أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2017
3119
التاريخ: 13-8-2021
2049
التاريخ: 8-3-2016
3901
التاريخ: 24-10-2020
1652
|
العديد من الجسيمات العجيبة تعيش لنحو 10-10 ثوانٍ فقط، وخلال هذه الفترة الوجيزة ربما تتحرك بسرعة تناهز سرعة الضوء وتقطع بضعة مليمترات. عبر هذه المسافات تخلف الجسيمات آثارًا يمكن قياسها، فالجسيم الذي يحتوي على كوارك ساحر أو آخر قاعي يعيش في المعتاد لما لا يزيد عن 13-10 ثوان، وقد يقطع مسافة 300 ميكرومتر وحسب. ولرؤية هذه الجسيمات علينا التأكد من أن جزء الكاشف الأقرب من نقطة الاصطدام لديه أعلى دقة ممكنة. في الوقت الحالي، كل تجربة تقريبًا يكون بها كاشف «ذروة» من السليكون، والذي يمكنه الكشف عن العقد القصيرة التي تتشعب عندها المسارات، بينما تتحلل الجسيمات القصيرة العمر إلى جسيمات أخرى ذات مدى عمري أطول.
حين يمر جسيم مشحون عبر السليكون فإنه يؤين الذرات، محررًا الإلكترونات ويمكن عندئذ للسليكون توصيل الكهرباء. أكثر الطرق شيوعا باستخدام السليكون يتمثل في تقسيم سطحه خلال عملية التصنيع إلى شرائط رفيعة متوازية تبعد نحو 20 ميكرونا (جزء على المليون من المتر بعضها عن بعض، وهذا يوفر دقة قياس لمسارات الجسيمات تتجاوز الـ 10 ميكرونات
صارت كواشف شرائط السليكون هي التقنية المعتد بها في المصادمات؛ إذ تُعَدُّ بمنزلة «ميكروسكوبات» عالية الدقة تمكننا من النظر داخل أنبوب الحزم، حيث يمكن لذرى تحلل الجسيمات أن تحدث في موضع قريب من نقطة التصادم، وقد أثبتت أهميتها الخاصة في تعيين هوية الجسيمات القاعية، التي تحتوي على الكواركات القاعية الثقيلة. تميل الكواركات القاعية إلى التحلل إلى كواركات ساحرة، التي بدورها تتحلل إلى كواركات غريبة، والجسيمات التي تحتوي على أي من هذه الكواركات تتحلل في غضون 10-12 ثوان وتنتقل لبضعة مليمترات فحسب، حتى عند إنتاجها في المصادمات الأعلى طاقة. ومع هذا، تتمكن «ميكروسكوبات» السليكون الموضوعة في قلب الكواشف عادةً من تحديد تتابع التحلل بدقة، بداية من الكواركات القاعية، مرورًا بالساحرة، وانتهاءً بالغريبة في التيفاترون بفيرميلاب، لعبت هذه القدرة على «رؤية» الجسيمات القاعية دورا حاسما في اكتشاف الكواركات القمية التي طالما سعی العلماء لاكتشافها، والتي تتحلل إلى كواركات قاعية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|