المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

reordering (adj./n.)
2023-11-08
الطريقة غير المباشرة لإعداد وعرض قائمة التدفقات النقدية
2023-10-22
ظهور فن التصوير
19-7-2020
مضار كثرة الطعام‏
2024-09-01
الاتصالات التسويقية المتكاملة Integrated Marketing Communication
21-3-2019
Synchrotron radiation
2024-03-26


الجذور التاريخية للتنمية المستدامة  
  
1337   04:17 مساءً   التاريخ: 2023-03-09
المؤلف : مصطفى يوسف كافي
الكتاب أو المصدر : التنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص 45- 48
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

الجذور التاريخية للتنمية المستدامة: لذا سنتطرق للجذور التاريخية للتنمية المستدامة من العلماء الاقتصاديين :

من جهة العلماء الاقتصاديين: إن دراسة تطور الفكر الاقتصادي تظهر أن الاقتصاديون الأوائل (الكلاسيك) في أواخر القرن 18 وبداية القرن 19 أول من نبهوا إلى خطورة مشكلة ندرة الموارد الطبيعية وما يمكن أن تؤدي إليه من ظاهرة تناقص الإنتاجية, وهي ظاهرة توضح أن الإنتاج الإضافي لأحد عوامل الإنتاج المتغير مع كمية ثابتة من المدخلان الإنتاجية الأخرى وما يترتب على ذلك من ارتفاع تكاليف إنتاج الوحدة الإضافية. ومن أبرز هؤلاء الاقتصاديون الكلاسيك, (مالتوس 1834-1766 Malthu )الذي يعتبر ندرة الموارد الطبيعية قيد على النمو الاقتصادي, حيث كان من أهم نتائجه تراجع النمو الذي كان سببا في نقص وسائل الإنتاج.

إن كل المؤشرات التي تبين الخطر البيئي الناتج عن النمو الاقتصادي جعلت الاقتصاديين يولون اهتماماً أكثر بالطبيعة والاقتصاد في استخدام الموارد للأجيال الحاضرة والمقبلة, وما نتج عنه ظهور الاقتصاد الأخضر.

وقد كانت التأثيرات البيئية الناتجة عن الدمار الشامل الذي أصاب الإنسان وبيئته, الفضل الكبير في العمل الجدي من أجل إيصال صوتها بشكل واضح, حتى توصلوا أخيراً إلى المؤتمر العالمي لحماية البيئة.

والمخطط التالي يوضح تطور مفهوم التنمية المستدامة.

نلاحظ أن ندوات الثلاثة ستوكوهلوم ،1972، ريو 1992 وجوهانسبورغ 2002 قد رسخت مفهوم الجديد للتنمية بأخذ الاعتبارات البيئية في السياسات الاقتصادية من أجل الوصول إلى اقتصاد مستدام.

ولذلك فإن تغيير مفهوم التنمية الاقتصادية من مجرد زيادة استغلال الموارد الاقتصادية للوفاء باحتياجات الإنسان المتعددة إلى مفهوم التنمية المتواصلة والتي ينظر إليها كأفضل خيار للوفاء باحتياجات الحاضر دون التفريط في حق الأجيال القادمة، أدى إلى إدخال عنصرين جديدين لقياس مستوى التنمية والتطور في أي بلد.

فنجد أن الاقتصاديين قد اعتمدوا على متوسط الدخل الفردي والناتج الداخلي الخام كمؤشرات لقياس التنمية في بلد ما دون الأخذ بعين الاعتبار التأثيرات السلبية والأضرار التي يلحقها النشاط الاقتصادي بالمحيط الحيوي نتيجة التلوث الصادر عن ذلك النشاط أي تكاليف تدهور البيئة واهتلاك الموارد الطبيعية . لكن في 1993 استطاع Pearce أن يدخل التأثيرات البيئية للنشاط الاقتصادي والرأس المال الطبيعي في الحسابات القومية لحساب الدخل المستدام أو الدخل الأخضر PIBv الذي يساوي:

PIBv = PIBc - AMR-CR

حيث أن الدخل المحلي الخام التقليدي PIBC هو عبارة عن مجموع الاستهلاك العمومي والخاص والاستثمار والصادرات منقوص منهم الواردات، أما الدخل المحلي الخام الأخضر أو المستديم PIBV فهو يساوي الدخل المحلي الخام التقليدي PIBC منقوص منه كل من اهتلاك الرأس المال الطبيعي AMR وتكاليف الأضرار البيئية CR.

والتنمية بهذا المعنى هي أولاً قبل كل شيء: تنمية اجتماعية تتم في إطارها التنمية الاقتصادية, فهي تسعى لتطوير عناصر الإنتاج في مجتمع, وترشيد التدفق القومي للسلع والخدمات داخل هذا المجتمع, وبينه وبين المجتمعات الأخرى, من أجل أهداف الإنسانية خلقية وروحية وفكرية ومادية, منها زيادة الدخل القومي والفردي, عدالة توزيع الثروة, ورفع مستوى صحة الأفراد, وتوفير الغذاء والتعلم والمسكن لهم, وزيادة أمنهم وإيمانهم وحريتهم وتماسكهم. نرى أن جوهر التنمية المعاصرة ونقصد التنمية السليمة، هو «التغير نحو الأفضل».




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .