أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/9/2022
3070
التاريخ: 8-10-2020
2120
التاريخ: 2023-03-13
668
التاريخ: 2023-03-09
709
|
الجذور التاريخية للتنمية المستدامة: لذا سنتطرق للجذور التاريخية للتنمية المستدامة من العلماء الاقتصاديين :
من جهة العلماء الاقتصاديين: إن دراسة تطور الفكر الاقتصادي تظهر أن الاقتصاديون الأوائل (الكلاسيك) في أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 أول من نبهوا إلى خطورة مشكلة ندرة الموارد الطبيعية وما يمكن أن تؤدي إليه من ظاهرة تناقص الإنتاجية, وهي ظاهرة توضح أن الإنتاج الإضافي لأحد عوامل الإنتاج المتغير مع كمية ثابتة من المدخلان الإنتاجية الأخرى وما يترتب على ذلك من ارتفاع تكاليف إنتاج الوحدة الإضافية. ومن أبرز هؤلاء الاقتصاديون الكلاسيك, (مالتوس 1834-1766 Malthu )الذي يعتبر ندرة الموارد الطبيعية قيد على النمو الاقتصادي, حيث كان من أهم نتائجه تراجع النمو الذي كان سببا في نقص وسائل الإنتاج.
إن كل المؤشرات التي تبين الخطر البيئي الناتج عن النمو الاقتصادي جعلت الاقتصاديين يولون اهتماماً أكثر بالطبيعة والاقتصاد في استخدام الموارد للأجيال الحاضرة والمقبلة, وما نتج عنه ظهور الاقتصاد الأخضر.
وقد كانت التأثيرات البيئية الناتجة عن الدمار الشامل الذي أصاب الإنسان وبيئته, الفضل الكبير في العمل الجدي من أجل إيصال صوتها بشكل واضح, حتى توصلوا أخيراً إلى المؤتمر العالمي لحماية البيئة.
والمخطط التالي يوضح تطور مفهوم التنمية المستدامة.
نلاحظ أن ندوات الثلاثة ستوكوهلوم ،1972، ريو 1992 وجوهانسبورغ 2002 قد رسخت مفهوم الجديد للتنمية بأخذ الاعتبارات البيئية في السياسات الاقتصادية من أجل الوصول إلى اقتصاد مستدام.
ولذلك فإن تغيير مفهوم التنمية الاقتصادية من مجرد زيادة استغلال الموارد الاقتصادية للوفاء باحتياجات الإنسان المتعددة إلى مفهوم التنمية المتواصلة والتي ينظر إليها كأفضل خيار للوفاء باحتياجات الحاضر دون التفريط في حق الأجيال القادمة، أدى إلى إدخال عنصرين جديدين لقياس مستوى التنمية والتطور في أي بلد.
فنجد أن الاقتصاديين قد اعتمدوا على متوسط الدخل الفردي والناتج الداخلي الخام كمؤشرات لقياس التنمية في بلد ما دون الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات السلبية والأضرار التي يلحقها النشاط الاقتصادي بالمحيط الحيوي نتيجة التلوث الصادر عن ذلك النشاط أي تكاليف تدهور البيئة واهتلاك الموارد الطبيعية . لكن في 1993 استطاع Pearce أن يدخل التأثيرات البيئية للنشاط الاقتصادي والرأس المال الطبيعي في الحسابات القومية لحساب الدخل المستدام أو الدخل الأخضر PIBv الذي يساوي:
PIBv = PIBc - AMR-CR
حيث أن الدخل المحلي الخام التقليدي PIBC هو عبارة عن مجموع الاستهلاك العمومي والخاص والاستثمار والصادرات منقوص منهم الواردات، أما الدخل المحلي الخام الأخضر أو المستديم PIBV فهو يساوي الدخل المحلي الخام التقليدي PIBC منقوص منه كل من اهتلاك الرأس المال الطبيعي AMR وتكاليف الأضرار البيئية CR.
والتنمية بهذا المعنى هي أولاً قبل كل شيء: تنمية اجتماعية تتم في إطارها التنمية الاقتصادية, فهي تسعى لتطوير عناصر الإنتاج في مجتمع, وترشيد التدفق القومي للسلع والخدمات داخل هذا المجتمع, وبينه وبين المجتمعات الأخرى, من أجل أهداف الإنسانية خلقية وروحية وفكرية ومادية, منها زيادة الدخل القومي والفردي, عدالة توزيع الثروة, ورفع مستوى صحة الأفراد, وتوفير الغذاء والتعلم والمسكن لهم, وزيادة أمنهم وإيمانهم وحريتهم وتماسكهم. نرى أن جوهر التنمية المعاصرة ونقصد التنمية السليمة، هو «التغير نحو الأفضل».
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|