أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2018
![]()
التاريخ: 16-5-2022
![]()
التاريخ: 4-8-2022
![]()
التاريخ: 2023-04-24
![]() |
الحياة ليست قصة مترعة بالألم والعذاب كما يراها بعض المتشائمين، وهي ليست حكاية جميلة تطفح بالسعادة كما قد يتصورها بعض البسطاء.
الحياة يمكن أن تؤتي ثمارها المنشودة إذا ما نهضت على أساس من العقيدة والمبادئ والقيم الأخلاقية ينطلق منها الإنسان لتحقيق الأهداف الكبرى التي آمن بها وعندها سيشعر بقدر من السعادة.
كثيراً ما نشاهد أفراداً يلجون مسرح الحياة وفي أذهانهم رؤى وأحلام. ولكن وبعد ان يكتشفوا أن الحياة تزخر بالألم والعذاب والصراع إذا بهم يتنحّون جانباً وينزوون بعيدا.
إن وجود نفوس حائرة ضائعة في مسرح الحياة تعيش هاجس التشاؤم والألم ووجود نفوس تسلك طرقا مذلة من أجل تحقيق بعض المتع الرخيصة مالئين حياتهم وحياة الآخرين مرارة وألما.. إن كل ذلك إنما ينجم عن غياب الرؤية الواضحة والإدراك العميق لمسألة الحياة.
ينحصر همّ الكثيرين في البحث عن مظاهر الحياة لا عن معانيها وسبر أغوارها فلا يتعدى اهتمامهم دائرة الخبز ومظاهر الحياة الفارغة باذلين أقصى طاقتهم في تحقيق ما تصبو إليه نفوسهم غافلين عن مسائل الحياة الحساسة والمهمة، فهم يرون سعادتهم في الضجيج والغناء لا في العمل وأداء الواجب وتحمل المسؤولية.
ومن الطبيعي أن نرى هؤلاء، وعندما تعترضهم أمواج الحياة وتحول بينهم وبين تحقيق رغباتهم، نراهم يذرفون الدموع لاعنين الأرض والسماء لا لشيء إلا لأن الحياة قد حرمتهم من تحقيق بعض اللذائذ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|