المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ما هو أصل أو منشأ زوائد الحشرات؟
11-1-2021
audio-visual integration
2023-06-07
Ferdinando Pio Rosellini
23-10-2016
العمليات كسلاح تنافسي Operations as a Competitive Weapon
23-12-2020
الحوريون
15-9-2016
تفريخ بيض (الطيور المائية، الدجاج الرومي، السمان)
18-11-2018


أسماء الذين قيل بأنّ ابن أبي عمير روى عنهم من المضعّفين / عمرو بن أبي المقدام.  
  
1150   03:10 مساءً   التاريخ: 2023-03-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج1، ص 74 ـ 77.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022 1809
التاريخ: 8-9-2016 1624
التاريخ: 28-5-2017 1731
التاريخ: 11-10-2017 1697

نسب العلامة في الخلاصة (1) والمولى القهبائي في مجمع الرجال (2) إلى ابن الغضائري أنه قال: (عمر بن ثابت بن هرمز (هرم)، أبو المقدام الحداد، مولى بني عجل (عجلان)، كوفي، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام)، ضعيف جداً).

ومصدر المولى القهبائي هو ما انتزعه المولى عبد الله التستري من كتاب حلّ الإشكال للسيد ابن طاووس (3)، ولا يبعد أن يكون مصدر العلامة فيما نقله كتاب (حلّ الإشكال) أيضاً.

وكيف كان فقد نقل العلامة (4) عن ابن الغضائري أنه قال في كتابه الآخر: (عمر بن أبي المقدام ثابت العجلي، مولاهم الكوفي، طعنوا عليه من جهة، وليس عندي كما زعموا، وهو ثقة).

ويبدو لي أنّ الكلام الأول المنسوب إلى ابن الغضائري إنّما قاله بشأن والد (عمرو) أي ثابت بن هرمز، ويشهد لذلك أمران:

1 ــ قوله: (أبو المقدام) بالرفع مع أنه كنية لثابت كما في مصادرنا، فلو كان المترجم هو ابنه عمرو لكان الصحيح أن يقول: (أبي المقدام) بالجر، كما نبه عليه في هامش مجمع الرجال (5)، بل ذكر الكنية بعد ذكر (هرمز) دليل قاطع على أن المترجم هو ثابت، إذ لو كان المترجم ابنه عمرو لكان اللازم ذكره بعد كلمة ثابت هكذا: (عمرو بن ثابت أبي المقدام ابن هرمز) أو (عمرو بن أبي المقدام بن هرمز) أو (عمرو بن أبي المقدام ثابت بن هرمز) كما صنع النجاشي.

قوله: (روى عن علي بن الحسين عليه السلام)، فإن الذي روى عنه (عليه السلام) بالإضافة إلى الصادقين (عليهما السلام) هو الأب (ثابت بن هرمز) كما نصّ عليه النجاشي والشيخ (6).

وأمّا الابن فالظاهر أنّه لم يدرك السجاد (عليه السلام)؛ لأنّه توفي ــ كما ورد في مصادر العامّة (7) سنة (172هـ) أو (170هـ)، والسجاد (عليه السلام) استشهد عام (95هـ)، فلو كان قد أدركه (عليه السلام) لاقتضى ذلك أن يكون من المعمِّرين ــ أي متجاوزاً للتسعين عاماً ــ ولو كان الحال كذلك لأشير إليه في ترجمته، ويشهد لعدم كونه من أصحاب السجاد (عليه السلام) أنه لم يذكر في عدادهم في رجال الشيخ ولا في رجال البرقي (8).

بل يستشعر من الأخير خلافه حيث ذكره في أصحاب الصادق من الذين أدركوا أبا جعفر (عليه السلام) (9)، ولم يذكره في أصحاب الباقر (عليه السلام) ممن أدركوا السجاد، مع أنه عدّ أصحاب الباقر ممن أدركوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأدركوا الأمير وأدركوا الحسن والحسين والسجاد (عليهم السلام).

إن قلت: ولكن النجاشي عدَّ عمرو بن أبي المقدام ممن روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله (عليهم السلام) (10) كما في العبارة المنسوبة إلى ابن الغضائري.

قلت: نعم ولكن يبدو وقوع الخلط فيه أيضاً للشواهد المتقدمة، فليتأمل (11).

وكيف كان فالمذكور في رجال الكشي أن ثابت بن هرمز كان من البترية، وذكر في عداد سلمة بن كهيل وسالم بن أبي حفصة وكثير النوا (12)، وقد وثقه أصحاب الرجال من العامّة (13).

وأمّا ولده عمرو بن ثابت فهو مضعّف في كتب العامّة (14)، وقد تقدّم أنّ ابن الغضائري وثّقه في كتابه الآخر، وأمّا صدور التضعيف منه في حقه فأمر مشكوك بل لا يبعد خلافه، ويؤيده أنه لم يورده عنه ابن داود (15) بل أورد توثيقه إياه فقط.

ومهما يكن فقد وردت رواية ابن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام في موردين:

أ ــ ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) (16).

وقد أورد هذه الرواية بعينها الصدوق في المجالس بإسناده عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) (17).

ب ــ ما رواه الصدوق في كمال الدين بإسناده عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن عبيد بن كرب قال: (سمعت علياً يقول..) (18).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. خلاصة الأقوال ص:241.
  2. مجمع الرجال ج:4 ص:257.
  3. مجمع الرجال ج:1 ص:11.
  4.  خلاصة الأقوال ص:241.
  5.  مجمع الرجال ج:4 ص:257 الهامش.
  6. رجال النجاشي ص:116؛ رجال الطوسي ص:110.
  7. المجروحين ج:2 ص:76.
  8. لاحظ رجال الطوسي ص:116 وما بعدها، ورجال البرقي ص:8 وما بعدها. نعم في (ص:9) منه هكذا: (أبان بن أبي عياش الحذاء وهو ابن أبي المقدام بن هرم الفارسي)، وفي الهامش أنه ورد في بعض النسخ وفيه تحريفات. ومنها أنّ المعدود من أصحاب السجاد والباقر (عليهما السلام) هو أبو المقدام نفسه لا ابنه. أقول: أبان بن أبي عياش لم يلقب بالحذاء في شيء من المصادر، والمظنون قوياً أن لفظ الحذاء محرف (الحداد). وفي العبارة سقط وتصحيف. وصحيحها: (ثابت الحداد وهو أبو المقدام..) كما في اختيار معرفة الرجال (ج:2 ص:499) ورجال الطوسي (ص:265).
  9. رجال البرقي ص:16.
  10. رجال النجاشي ص:290.
  11. وجهه أنه قد ذكر في بعض مصادر الجمهور كالجرح والتعديل (ج:6 ص:223) أنه روى عن (محمد بن علي وأبيه)، ويبعد وقوع الاشتباه في مصادر الفريقين جميعاً.
  12. اختيار معرفة الرجال ج:2 ص:499.
  13. الجرح والتعديل ج:2 ص:459؛ تهذيب الكمال ج:4 ص:380.
  14. الجرح والتعديل ج:6 ص:223؛ تاريخ ابن معين ج:1 ص:377. الضعفاء للعقيلي ج:3 ص:261؛ الكامل في الضعفاء ج:5 ص:121؛ ميزان الاعتدال ج:3 ص:249.
  15. رجال ابن داود ص:488.
  16. الكافي ج:8 ص:212 ح:59.
  17. أمالي الصدوق ص:560.
  18. كمال الدين وتمام النعمة ص:654.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)