المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24



صهيب بن سنان  
  
1589   03:12 مساءً   التاريخ: 2023-02-24
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 522-526.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1204
التاريخ: 2023-02-23 2622
التاريخ: 9-10-2014 2410
التاريخ: 9-10-2014 2069

هو أبو يحيى ، وقيل : أبو غسان ، وقيل : أبو عسال صهيب بن سنان بن مالك ابن عبد عمرو بن عقيل بن عامر بن جندلة ابن جذيمة بن كعب بن سعد النمريّ ، الربعي ، المعروف بالرومي ، ويقال : كان اسمه عبد الملك ولقبه صهيبا ، وأمّه سلمى بنت قصيد .

أحد صحابة النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ومن أوائل الذين أسلموا وأظهروا الإسلام وعذّبوا لأجل إسلامهم ، وهاجر إلى المدينة .

كان أبوه وعمّه من أشراف العرب في الجاهليّة ، عيّنهما كسرى على الأبلّة .

كانت منازل قومه على نهر دجلة في قرية نينوى من أعمال الموصل ، وقيل : على الفرات من أرض الجزيرة ، وبها ولادة صهيب .

أغار الروم على أهل صهيب ، وأخذوه وهو صغير ، فنشأ بينهم فصار في لسانه لكنة وعجمة شديدة ، ثم اشتراه منهم أحد بني كلب وقدم به مكّة ، فاشتراه عبد اللّه بن جدعان ثم أعتقه ، فسكن مكّة ، وتعاطى التجارة ، ولعجمة لسانه عرف بالرومي .

عند ظهور الإسلام أسلم ، فآخى النبي صلّى اللّه عليه وآله بينه وبين الحارث بن الصمّة .

شهد مع النبي صلّى اللّه عليه وآله بدرا وأحدا والخندق وما بعدها من المشاهد ، وكان من مشاهير رماة العرب للسهام .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله : السبّاق أربعة ، أنا سابق العرب ، وصهيب سابق الروم ، وسلمان سابق الفرس ، وبلال سابق الأحباش .

روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

بعد مقتل عثمان بن عفان كان من جملة الذين امتنعوا عن مبايعة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، وقال الإمام الصادق عليه السّلام : إنّه كان يعادينا .

وبعد أن عمّر 73 سنة ، وقيل : 70 سنة ، وقيل : 84 سنة ، مات بالمدينة في شهر شوال سنة 38 هـ ، وقيل : سنة 39 هـ ، ودفن بالبقيع .

القرآن الكريم وصهيب بن سنان

لمّا أقبل صهيب ليهاجر نحو النبي صلّى اللّه عليه وآله إلى المدينة أخذه المشركون وعذّبوه ، فقال لهم : أنا شيخ كبير لا يضركم أمنكم كنت أم من غيركم ، فهل لكم أن تأخذوا مالي وتذروني وديني ؟ ففعلوا ذلك وأطلقوا سراحه ، فنزلت فيه الآية 207 من سورة البقرة :

وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ . . . والصحيح إنها نزلت في الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام .

وشملته الآية 69 من سورة النساء : { فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ . . .} .

الآية 51 من سورة الأنعام : { وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ . . . }.

كان النبيّ صلّى اللّه عليه وآله يجالس في مسجده المستضعفين من أصحابه ، أمثال صهيب ، فكان المشركون يستهزءون بهم ويقولون : أهؤلاء منّ اللّه عليهم من بيننا بالهدى والحقّ ؟

لو كان ما جاء به محمّد صلّى اللّه عليه وآله خيرا ما سبقنا هؤلاء إليه ، وما خصّهم اللّه به دوننا ، فنزلت فيهم الآية 52 من سورة الأنعام : { وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ . . . }.

وفي أحد الأيّام دخل على النبي صلّى اللّه عليه وآله بعض رؤساء قريش ، فوجدوا عنده جماعة من مستضعفي المؤمنين أمثال المترجم له ، فقالوا للنبي صلّى اللّه عليه وآله : لو أبعدت هؤلاء عنك لآمنّا بك واتّبعناك ، فنزلت فيهم الآية 53 من نفس السورة : { وَكَذلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنا . . . }.

ونزلت فيه وفي أمثاله من المستضعفين الذين عذّبهم المشركون الآية 41 من سورة النحل : { وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً . . . }.

وشملته الآية 28 من سورة الكهف : { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ . . . }.

