البعد البيئي: تعتبر البيئة من الشروط الأساسية والضرورية لوجود نشاط بشري والحفاظ على الوسط الطبيعي والحيوي ونقله سليماً للأجيال القادمة.

ويمكن تجميع أهم الأبعاد البيئية للتنمية المتواصلة في النقاط التالية :

1- المحافظ على الجو وذلك بتخفيض التلوث الناتج عن النقل والصناعة والرفع من قاعدة استخدام الطاقة إلى جانب الاعتماد على الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية قوة الرياح.... الخ.

2- حماية الموارد الطبيعية اللازمة لإنتاج المواد الغذائية مع التوسع في الإنتاج لتلبية احتياجات السكان الآخذين في التزايد لأن فشل صيانة الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها الزراعة كفيل بحدوث نقص في الأغذية في المستقبل. تقليص ملاجئ الأنواع البيولوجية وهذا من خلال صيانة ثراء الأرض في التنوع البيولوجي للأجيال المقبلة وذلك بإبطاء عمليات الانقراض وتدمير الملاجئ والنظم الايكولوجية بدرجة كبيرة وإن أمكن وقفها.

3- الحيلولة دون تدهور طبقة الأوزون الحامية لأرض وهذا بالتخلص تدريجياً من الموارد الكيميائية المهددة للأوزون ويتم ذلك بالتعاون بين الدول لمعالجة مخاطر البيئة العالمية.

4- الحد من انبعاث الغازات وهذا عبر الحد بضرورة كبيرة من استخدام المحروقات والبحث عن مصادر أخرى للطاقة لإمداد المجتمعات الصناعية أو استخدام المحروقات بأكفاء في البلدان النفطية.

5- حماية المناخ من الاحتباس الحراري وهذا لعدم المخاطر بإجراء تغييرات كبيرة في البيئة العالمية - بزيادة مستوى سطح البحر ، أو زيادة الأشعة فوق البنفسجية- يكون من شأنها إحداث تغيير في الفرص المتاحة للأجيال القادمة.