المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

مواصفات المؤمن في نظر علي بن أبي طالب (عليه السلام) / الاقتصاد حتى مع الغنى
2023-09-03
وزراء ملكة فكتوريا(سلسبري)
2023-09-24
Diphthongs GOAT
2024-07-01
دودة طلع النخيل
11-12-2015
الكشف عن النيوترونات السريعة
15-12-2021
مقتل العبد التركي واستشهاد عمرو بن قرظة
8-04-2015


المقومات البشرية لتقييم الوزن السياسي للدولة- التركيب الاثنوغرافي للسكان – الدين  
  
864   01:22 صباحاً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : صباح محمود محمد واخرون
الكتاب أو المصدر : الجغرافية السياسية
الجزء والصفحة : ص 79 - 83
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الدين:

الدين من الظواهر البشرية المهمة التي تحدد سلوك الملايين من الناس حتى لينعكس اثره بصورة واضحة على الخارطة السياسية للعالم وترجع معظم الحروب التي حلت بالعالم في الماضي الى المنازعات الدينية اما في العصر الحديث فقد بدأت الاديان تفقد اهميتها كعامل يؤثر في الجغرافية السياسية للدول او بكلمة أخرى لم يعد قوة سياسية ، ويرجع سبب ذلك الى اطراد النزعة العلمانية وانتشار الوعي القومي وتناميه وولادة الايديولوجيات القومية التقدمية ، ثم حلول العوامل الاقتصادية والسياسية مكان الاديان كعوامل مؤثرة في جغرافية الدول السياسية ، كما اصبح التسامح الديني امراً مقبولاً ومتفقاً عليه في المجتمع الدولي الحديث ، حيث نرى كثيراً ما يوجد عدد من العقائد او المذاهب الدينية جنباً إلى جنب في تعايش سلمي داخل اطار الوحدة السياسية.

ولكن يلاحظ في الوقت نفسه ان المشاعر الدينية لا تزال تلعب دورها في بعض الدول ذات المجتمعات المحافظة كما انه قد تبدو بعض المشكلات الدينية على سطح العلاقات الدولية الراهنة في صورة مستترة ، أو قد تكون الدوافع الدينية من بين اسباب بعض المشكلات الدولية مثل مشكلة الهند وباكستان الذي كان اساس وجود دولة باكستان ( في نيسان عام 1947) وانفصالها عن الهند هو النزاع الديني الحاصل بين المسلمين والهندوس . ولا بد من الاشارة هنا الى ان النزاع العربي - الصهيوني ليس نزاعاً دينياً او عنصرياً على الاطلاق (من جانبنا) بل هو صراع قومي وحضاري استغلت الصهيونية الدين اليهودي كأساس لحركة عنصرية قومية عدوانية تستهدف - وبالتنسيق والتعاون مع الامبريالية - وجود الامة العربية القومي والحضاري، كما انه صراع تحرري تخوضه الامة العربية ضد الصهيونية كحركة استعمارية استيطانية توسعية احتلت ارضنا العربية في فلسطين وشردت شعبها، فصراعنا اذن مع الصهيونية انما هو صراع من اجل التحرر من اطماع الصهيونية والامبريالية ولا خلاف في ان الانسجام الديني يؤدي القوة السياسية للدولة، وعلى عكس ذلك فان التعقيد الديني والمذهبي فانه يقود الى ضعفها، لان التعصب الديني ومحاولة التخلص من الاقليات الدينية يؤدي الى خسائر كبيرة, وبالتالي يكون سبباً في تفكك الوحدة الوطنية او القومية.

وفيما عدا ذلك فان الدين يشكل مصدر قوة الدولة ، فبالنسبة الى الاسلام فانه قوة اجتماعية اساسية تدخل في تلاحم الشعب العربي ووحدته في كل مكان لأنه التجربة الثورية العظيمة التي خاضتها امتنا العربية والتي يزخر بها تراثنا القومي، فالإسلام ثورة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ، من حيث الصيغة والمبادئ والاداة، فهي ثورة شارك فيها الوجدان العربي بكل اصالة ونكران ذات من اجل خدمة الامة العربية والانسانية جمعاء، وبالتالي فانه عنصر موحد للأمة العربية وباعث لنهضتها ومجدد لحيويتها لأنه يشكل نقطة بارزة في تاريخ امتنا النضالي والبطولي العريق.

والتداخل الديني عبر الحدود الدولية هو ا السمة البارزة التي تطبع خارطة العالم السياسية ، لأن توزيع الاديان لا يتفق مع توزيع الحدود السياسية ، ولهذا نجد أن الحدود السياسية تفصل بين عشرات الدول المتجاورة تتداخل دينياً شأنها في ذلك شأن التداخل الحاصل بين شعوبها في كثير من الاحيان . وسكان العالم اليوم الذي تعداده يبلغ أكثر من ثلاث مليارات ونصف المليار نسمة يتوزع على الاديان الرئيسة التالية ( خارطة رقم ٩ ) .

بوذيون وهندوس 42% ، ومسيحيون 32.5% ، ومسلمون 15% ، ووثنيون 10% ، ويهود 5%.

ويمكن تقسيم الدول من حيث الدين وعلاقته بالسياسة الى ثلاث مجموعات:

1- دول يسود فيها دين واحد ، وهي التي يعتنق اكثر من 90% من سكانها ، دين واحد ينطبق ذلك على الاقطار العربية وتركية وايران واندونيسيا و افغانستان كما ينطبق على اسبانيا وايطاليا وفرنسا (الكاثوليكية) ، والسويد ، والنرويج (البروتستانتية ... الخ).

2- دول يتفوق فيها دين على آخر وهي الدول التي يعتنق ما يتراوح بين60 – 80% من سكانها دين واحد معين و ينطبق ذلك على الولايات المتحدة حيث يوجد اكثر من 65% من سكانها يعتنق المذهب البروتستانتي، والبانيا فيها 70% مسلمون و 20%  وأرثوذكس و 10%  كاثوليك وغيرهما.

3- دول تتعدد فيها الاديان ولا تظهر فيه غلبة دين على آخر كما هو الحال في كندا وسويسرا، ولاتفيا، ويوغسلافيا حيث يوجد في الدولة الاخيرة على سبيل المثال 49% وأرثوذكس و  39% كاثوليك و 12% مسلمون.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .