أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / عمرو بن أبي المقدام. |
1150
03:10 مساءً
التاريخ: 2023-03-01
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022
1809
التاريخ: 8-9-2016
1624
التاريخ: 28-5-2017
1731
التاريخ: 11-10-2017
1697
|
نسب العلامة في الخلاصة (1) والمولى القهبائي في مجمع الرجال (2) إلى ابن الغضائري أنه قال: (عمر بن ثابت بن هرمز (هرم)، أبو المقدام الحداد، مولى بني عجل (عجلان)، كوفي، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام)، ضعيف جداً).
ومصدر المولى القهبائي هو ما انتزعه المولى عبد الله التستري من كتاب حلّ الإشكال للسيد ابن طاووس (3)، ولا يبعد أن يكون مصدر العلامة فيما نقله كتاب (حلّ الإشكال) أيضاً.
وكيف كان فقد نقل العلامة (4) عن ابن الغضائري أنه قال في كتابه الآخر: (عمر بن أبي المقدام ثابت العجلي، مولاهم الكوفي، طعنوا عليه من جهة، وليس عندي كما زعموا، وهو ثقة).
ويبدو لي أنّ الكلام الأول المنسوب إلى ابن الغضائري إنّما قاله بشأن والد (عمرو) أي ثابت بن هرمز، ويشهد لذلك أمران:
1 ــ قوله: (أبو المقدام) بالرفع مع أنه كنية لثابت كما في مصادرنا، فلو كان المترجم هو ابنه عمرو لكان الصحيح أن يقول: (أبي المقدام) بالجر، كما نبه عليه في هامش مجمع الرجال (5)، بل ذكر الكنية بعد ذكر (هرمز) دليل قاطع على أن المترجم هو ثابت، إذ لو كان المترجم ابنه عمرو لكان اللازم ذكره بعد كلمة ثابت هكذا: (عمرو بن ثابت أبي المقدام ابن هرمز) أو (عمرو بن أبي المقدام بن هرمز) أو (عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز) كما صنع النجاشي.
قوله: (روى عن علي بن الحسين عليه السلام)، فإن الذي روى عنه (عليه السلام) بالإضافة إلى الصادقين (عليهما السلام) هو الأب (ثابت بن هرمز) كما نصّ عليه النجاشي والشيخ (6).
وأمّا الابن فالظاهر أنّه لم يدرك السجاد (عليه السلام)؛ لأنّه توفي ــ كما ورد في مصادر العامّة (7) سنة (172هـ) أو (170هـ)، والسجاد (عليه السلام) استشهد عام (95هـ)، فلو كان قد أدركه (عليه السلام) لاقتضى ذلك أن يكون من المعمِّرين ــ أي متجاوزاً للتسعين عاماً ــ ولو كان الحال كذلك لأشير إليه في ترجمته، ويشهد لعدم كونه من أصحاب السجاد (عليه السلام) أنه لم يذكر في عدادهم في رجال الشيخ ولا في رجال البرقي (8).
بل يستشعر من الأخير خلافه حيث ذكره في أصحاب الصادق من الذين أدركوا أبا جعفر (عليه السلام) (9)، ولم يذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام) ممن أدركوا السجاد، مع أنه عدّ أصحاب الباقر ممن أدركوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأدركوا الأمير وأدركوا الحسن والحسين والسجاد (عليهم السلام).
إن قلت: ولكن النجاشي عدَّ عمرو بن أبي المقدام ممن روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام) (10) كما في العبارة المنسوبة إلى ابن الغضائري.
قلت: نعم ولكن يبدو وقوع الخلط فيه أيضاً للشواهد المتقدمة، فليتأمل (11).
وكيف كان فالمذكور في رجال الكشي أن ثابت بن هرمز كان من البترية، وذكر في عداد سلمة بن كهيل وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا (12)، وقد وثقه أصحاب الرجال من العامّة (13).
وأمّا ولده عمرو بن ثابت فهو مضعّف في كتب العامّة (14)، وقد تقدّم أنّ ابن الغضائري وثّقه في كتابه الآخر، وأمّا صدور التضعيف منه في حقه فأمر مشكوك بل لا يبعد خلافه، ويؤيده أنه لم يورده عنه ابن داود (15) بل أورد توثيقه إياه فقط.
ومهما يكن فقد وردت رواية ابن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام في موردين:
أ ــ ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (16).
وقد أورد هذه الرواية بعينها الصدوق في المجالس بإسناده عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (17).
ب ــ ما رواه الصدوق في كمال الدين بإسناده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن عبيد بن كرب قال: (سمعت علياً يقول..) (18).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|