المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المبادئ الرقابية الخاصة بتقييم المخاطر Risk Assessment ( مبدأ تحديد المؤسسة لأهدافها لـتقييم المخاطر الخاصة بها)  
  
913   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-03-08
المؤلف : د . زاهـي الرماحـي
الكتاب أو المصدر : الاتجاهات الحديثة في التدقيق الداخلي وفقاًً للمعايير الدولية
الجزء والصفحة : ص138 - 142
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

ثانياً: المبادئ الرقابية الخاصة بتقييم المخاطر

Risk Assessment

إن المؤسسة تقوم بوضع أهداف تسعى لتحقيقها من خلال وضع الخطط الملائمة، واثناء قيامها بالسعي لتحقيق أهدافها تواجههـا أنـواع مختلفـة مـن المخاطر وفي كافة مراحل العمل، لذلك يتوجب عليها أن تقوم بتحديد هذه المخاطر ودراستها وتحليلها وإدارتها بشكل يؤدي إلى تقليلها إلى أدنى حد ممكن مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات المستمرة في البيئة الخارجية والداخلية، كمـا أن الإدارة يجب أن تمارس الحـذر في إدارة المخاطر مـن حيـث تحديـد المخاطر المقبولة بالنسبة لها.

لذلك تقوم المؤسسات بوضع أهداف عامة Entity Wide Objectives بحيث تنبثق عنهـا أهـداف على مستوى النشاط Activity Level Objectives وهذه الأهـداف تكون أكثر تفصيلاً وواضحة ومفهومـة مـن قبـل المكلفين بتحقيقها وصولاً إلى تحقيق الأهداف العامة، وكذلك يجب أن تكون متناسقة مع بعضها البعض ومتوافقة ومتناسقة أيضاً مع الأهداف العامة للمؤسسة.

وقد شملت تقييم المخاطر المبادئ الأربعة من السادس وحتى التاسع وكما يلي : 

المبدأ السادس : على المؤسسة تحديد أهدافها بشكل واضح لتتمكن من تقييم المخاطر الخاصة بها  

التزامات الإدارة :                                    

ــ تحليل المخاطر عادة يعتمد على تحديد الأهداف، لذلك على الإدارة البدء بوضع لائحة بالمخاطر التي تهدد تحقيق الأهداف وتحديد أي إجراءات رقابية يجب اتخاذها تجاهها.

تقوم الإدارة بتحديد الأهداف ضمن الفئات الرئيسية الواردة في تعريف الرقابـة الداخليـة (وفـق مفهـوم COSO) وهـي أهـداف العمليـات والتقارير والامتثال، ويجب تحديدها بوضوح حتى يتم تحديد المخاطر التي تواجه تحقيق هذه الأهداف.  

وعلى الإدارة مراعاة بعض الجوانب أثناء قيامها بتحديد الأهداف ومنها :

ـ مدى مواءمة الأهداف المحددة ، مع الأولويات الاستراتيجية للمؤسسة.

ـ بيان حدود المخاطر المقبولة للأهداف.

ـ مـدى توافـق الأهـداف مـع القـوانين والأنظمة واللوائح المعتمـدة فـي المؤسسة.

ـ وجود معايير لقياس الأهداف.

ـ وضـع أهداف عامـة على مستوى المؤسسة وعلى مستوى الأنشطة وضرورة الانسجام بين هذه الأهداف.

ـ وضع أهداف واقعية وقابلة للتحقيق.

ـ وجود آلية لإيصال الأهداف للعاملين.

- ضرورة مشاركة كافة المستويات الإدارية في وضع الأهداف.

1- أهداف العمليات :

وتمثـل هـذه الأهـداف خيـارات الإدارة فـي قطـاع الأعمـال أو البيئـة الاقتصادية التي تعمل ضمنها المؤسسة، مثال ذلك تنفيذ أنشطة معينة تقود إلى خفض انبعاث الغازات الضارة.

وكذلك من ضمن أهداف العمليات تحديد حدود المخاطر المقبول تحملها.  

كما يجب مراعاة ضرورة توفير الموارد اللازمة لتحقيق الأهداف المطلوبة.

