تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
لمَ يتسم الكون بهذا التجانس؟
المؤلف:
بول ديفيز
المصدر:
الجائزة الكونية الكبرى
الجزء والصفحة:
الفصل الثالث (ص74 – ص75)
2023-03-09
1125
من الظاهر لا يعد الانفجار الطريقة المثلى لخلق تمدد متناغم منظم؛ إذ إن الانفجارات عادة ما تكون فوضوية. إذا كان الانفجار العظيم غير منتظم، بحيث يفوق معدل التمدد في أحد الاتجاهات نظيره في اتجاه آخر، عندئذ مع الوقت سيتسم الكون بعدم التطابق في الشكل كلما زاد ابتعاد المجرات بعضها عن بعض، لكن ليس هذا ما نراه. فمن الجلي أن الانفجار العظيم كان بنفس القوة في جميع الاتجاهات، وفي جميع أنحاء الفضاء، ومتناغما بدرجة دقة هائلة. كان هذا سيعد لغزا قائما في حد ذاته، إلا أننا حين نتذكر وجود أفق سيبدو لنا أن هذا أمر مقصود. تخيل أن هناك منطقتين في الفضاء يقعان في جهتين متعاكستين من السماء، (أ) و (ب)، وكل منهما تبعد عن كوكب الأرض 10 مليارات سنة ضوئية. تبدو المنطقتان متماثلتين، وتحتويان على توزيعات متشابهة للمجرات مع إزاحات حمراء متشابهة. لكن بفعل وجودهما في أقصى طرفي الكون، يبدو لنا أن هاتين المنطقتين اللتين نراهما اليوم تفصلهما مسافة قدرها 20 مليار سنة ضوئية. لكن بما أن عمر الكون أقل من 14 مليار سنة ضوئية، من المؤكد أن الضوء لم يملك الوقت الكافي منذ الانفجار العظيم للانتقال من إحدى المنطقتين إلى الأخرى. إن قاطن المنطقة (أ) يعجز عن رؤية المنطقة (ب)، أو حتى يعلم بوجودها، رغم أن البشر، الموجودين في منتصف المسافة بين المنطقتين، يمكنهم رؤية كلا المنطقتين (انظر الشكل 3-2) إن الأفق المحيط بالمنطقة (أ) لم يتمدد بالقدر الكافي كي يصل إلى المنطقة (ب). ومن البديهي أن المنطقتين (أ) و (ب) تعجز إحداهما عن معرفة وجود الأخرى. يعني هذا أنهما ذات «وجود عرضي مستقل»، فلأنه لا يمكن لشيء أو قوة السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء، فلن يمكن لأي تأثير فيزيائي أن يربط بين هاتين المنطقتين. إن ما حدث في المنطقة (أ) لا يمكنه (في هذه الصورة البسيطة) التأثير على ما حدث في المنطقة (ب)، والعكس صحيح. لماذا، إذن، تبدو المنطقتان (أ) و (ب) متماثلتين؟ كيف تمكن الكون من ضبط مَوْلِده الْمُتَفَجِّر بمثل هذه الدقة بحيث لا تكون هناك أي فوارق يمكن تمييزها بين أرجاء السماء، حتى بين المناطق التي لم يحدث بينها أي تواصل عرضي؟ يبدو الأمر كما لو أن فرقة مسرحية من راقصات الباليه العمياوات والصماوات يقدمن رقصة مثالية. ولتوضيح المشكلة بشكل أكبر نقول إنه في وقت انبعاث إشعاع الخلفية الكوني، كان الكون المرصود يحتوي على ملايين النطاقات المستقلة استقلالا عرضيا، ومع ذلك، كما أكدت، يتسم الإشعاع بقدر يثير الدهشة من الاتساق. كيف تعاون الكون بأكمله لتحقيق هذا الأمر؟ هل تم الأمر بمحض الصدفة؟ أم هل عملت قوة فيزيائية معينة في الكون المبكر للغاية على إحداث مثل هذه الظروف الخاصة؟
شكل 3-2: أفق من؟ تبحر ثلاث سفن على خط واحد يستطيع المراقب على السفينة جـ أن يرى السفينة أ إلى الأمام والسفينة ب (في الخلف. بيد أن الناظر من السفينة أ يعجز عن رؤية السفينة ب، والعكس بالعكس؛ إذ إن إحداهما تقع وراء أفق الأخرى. وبالمثل، في حالة الأفق الكوني، نستطيع من الأرض أن نرى المناطق البعيدة في الكون في أقصى طرفي السماء التي يبعد بعضها عن بعض بمسافات لم يتسن للضوء بعد أن يقطعها منذ الانفجار العظيم. لذا ينبغي اعتبار هذه المناطق منفصلة انفصالاً عرضيًّا.
الاكثر قراءة في مواضيع عامة في علم الفلك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
