المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

احوال بابل السياسية
30-10-2016
تأويل القدح في المختار
18-4-2019
أهم المراحل التاريخية التي مرت بها إدارة الموارد البشرية
13-10-2016
الأحياء المتحملة للضغوط التنافذية Osmotolerants
18-6-2019
سليمان بن مَعبَد
26-06-2015
النظام
15-12-2020


المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الديموغرافي للسكان- التركيب العمري  
  
904   01:44 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 63- 66
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

التركيب العمري:

والمقصود هنا بالتركيب العمري للسكان (أو بنية السكان) هو تصنيفه إلى مجموعات تبعاً لأعمارهم. وتصور هذه الحالة عادة بشكل هرمي (يدعي هرم العمر) يتدرج من الأعمار الصغيرة في الأسفل حتى الشيوخ والمعمرين . ويعكس هذا الهرم لأي دولة جميع الأمور التي مرت بها من فترة ثمانين سنة خلت أو أكثر فإذا كانت قاعدة الهرم عريضة ومكونة من سكان في سن الشباب فأنها تعكس حالة ارتفاع في نسبة المواليد والوفيات بين الأطفال. ويعني هذا ولادة الكثير من الأطفال ، ولكنهم في الماضي، كانوا سرعان ما يقبرون ويعكس هرم العمر أيضاً الحالات المختلفة التي يتعرض لها السكان ولا سيما في الحروب

ويختلف التركيب العمري للسكان بين البلدان باختلاف ديناميكية السكان فيها فالبلاد التي تشهد زيادة كبيرة في عدد سكانها هي بلاد فتية ، بمعنى ان نموها الديموغرافي قد تم منذ فترة وجيزة ، ويجعل النسبة الغالبة من سكانها من بين الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين. والمفروض أن تكييف الخدمات ، والتوظيف والتشغيل ، والتعليم حسب هذا التركيب العمري. وتكون الفرصة أمام الأقطار النامية متوفرة في ان تجهز جيوشاً كبيرة العدد ، بينما تكون الفرصة ذاتها صعبة أو قليلة أمام الأقطار الصناعية المتقدمة ، لأن من تقل أعمارهم عن 15 سنة يتراوحون ما بين 40 و 45% من مجموع الأقطار النامية مقابل ما لا يـ يزيد عن 25 - 30 % في الدول المتقدمة.

وتتجلى هذه الصورة بشكل بارز في القارة الافريقية إذ تبين أحدث الدراسات الديموغرافية لهذه القارّة ان نصف سكانها هم دون سن الخامسة عشرة وهذه الأعداد الكبيرة من الشباب يمكن لها ان تكون في المستقبل نواة ضخمة لبناء الجيوش والمصانع وخاصة الصناعات الحربية(خارطة 5).

 

 

ومن ملاحظة هذا الشكل أيضاً يتبين أن هناك اختلاف ما بين الدول المتقدمة نفسها فالاتحاد السوفياتي مثلاً على الرغم من خسائره في الحرب العالمية الثانية والتي تقدر بحوالي ١٤ مليون نسمة لديه قوة متزايدة من شباب له قدرة على الخدمة العسكرية لأن ارتفاع نسبة المواليد فيه قد ساعدت على إصلاح آثار الحرب بشكل سريع ، ، في حين ان مثل هذه الظاهرة لا نجدها في المملكة المتحدة وغيرها من دول أوروبا الغربية ، وتبعاً لذلك يمكن الاستدلال بان قدرة الاتحاد السوفياتي على تهيئة عدد من الرجال الصالحين للخدمة العسكرية هي أفضل قياساً بالغرب ولمدة لا تقل عن 15 عاماً ويرجع السبب في هذا ان حوالي نصف سكان البلاد السوفياتية يعملون في الزراعة حيث يتواجد الميل الكبير لإنجاب الكثير من الأطفال على عكس المجتمع الغربي الصناعي.

وتحاول الأقطار الصناعية المتقدمة أن تعوّض نقص القوى البشرية بتحديث جيوشها وإدخال الأسلحة المتطورة . لأنها تعاني من انخفاض معدل المواليد بدرجة كبيرة حتى غدت الزيادة الطبيعية في المعدل لا يتجاوز 1% في حين هذا المعدل يصل الى 3% بالنسبة لسكان الأقطار النامية ويزيد قليلاً عن هذه النسبة في حالة بعض الأقطار في أمريكا اللاتينية وأفريقيا, وينعكس هذا بالنتيجة بالنسبة للدول المتقدمة في قلة نسبة الأطفال والشباب وزيادة في عدد المسنين (خارطة رقم ٦) مقارنة بالدول النامية . وان نقص الشباب معناه النقص الفعلي في الثروة البشرية لأن المجموعة السكانية التي تكثر فيها العناصر الشابة هي المجموعات القادرة على العمل والإنتاج وإعداد المقاتلين دفاعاً عن السيادة والكرامة والحرية من كيد الأعداء والمستعمرين.

 

ولابد ان نذكر هنا ان هرم العمر بالنسبة لقطرنا المناضل ولعموم أقطار الوطن تتمثل فيه قاعدة عريضة جدا وهذا معناه إن نسبة كبيرة من أعمار شعبنا أقل من عشر سنوات وتشكل بذلك حوالي ثلث سكان الوطن العربي، ثم تليها في سلم الهرم العمري مجموعة كبيرة شابة بينما تقل نسبة السكان الذين تزيد أعمارهم على سن الخامسة والستين، وبعبارة أخرى فان القطر العراقي والوطن العربي عموماً فتي جداً بفتوة وشباب سكانه الذين يكونون مصدراً غنياً للأيدي العاملة المنتجة لتحقيق التنمية القوميّة وإرساء قواعد المجتمع الاشتراكي الديمقراطي الموحد ، وللخدمة العسكرية وما تتطلبه حرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد من قوى مقاتلة وعلى الدوام لتحرير الأرض العربية المغتصبة في فلسطين من الصهاينة المجرمين وبقية الأراضي العربية الأخرى ، فمعركتنا مع أعداء أمتنا من نوع المعارك الضخمة والكبيرة نواجه فيها الصهيونية والامبريالية والرجعية وبكل أسلحتها وقدراتها مما يتطلب الأمر من مستوى عال من الاستعداد والتهيؤ ، وأعداد كبيرة من المناضلين المقاتلين الأشداء لتحقيق الأهداف القومية الكبرى في الوحدة والحرية والاشتراكية، ولصيانة استقلال الأمة العربية وسيادتها ودفاعاً عن شرفها ورسالتها الخالدة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .