المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

السيد محمد صادق ابن السيد محمد ابن السيد دلدار علي
2-2-2018
نضج وحصاد السبانخ
27-4-2021
Cytoplasmic Inheritance
31-12-2015
حب الرئاسة
5-10-2016
دواعي الإنفاق بالمن والأذى
12-7-2020
تفسير الآيات [126 الى 128] من سورة البقرة
12-06-2015


المعجلات الخطية  
  
1820   08:39 صباحاً   التاريخ: 2023-02-26
المؤلف : فرانك كلوس
الكتاب أو المصدر : فيزياء الجسيمات
الجزء والصفحة : الفصل الخامس (ص60- ص63)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / فيزياء الجسيمات /

معجل ستانفورد الخطي هو أطول معجل خطي في العالم، وهو يعجل الإلكترونات حتى طاقة قدرها 50 جيجا إلكترون فولت في ثلاث كيلومترات وحسب، بينما في مصادم الإلكترونات-البوزيترونات الكبير تصل الإلكترونات إلى طاقة قدرها 100 جيجا إلكترون فولت، لكنها تتطلب حلقة طولها 27 كيلومترًا لتحقيق ذلك. لماذا هذا الاختلاف؟ وما الذي يحدد ما إنْ كنا سنصنع معجلًا خطيًّا أم دائريا؟

تعمل معجلات الإلكترونات الدورانية التزامنية - السينكروترونات - على نحو طيب، إلا أن هناك مشكلة وحيدة أساسية: أن الإلكترونات العالية الطاقة تشع طاقة بينما تتحرك في مسار دائري، هذا الإشعاع - المعروف باسم الإشعاع السينكروتروني - يصير أشد قوة كلما قلَّ نصف قطر المدار، وكلما عظمت طاقة الجسيم. البروتونات أيضًا تشع إشعاعًا سينكروترونيا، لكن لأنها أضخم بنحو ألفي مرة من الإلكترونات، فإنها تستطيع الوصول إلى طاقات أعلى بكثير قبل أن يصير مقدار الطاقة المفقود ذا أهمية. لكن حتى على طاقة مقدارها بضعة جيجا إلكترون فولت تشع الإلكترونات التي تدور في المعجلات الدورانية قدرًا عظيمًا من الطاقة، وهو ما يجب تعويضه من خلال ضخّ المزيد من الطاقة عبر موجات الراديو في الفراغات المعجلة؛ ولهذه الأسباب ظلت معجلات الإلكترونات العالية الطاقة خطية حتى وقت قريب. في الواقع، استخدمت الإلكترونات في المعجلات الدورانية فقط من أجل المزايا الخاصة التي تقدمها، وتحديدًا أن التصادمات المباشرة وجها لوجه تستغل الطاقة على نحو أكثر كفاءةً بكثير عما هو الحال حين يُضرب هدف ساكن. الميزة الثانية الضخمة هي القدرة على الاستكشاف بطرق قد تكون دون ذلك مستحيلة، كما الحال مثلا داخل مصادم الإلكترونات البوزيترونات الكبير، حيث تفنى الإلكترونات لدى التقائها بالبوزيترونات، وتكون الحزم التي تدور على نحو معاكس هي الوسيلة الوحيدة الفعَّالة لتحقيق الشدة العالية المطلوبة.

شكل 5-3: نظرة داخل النفق الدائري لمصادم الإلكترونات - البوزيترونات الكبير في سيرن البالغ طوله 27 كيلومترًا (17 ميلا)، والذي امتد العمل به من عام 1989 إلى عام 2000. تتحرك الإلكترونات والبوزيترونات في اتجاهات متقابلة في أنبوب الحزم عن طريق مئات من المغناطيسات البنية والبيضاء (الثنائية القطب) التي تحني الحزم والمغناطيسات الزرقاء (الرباعية القطب) التي تركزها في البداية كان مصادم الإلكترونات - البوزيترونات الكبير يعجل الحزم وصولا إلى طاقة تصادم إجمالية قدرها نحو 90 جيجا إلكترون فولت، لكن بحلول وقت إغلاقه في أكتوبر عام 2000، بلغ أكثر من 200 جيجا إلكترون فولت. 3

 

شكل 5-4: المعجل الخطي البالغ طوله ثلاث كيلومترات (ميلين) في مركز معجل ستانفورد الخطي. تبدأ الإلكترونات من معجل مبدئي «دافع»، حيث تنطلق من سلك كهربي مسخن، وهو يظهر في نهاية المعجل أسفل يسار الصورة. بعد ذلك تنطلق الإلكترونات على امتداد موجات الراديو التي تبثها سلسلة من 100 ألف «تجويف حلقي من النحاس، يبلغ قطر الواحد منها نحو 12 سنتيمترًا. المعجل لا يحيد في استقامته على طول مساره الكامل بأكثر من نصف مليمتر، وهو موضوع داخل نفق تحت الأرض بثمانية أمتار. المباني الظاهرة على السطح على امتداد المعجل تحتوي على الكليسترونات التي توفّر موجات الراديو. 3

 

كان مصادم الإلكترونات - البوزيترونات الكبير معجلًا دورانيا يمتد داخل نفق طوله 27 كيلومترًا. ويقدم هذا المعجل دليلا على المشكلات التي نواجهها عندما تتحرك الإلكترونات والبوزيترونات الخفيفة في دوائر؛ إذ إننا بحاجة لكل هذه المسافة: كي نمكنها من الوصول إلى طاقة قدرها 100 جيجا إلكترون فولت دون إهدار قدر كبير من الطاقة على صورة إشعاع. إن الوصول إلى طاقات قدرها عدة مئات من الجيجا إلكترون فولت في مدارات دائرية يحتاج إلى مسافات تمتد لمئات الكيلومترات، وهو أمر مستحيل؛ ولهذا السبب يُخطَّط لاستخدام مصادمات خطية في المستقبل البعيد.

الفكرة هنا هي أن يكون لدينا معجل خطي للإلكترونات وآخر للبوزيترونات وباستخدام تكنولوجيا التعجيل الحديثة، وطول يُقدَّر بعدة أميال، قد يكون من الممكن إحداث تصادمات على طاقات إجمالية قدرها عدة مئات من الجيجا إلكترون فولت. وفي مثل هذه الطاقات سيكون من الممكن إنتاج الكواركات العلوية والكواركات العلوية المضادة، وفي النهاية بوزون هيجز.

يتطلب الحصول على فرصة طيبة للتصادم داخل معجل خطي - حيث تلتقي الحزمتان مرة واحدة فقط - حزمتين عاليتي الكثافة، يبلغ قطر الواحدة منهما أقل من ميكرون واحد (6-10 أمتار). في الواقع العملي تخطئ الحزم بعضها أكثر مما تصيب. وبما أن الشحنات المتشابهة داخل كل حزمة تتنافر، فإن صنع مثل هذه الحزم العالية التركيز والتحكم بها لهو تحدٍّ تكنولوجي.

 

هوامش

(3) © David Parker/Science Photo Library.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.