أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-29
68
التاريخ: 30-1-2021
1575
التاريخ: 28-1-2021
2312
التاريخ: 2024-07-29
361
|
التنمية الحضرية:
إن الزيادة السكانية السريعة مرتبطة بالهجرة من الريف إلى الحضر، والتي ينجم عنها نمو سكاني في المدن إذ في بعض الأحيان تصل إلى ضعف معدل النمو السكاني؟ وبالتالي يصبح التعامل مع نتائج الأمراض البيئية ذات المخاطر الصحية الشديدة صعباً كما أن حالات التهديد لنتائج انهيار البنية التحتية في المدن والانتشار السريع للوباء والحالات الصحية الحرجة لا سيما في ظل التشريعات الحالية التي تجعل معظم الأماكن الحضرية غير قانونية، الأمر الذي يجعل الاستثمار العائلي منطويا على مخاطر جمـة جـراء غياب الخدمات الحكومية عن طريق القطاعات.
ويضاف إلى ذلك كله تراكم الانبعاث والمخلفات الصناعية ومخلفات السيارات في ظل عدم التوافر السكاني للزراعة والحدائق التي تولد الأكسجين وتمتص الغازات كل هذا يرفع من تكاليف تنظيم البيئة في ظل النمو الحضري المستمر فضلا عن انخفاض إنتاجية العمال بسبب المرض وتدهور وتلوث المياه وتدمير البنية الأساسية، وازدياد تكلفة الوقود اللازم لغلي الماء الملوث والتكاليف المصاحبة لظروف الفقر في المناطق الحضرية.
فالدراسات أثبتت أن البيئة الحضرية تتجه نحو التدهور، وبمعدل أسرع من معدل نمو السكان إن الحياة بين الفقراء في المناطق الحضرية تكون مشابهة لحياة أمثالهم الذين يعيشون في المناطق الريفية، حيث تعمل الأسر ساعات طويلة، لكن الدخل غير مؤكد، والمقيمون في الحضر يمكنهم الحصول على مدا خيل مرتفعة، والفقراء منهم يتعرضون لمخاطر مرتبطة بالظروف البيئية الخطيرة.
ففي بعض المناطق الحضرية، فإن الملوثات التي تهدد الظروف الصحية تكون شائعة سواء داخل أو خارج المنزل، فالمرأة تتوجه لجمع الأخشاب كي توقد بها نار الطهي، ولغلي الماء للنظافة ولا تعبأ بما قد يترتب على ذلك من أضرار على الصحة خاصة الأطفال في المدى الطويل زيادة على هذا فالمعرفة وحدها لا تستطيع تغيير الضرورة الاقتصادية للطهي لأن حسبهم هي الوسيلة الرخيصة والمتاحة ولا ترهقهم اقتصاديا. كذلك الدخان المتطاير من تلك الإشعاعات المنزلية يعادل تأثيره تدخين كمية كبيرة من السجائر كل يوم، مما يؤثر سلبا على النساء والأطفال.
ولا يقتصر التلوث على البيت فقط بل يتعداه إلى الشارع والطرقات والممرات والأسواق والمحلات المختلفة مما يؤثر سلبا في الإنتاج والإنتاجية، ويتسبب في نقل أمراض أخرى المرضى آخرين وترتفع وفيات الأطفال, كما أن الأطفال الذين يلعبون في الشارع يتعرضون لانبعاث المصانع ووقود السيارات، كل هذه الملوثات تضر بالهواء والغلاف الجوي.
إن المراكز الحضرية تستوعب أكثر من (80%) من الزيادة السكانية المستقبلية، وكل هذا بسبب الهجرة الكثيفة من الريف إلى المدينة, كما أن من المتوقع مع حلول سنة 2010 أن سكان الريف سوف يثبتون ويستقرون عند رقم (2.8 مليار نسمة) على مستوى العالم، وهذا يعني أن النمو السكاني سيظهر في المناطق الحضرية.
إن معظم الانتهاكات البيئية التي تتم في المناطق الحضرية والتي تتسبب في كثير من التعطيل والتأثير السلبي على النمو الاقتصادي، وعلى الظروف الصحية، يمكن تحاشيها والحفاظ على البيئة للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي.
إن الأسباب التي تؤدي إلى كثير من المشكلات البيئية في المناطق الحضرية هي أسباب متعددة ومتباينة، وهذه المسببات يمكن تقسيمها إلى مجموعتين هما زيادة الحضر والنمو الصناعي وهذان العنصران هما المسئولان عن معظم الأضرار البيئية.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|