والآية 109 من سورة المؤمنون : { إِنَّهُ كانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبادِي يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ }. « 1 »

____________

( 1 ) . الاختصاص ، ص 73 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 150 و 151 و 153 و 407 و 606 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 59 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 2 ، ص 174 - 182 ؛ أسد الغابة ، ج 3 ، ص 30 - 33 ؛ الإصابة ، ج 2 ، ص 195 و 196 ؛ الأعلام ، ج 3 ، ص 210 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 693 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 180 ؛ البدء والتاريخ ، المجلد الثاني ، الجزء الخامس ، ص 100 و 101 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 318 وراجع فهرسته ؛ بلوغ الإرب ، ج 1 ، ص 168 ؛ بهجة الآمال ، ج 5 ، ص 47 - 50 ؛ البيان والتبيين ، ج 1 ، ص 72 وج 3 ، ص 363 ؛ تاج العروس ، ج 1 ، ص 342 ؛ تاريخ الإسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 142 و ( المغازي ) ، راجع فهرسته و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 597 - 600 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 309 و 523 و 574 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 356 و 411 و 420 و 603 و 610 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ تاريخ الطبري ، راجع فهرسته ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 4 ، ص 315 ؛ تاريخ گزيده ، ص 212 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 28 و 160 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 144 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 268 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 135 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 302 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الجلالين ، ص 32 و 33 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 138 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير شبّر ، ص 337 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 127 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير العسكري عليه السّلام ، ص 178 و 621 و 623 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 278 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 12 ، ص 234 وراجع فهرسته ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 135 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء السابع ، ص 134 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تفسير الميزان ، ج 7 ، ص 109 وراجع مفتاح التفاسير ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 370 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 103 ؛ تنوير المقباس ، ص 110 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 6 ، ص 448 - 456 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 4 ، ص 385 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 50 ؛ تهذيب الكمال ، ج 2 ، ص 613 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 193 و 194 ؛ ثمار القلوب ، ص 162 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 417 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 431 - 435 وراجع فهرسته ؛ الجرح والتعديل ، ج 4 ، ص 444 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 227 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 300 ؛ جمهرة النسب ، ص 577 ؛ حلية الأولياء ، ج 1 ، ص 151 - 156 ؛ الخصال ، ص 312 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 175 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 11 ، ص 52 ؛ دائرة المعارف ، ص 1598 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 12 و 13 وراجع مفتاح التفاسير ؛ دول الإسلام ، ص 24 ؛ رجال الطوسي ، ص 21 ؛ رجال الكشي ، ص 39 ؛ الروض الأنف ، ج 5 ، ص 259 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 68 و 69 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 17 - 26 ؛ السيرة النبوية ، لابن إسحاق ، ص 144 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 1 ، ص 279 و 280 وج 2 ، ص 33 و 121 و 338 وراجع فهرسته ؛ شذرات الذهب ، ج 1 ، ص 47 ؛ شواهد التنزيل ، ج 1 ، ص 154 وراجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 430 و 431 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 19 و 62 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 3 ، ص 226 - 230 ؛ العبر ، ج 1 ، ص 32 ؛ العقد الثمين ، ج 5 ، ص 45 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 140 وج 3 ، ص 94 وراجع فهرسته ؛ عيون الأخبار ، ج 1 ، ص 85 وج 3 ، ص 273 ؛ الغارات ، ج 2 ، ص 823 ؛ فضائل الصحابة ، ج 2 ، ص 828 ؛ قاموس الرجال ، ج 5 ، ص 518 - 520 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 68 وج 3 ، ص 191 و 351 و 374 ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 2 ، ص 225 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 251 وراجع مفتاح التفاسير ؛ كشف الأسرار ، ج 1 ، ص 68 و 553 وج 4 ، ص 277 و 464 وج 10 ، ص 573 وراجع فهرسته ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 534 وج 3 ، ص 19 وج 9 ، ص 100 وج 10 ، ص 151 وج 11 ، ص 645 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 32 ، ص 392 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 472 وراجع مفتاح التفاسير ؛ مجمع الرجال ، ج 3 ، ص 223 ؛ المحبر ، ص 14 و 73 و 103 و 288 ؛ المخلاة ، ص 71 ؛ مرآة الجنان ، ج 1 ، ص 105 ؛ مشاهير علماء الأمصار ، ص 20 ؛ المعارف ، ص 151 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 9 ، ص 142 ؛ المغازي ، ج 1 ، ص 149 و 155 و 379 وج 2 ، ص 770 ؛ منتهى الإرب ، ج 2 ، ص 712 ؛ منتهى المقال ، ص 169 ؛ منهج المقال ، ص 184 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 117 ؛ نقد الرجال ، ص 173 ؛ نمونه بينات ، ص 334 و 336 و 480 و 519 ؛ نهاية الإرب في فنون الأدب ، ج 16 ، ص 188 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 16 ، ص 335 - 338 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .