المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العوامل المؤثرة في عملية البيع
2024-09-15
Stanislaw Saks
29-8-2017
الغيث والمطر
23-03-2015
William Sealy Gosset
16-5-2017
مرض الاجهاض الساري في الابقار
1-5-2016
Mitochondria and Chloroplasts Evolved by Endosymbiosis
11-3-2021


مؤشـرات قـيـاس الخـطـر السـيـاسـي بالنسـبة لـمـؤسـسات المـال العـالـميـة  
  
1143   05:48 مساءً   التاريخ: 2023-02-23
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص366 - 368
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

مؤشرات قياس الخطر السياسي

تستند الشركات متعدية الجنسية من مؤسسات المال العالمية على عدة مؤشرات خاصة بالوضع السياسي والاقتصادي وبالدقة المتناهية والوضوح لغرض تحقيق معالم الاخطار السياسية التي قد تواجهها من خلال تعاملاتها الدولية استناداً الى تلك المؤشرات وبموجبها تستطيع الشركة المقارنة بين الدول الراغبة في الاستثمار واختيار افضلها بعد دراسة درجات التقييم لكل مؤشر يهتم بالأخطار السياسية علماً انه توجد اليوم الكثير من المؤشرات التي تصدرها مؤسسات متخصصة بهذا الشأن وتضع درجات تقييم لكل دولة على ضوء مجمل الظروف السياسية والاقتصادية والقانونية المحيطة بالعملية الاستثمارية ويمكن درج هذه المعايير الخاصة بالخطر السياسي بما يأتي :

اولاً :- المعايير السياسية وتضم المؤشرات التالية

- مدى الاستقرار السياسي والأمني فالمؤسسة المالية الدولية الخاصة لا تجازف برأس مالها في بيئة غير مستقرة سياسياً امنياً وما دامت تلك الاستثمارات هي طويلة الاجل.

- الصراعات الداخلية والطائفية .

- مدى التزام الدولة بالعهود والاتفاقات.

- مدى قدرة المؤسسات على الرقابة على النظام الاقتصادي.

- كيفية ادارة الدولة وفاعليتها.

- العلاقات العمالية والضمان الاجتماعي.

- التهديدات الخارجية للاستقرار السياسي.

- الحكم الرشيد وعلاقة الدولة بالمواطن ومدى رضاه عنها. 

- طريقة ادارة الحكم.

ثانياً: المعايير الاقتصادية :-  

وتتضمن اغلب مؤشرات السياسة الاقتصادية الكلية المالية والنقدية والتجارية وتضم المؤشرات التالية

- عدد السكان ومعدل نموه.

- حجم الدخل القومي ونصيب الفرد منه.

- معدل النمو الاقتصادي خلال خمس سنوات الاخيرة.

- معدل النظم خلال السنتين الاخيرتين.

- نوع الايدي العاملة ومدى توفر العمالة الماهرة.

- مدى سهولة التعامل مع السوق المالية.

- المحفزات المالية والتمويلية.

- مدى تطور البنى التحتية كالطرق والمطارات والنقل والاتصالات والخدمات العامة وغيرها.

- حجم المتاح من موارد الطاقة .

- المستلزمات القانونية للتعاون مع التلوث البيئي .

ثالثاً: - معايير العلاقة الاقتصادية الخارجية وتضم المؤشرات التالية :-    

ـ مدى الالتزام بحرية التجارة في الصادرات والاستيرادات وما هي القيود على ذلك.

- مدى الانفتاح المالي وحرية التحويلات المالية.

- القيود على الاستثمارات.

- حالة ميزان المدفوعات.

- المركز المالي العالمي للدول المعينة.

- حرية انشاء الشركات.

- حالة سعر صرف العملة خلال الخمسة سنوات الاخيرة.

- حرية الصرف الاجنبي.

- اوجه الحماية القانونية للمنتج وعلامته.

- حرية الدخول في التحالفات والاتحاد بين الشركات والدخول فيها.

و بعد دراسة تلك المعايير ووضع درجات تقييم لها ومعرفة النتيجة النهائية تستطيع الشركة أو المصرف الدولي اتخاذ قرارها بشأن القدوم على العمل في تلك الدولة ام لا . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.