المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الألفاظ الدالّة على العموم
5-8-2016
اسنخدامات البورون
13-5-2018
Sialic Acid
31-1-2020
متى وضع التقويم السنوي الحالي؟
20-2-2017
أهل البيت في كلام النبي الأكرم صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم
29-09-2015
ما هو ملاك إمامة الخليل في الآية [البقرة : 124] ؟
29-09-2015


عزيز مصر  
  
1225   12:53 صباحاً   التاريخ: 2023-03-11
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 666-668.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /

عزيز مصر

كان المصريّون القدامى يمنحون لقب العزيز ملوكهم ورجالات دولتهم ، فشمل ذلك اللقب زوج زليخا صاحبة نبيّ اللّه يوسف عليه السّلام .

فهو فوطيفار بن رويحب ، وقيل : رجيب ، وقيل : روحيب العماليقيّ القبطيّ ، وقيل : اسمه كان بوتيغار ، وقيل : اظفير ، وقيل : اطفين ، وقيل : اظفير ، وقيل :

اظيفر ، وقيل : قوطفير ، وقيل قطفير ، وفوطيفار اسم مصريّ معناه : عطيّة اللّه الشمس .

كان رئيسا لوزراء مصر في عهد الملك الريّان بن الوليد العماليقيّ ، وعيّنه الملك - بالإضافة إلى رئاسة الوزارة - نائبا عنه ومشرفا على خزائن مصر ، وقائدا للشرطة ، ومتصدّيا لأمور السجون ، ورئيسا لأركان الجيش .

كان عاقلا مدبّرا محبّا للعمران ، أديبا عادلا عرف بالفراسة والشجاعة .

كان عنّينا لا يأتي النساء ، وكان ذلك من الأسباب التي دعت زوجته زليخا مراودة نبيّ اللّه يوسف عليه السّلام ، وذكرنا قصّتها مع يوسف عليه السّلام في ترجمة زليخا ونبيّ اللّه يوسف عليه السّلام .

كان ينصب له سرير من فضّة في قصر الملك الريّان ويجلس عليه ، فيخرج الوزراء والكتّاب ويجلسون بين يديه .

اشترى نبيّ اللّه يوسف عليه السّلام من مالك بن ذعر ، فربّاه في بيته حتّى شبّ ، فكان من شأنه مع يوسف عليه السّلام وزليخا ما فصّلناه في ترجمة زليخا ونبيّ اللّه يوسف عليه السّلام والذي انتهى بزجّ يوسف عليه السّلام في السجن ، وبعد أن تعرّف الملك الريّان على يوسف عليه السّلام وذكائه

وحسن سريرته وبراءته من التهم التي ألصقها المترجم له به وسجنه أصدر أمرا بإطلاق سراحه ، وإناطة جميع أمور الدولة إليه ، وأمر بعزل المترجم له من مناصبه ، وجعلها بعهدة يوسف عليه السّلام .

ولم يزل المترجم له مطرودا من البلاط الملكيّ حتّى مات ، وبعد موته تزوّج يوسف عليه السّلام من زليخا فأنجبت له أولادا .

القرآن الكريم وعزيز مصر

أما الآيات التي تحدّثت عنه فهي :

يوسف 21 { وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ . . . }.

يوسف 28 { فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ . . . }.

يوسف 29 { يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هذا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ . . . }.

أمّا الآيات التي ذكرته فهي :

يوسف 25 { وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ . . . }.

يوسف 30 { وَقالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ . . . }.

يوسف 51 { قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ . . . }. « 1 »

________________

( 1 ) . الأنبياء ، للعاملي ، ص 183 - 185 و 188 وبعدها ؛ الانس الجليل ، ج 1 ، ص 67 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 68 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 169 و 188 و 189 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 130 و 131 و 137 - 139 وبعدها ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ص 401 و 415 - 417 ؛ تاريخ أنبياء ، للموسوي والغفاري ، ص 108 - 114 و 119 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 64 و 66 وراجع فهرسته ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 45 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 237 ؛ تاريخ گزيده ، ص 34 و 35 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 292 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 479 و 480 ؛ تفسير الجلالين ، ص 237 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 262 ؛ تفسير شبّر ، ص 241 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 12 ؛ تفسير الطبري ، ج 12 ، ص 104 ؛ تفسير أبي الفتوح ، ج 3 ، ص 118 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 18 ، ص 108 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 342 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 474 ؛ تفسير الماوردي ، ج 3 ، ص 19 ؛  التفسير المبين ، ص 305 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الرابع ، الجزء الثاني عشر ، ص 125 ؛ تنوير المقباس ، ص 195 ؛ التوراة ، سفر التكوين - الأصحاح ، ص 39 و 54 و 55 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 9 ، ص 158 - 160 ؛ جوامع الجامع ، ص 215 ؛ الخطط المقريزية ، ج 1 ، ص 247 ؛ دائرة المعارف ، للبستاني ، ج 3 ، ص 759 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن ، ص 253 ؛ دراسات فنية في قصص القرآن ، ص 225 - 228 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 11 و 12 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ عرائس المجالس ، ص 103 و 106 و 112 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 356 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 699 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 185 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 83 و 84 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 127 و 128 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 353 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 1 ، ص 328 و 344 ؛ قصص الأنبياء ، للنجار ، ص 122 وبعدها ؛ قصص قرآن ، للبلاغي ، ص 386 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 150 - 152 وراجع فهرسته ؛ قصص القرآن ، لمحمد أحمد جاد المولى ، ص 85 و 88 و 93 وبعدها ؛ قصص قرآن ، للمحلاتي ، ج 1 ، ص 252 و 253 و 263 وبعدها ؛ قصه‌هاى قرآن ، ص 94 و 96 و 99 و 101 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 141 و 147 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 34 - 36 و 75 و 87 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 235 وج 6 ، ص 175 وج 7 ، ص 16 وج 12 ، ص 404 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 13 ، ص 500 وج 34 ، ص 235 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 338 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 195 ؛ المدهش ، ص 87 ؛ مع الأنبياء ، ص 161 و 165 ؛ المنتظم ، ج 1 ، ص 311 - 314 ؛ مواهب الجليل ، ص 305 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 265 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .