أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-4-2017
1977
التاريخ: 26-7-2016
18298
التاريخ: 21-11-2017
3893
التاريخ: 24-4-2017
32995
|
ماهية وصفات الطفل المتفاخر والمتبجح هي:
- الذي لم يستطع إلى الآن أن يكون مماثلاً للمحيط الذي يعيش فيه.
- الذي يحس بعدم الاطمئنان وعدم الأمن في البيئة والمحيط الذي يعيش فيه وهو بحاجة الى المساعدة.
- يعاني من حاجات نفسية مهمة. ويجب أن يرفع هذه الاحتياجات بأن يلجأ إلى المباهاة والغرور.
- يفقد هؤلاء الاعتماد على أنفسهم، وإذا وجد فانّه محدود.
- الذين لم يذوقوا طعم المحبة والانتباه إليهم والعناية بهم وتأييدهم.
- يريدون بأية صورة أن يجدوا طريقا لتحقيق مآربهم ومنافعهم.
- يريدون دائماً أن يضعوا أنفسهم بعنوان أفراد قد وصلوا إلى مرحلة من نظم أمورهم واستقرارهم.
- لم يحصلوا على فرصة لإظهار وإثبات وجودهم. وفي كل مكان تكون شخصياتهم واستعداداتهم مصيرها الفشل والاحباط.
شمولية هذه الصفة
الجزاف والتبجح في القول يعتبر حالة عامة تشمل كل الأطفال. وفي كل مكان تكاد تكون محسوسة ومشهودة بحيث تبدو وكأنها لعبة يتسلى بها الأطفال. وهناك فرق بين الجزاف في القول لدى الأطفال عنه لدى الكبار. فالأطفال لا يفرقون بين الواقع والخيال ولأنهم لا يملكون القدرة الكافية على بيان ووصف الحقائق فانهم يتكلمون بشكل يعتبره والداهم نوعا من الجزاف والتبجح. في حين ان الكبار يفقهون ويعون ما يقولون.
ـ هذا الأمر يبدو عند الأطفال بصورة نسج للخيال. ولكن عند الكبار ينم عن وجود مشاكل وتعقيدات لدى هؤلاء يريدون الفرار منها.
وهناك مسألة أخرى وهي ان الكبار يلجأون إلى التباهي والتبجح عند عرض حالة جميلة ومهمة. مثلا القاص ورواة الأساطير فانهم يستفيدون من حالة التبجح لكي يعطون طابعا جميلاً لقصتهم أو أسطورتهم. مثلاً يذكرون وزن عمود رستم 1500 كيلوغراما. وسيفه 900 كيلوغراماً. وغير ذلك.
بالنسبة للأطفال الصغار فان ما يقولون ليس تبجح أو مفاخرة وإنما ابتكار وتخيل يدل على نمو صفة التخيل لديهم. فيكفي أن تكلم طفلاً وتدعم يتكلم فسوف ترى ماذا يصوغ لك من أفكار. وماذا ينسج لك من خيال.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|