2ـ أهداف التقارير:

وفق إطار COS0 تم تقسيم أهداف التقارير إلى ثلاثة أنواع:

أ- أهداف التقارير الخارجية المالية :

وتتمثل في مدى توافق التقارير المالية مع المعايير المحاسبية الدولية أو المحلية حسب واقع الحال وبحيث تكون المعايير المحاسبية المعتمدة خاضعة لاختبار مدى مناسبتها للظروف السائدة مع الأخذ بعين الاعتبار من قبل الإدارة الأهمية النسبية للبنود عند عرض التقارير المالية.

وتشمل التقارير المالية الخارجية ما يلي:

ــ التقارير المالية السنوية المتمثلة بالمركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفق النقدي ، وقائمة التغير في حقوق المالكين بالإضافة إلى كافة الإيضاحات والتفسيرات الملحق بها والمتعلقة بالبنود الواردة في هذه التقارير، إضافة إلى التقارير المالية المرحلية Interm Reports وهي نفس التقارير السنوية ولكن بشكل مختصر.     ــ تقارير خارجية موجهة لجهات حكومية مثل التقارير المالية الموجهة إلى السلطات الضريبية، أو البنوك المركزية أو الهيئات الرقابية الخارجية .

ــ تقارير مالية خارجية يتم اعدادها من السجلات المحاسبية والإدارية، وليس من التقارير المالية التي تم اعدادها لأهداف خارجية، مثال ذلك تزويد جهات معينة ببيانات الدخل، أو معلومات أخرى لأهداف محددة .

ــ هناك بعض الخصائص النوعية التي يجب أن تتوفر في التقارير المالية الخارجية وهي :

- التوافق : إمكانية مقارنة هذه المعلومات مع معلومات مماثلة لنفس المؤسسة لتواريخ سابقة أو معلومات مماثلة لمؤسسات ضمن نفس القطاع.

- إمكانية التحقق : ضرورة عرض المعلومات بمصداقية .

- الالتزام بالمواعيد المقررة :  توفير المعلومات لمتخذي القرارات في الوقت المناسب.

- إمكانية الفهم : عرض المعلومات بوضوح واختصار.

ب- أهداف التقارير الخارجية غير المالية:

وهي تقارير يتم اعدادها لجهات خارجية وتتمثل أهدافها في مدى توافق هذه التقارير مع قوانين المؤسسة ولوائحها، أو مع معايير وأطر هيئات خارجية.

ويجب أن تتصف هذه التقارير بما يلي:

- عرض المعلومات ضمنها بطريقة ملخصة ومصنفة بشكل ملائم.

- يجب أن تعكس أنشطة المؤسسة التي تتعلق بها هذه التقارير.

- يتم عرضها بمستوى مطلوب من الدقة والاتقان بما يتوافق واحتياجات مستخدميها.

ج- أهداف التقارير الداخلية :

وهي تقارير تُرفَع للإدارة لمساعدتها في اتخاذ القرارات مثال ذلك تقاریر المبيعات اليومية، أو جودة المنتجات، تقارير المدينون ونتائج رضا العملاء... الخ .

ويجب أن تُوفّر هذه التقارير المعلومات الحقيقة والكاملة للإدارة وتتصف هذه التقارير بما يلي :   

- عرض المعلومات ضمنها بطريقة ملخصة ومصنفة بشكل ملائم. 

- يجب أن تعكس أنشطة المؤسسة التي تتعلق بها هذه التقارير.

- تعرض الأحداث المختلفة بالدقة والإتقان المناسب لاحتياجات المستخدمين.

3- أهداف الامتثال :

وتتمثل في مدى التوافق مع القوانين والأنظمة واللوائح ومعايير السلوك المهني الخاصة بالمؤسسة، كما أن المؤسسة تقوم بوضع حدود دنيا لمستويات التباين المقبول، والتي إن حدثت تعتبر المؤسسة ملتزمة بالقوانين والأنظمة واللوائح .

يتطلب من المؤسسة ضمن تحديد أهداف الأمثال وقبل اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتوافق مع الأنظمة واللوائح فهم القوانين والأنظمة واللوائح، علماً بأن الكثير من القوانين والأنظمة واللوائح تكون معروفة تماماً بصفة عامة، أو بعضها قد لا يكون معروفة بشكل جيّد للمؤسسة خاصة ما يتعلق بالقوانين واللوائح التي تسري على العمليات في بلدان أخرى .  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.