة ومراقبة المشروع على فترات متتالية.

٣- سهولة الاستخدام في تحديد التوزيع التكراري لاحتياجات المشروع من الموارد المختلفة علي مدار المشروع.

٤ - سهولة توضيح فترات الإجازات أو أعطال العمل على الرسم.

5- تعتبر من أسهل وسائل الربط بين المسئولين عن المشروع من مهندسين وإداريين من جهة وبين الفنيين ومسئولي أطقم العمل من جهة أخرى.

٦- يمكن تطوير هذه الطريقة لتشمل علاقة الأنشطة بالتكلفة داخل الإطار الكامل للمشروع فيما يطلق عليه (Diagonal Network Analysis) .

7- يمكن استخدام لوحات متحركة لإدخال ودراسة أي تغير في بدايات الأنشطة ونهايتها مع تطور أعمال التنفيذ.

العيوب :

1- لا تصلح هذه الطريقة للمشروعات الكبيرة والمعقدة وذلك بسبب العلاقات البسيطة بين الأنشطة .

۲ - لا توضح كثيرا من العلاقات بين الأنشطة المختلفة.

3- لا توضح المسار الحرج.

4- قلة البيانات الموقعة على الأنشطة مقارنة بالطرق الأخرى مثل طريقة المسار الحرج.

٥- لا توضح فترات السماح على الأنشطة.

والأمثلة التالية توضح هذه الطريقة بشيء من التفصيل:

مثال (۱)

الجدول البياني التالي يوضح رسم تخطيطي لمشروع بسيط يتكون من ثمانية بنود، وهو عبارة عن استراحة تتكون من دور واحد. ويمكن استنتاج الملاحظات التالية من شكل 2

1- الزمن الكلي للمشروع هو عشرة أسابيع.

2-  يتكون المشروع من ثمانية بنود.

3- هناك تداخل بين أعمال التجارة والحدادة وعمليات الحفر.

4- هناك تداخل بين أعمال المباني وعمليات صب الخرسانة .

5- هناك تداخل بين أعمال البياض وأعمال المباني.

6- أعمال التجارة وأعمال الحدادة تنتهي في نفس الوقت .

7- الأزمنة المناظرة لكل بند هي عبارة عن حجم العمل / الإنتاجية.

8- يمكن استبدال الأزمنة المكتوبة أنياً بالتواريخ المناظرة لها.

9- يمكن استبدال أسماء البنود برموز أو بعض الأحرف.

شكل 2 تمثيل البنود بطريقة الجدول البياني

- استخدام التخطيط بطريقة الجدول البياني في إيجاد التوزيع التكراري

لاستخدام الموارد وحساب كفاءة الاستخدام Efficiency Of Usage))

والمقصود بالموارد هنا هي جميع المتطلبات اللازمة لتنفيذ المشروع من عمالة بجميع أنواعها ومواد بجميع أ أنواعها ومعدات بجميع أنواعها أيضا، وحتى الأموال اللازمة لتنفيذ المشروع تدخل ضمن كلمة موارد في هذا المجال. ومن مميزات التخطيط بطريقة الجدول البياني (Bar Chart) أنه يستخدم بسهولة في استنتاج ورسم التوزيع التكراري لاستخدام الموارد على مدار زمـــن المشروع. وذلك بتحديد احتياج كل نشاط من المورد المراد رسم التوزيع التكراري له. ثم كتابة هذا الاحتياج أعلى المستطيل الممثل للنشاط ثم رسم التوزيع التكراري أسفل الجدول البياني وأما بالنسبة لحساب كفاءة استخدام هذا المورد فالمقصود به هو نسبة المستخدم فعلا من المورد إلى المتوفر من هذا المورد أو بمعنى أخر هي النسبة المئوية للطاقة المستخدمة خلال فترة المشروع من هذا المورد إلى الطاقة الكلية المتوفرة من نفس المورد ويمكن التعبير عنها بالمعادلة التالية:

كفاءة استخدام المورد = ( الطاقة المستخدمة / الطاقة الكلية المتوفرة) ×١٠٠

ويمكن إيضاح ذلك من المثال التالي:

الجدول التالي مبين به الأنشطة المختلفة لأحد مشروعات التشييد، ومبين نظير كل نشاط علاقته بالأنشطة الأخرى، وزمن النشاط واحتياجه من أحد المعدات ولتكن الشاحنات مثلاً والمطلوب تخطيط المشروع بطريقة الجدول البياني، ورسم التوزيع التكراري لاستخدام هذه المعدة، وحساب كفاية الاستخدام وذلك إذا علم أن العدد الكلي المتوافر في الموقع من هذه الشاحنات طوال فترة المشروع هو ٨ شاحنات

شكل 3 تمثيل البنود بطريقة الجدول البياني ويلاحظ ان زمن المشروع 24 اسبوعا ً

شكل 4 التوزيع التكراري لاستخدام الشاحنات خلال زمن التنفيذ

يلاحظ من المثال السابق ما يلي:

أن الموقع يتوافر به عدد ثماني شاحنات طوال فترة تنفيذ المشروع وهذا يعني أن الطاقة الكلية المتواجدة بالموقع من الشاحنات هي ٢٤ أسبوع) x ٨ - ۱۹۲ شاحنة أسبوع بينما الطاقة المستخدمة فعلا فهي كما يتضح من التوزيع التكراري مجموع مساحات المستطيلات المظللة والتي تساوي ٧٩ شاحنة أسبوع؛ مما يعني أن كفاءة استخدام الشاحنات = (۱۹۲/۷۹ ) ×۱۰۰ = 41%.

وهذه الكفاءة تعطي فكرة لمدير المشروع عن مدى الاستفادة من هذا النوع من الموارد ويمكن ببساطة استنتاج أن هناك 59% من طاقة الشاحنات لا يستفاد بها، وهذا لا يعني المطالبة بالاستفادة واستخدام جميع الموارد بكفاءة ١٠٠% لأن ذلك غير ممكن وغير عملي وخاصة في مشروعات التشييد ولكن يلاحظ أن رفع كفاءة استخدام الموارد وخاصة الموارد الغالية الأثمان والمرتفعة التكاليف يؤدي إلى تقليل التكلفة الكلية للمشروع وخاصة مع التطور السريع في تقنيات صناعة التشييد وابتكار معدات ومواد حديثة ذو تكلفة عالية فإذا وجد بالموقع مثلاً عند ۲ حفار لفترة زمنية مقدارها ٥٠ أسبوعا عمل، وكانت تكلفة الحفار الواحد ١٠٠٠ جنيه يومياً معنى ذلك وباعتبار الكفاءة السابقة (٤١%) أن المشروع يفقد يوميا مبلغ = ۲ (حفار) ۱۰۰۰ * 59 % = ١١٨٠ جنيها يوميا.

أي خلال زمن المشروع (شهرين) يكون الفاقد بسبب الكفاءة السيئة

لاستخدام هذه المعدة = ٥٠ (يوم عمل ) × ۱۱۸۰ = ٥٩۰۰۰ جنيه.

وهذا مورد واحد ولفترة بسيطة وذلك يوضح أهمية دراسة كفاءة استخدام الموارد خلال فترات المشروعات. وهناك كثير من الأساليب يمكن استخدامها لرفع كفاءة الاستفادة من الموارد كل حسب نوعه .