المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

خطوات تصميم الرسالة الإعلانية- 4- الإقناع
7-7-2022
الصدق والكذب بين أبي تمام والبحتري
25-03-2015
مسلك العلاميّة
13-9-2016
أساس السلوك
19-6-2016
تفاعل الأشعة الكهرومغناطيسية مع المادة (أشعة جاما)
26-5-2016
فلسفة كتابة الوحي
17-2-2019


أضواء على حرمة الغيبة.  
  
1184   11:23 صباحاً   التاريخ: 2023-02-21
المؤلف : الشيخ علي حيدر المؤيّد.
الكتاب أو المصدر : الموعظة الحسنة
الجزء والصفحة : ص 99 ـ 101.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-30 726
التاريخ: 19/12/2022 1410
التاريخ: 2023-03-26 1279
التاريخ: 18/12/2022 1340

إنّ الغيبة حرام بالإجماع بل هي من الكبائر الموبقة ونصّ على حرمتها القرآن الكريم والسنّة المطهرة، أمّا القرآن فقد جاء في قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].

وفي سبب نزول الآية الكريمة جاء في تفسير مجمع البيان أنّها "نزلت في رجلين من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) اغتابا رفيقهما وهو سلمان بعثاه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليأتي لهما بطعام فبعثه إلى أسامة بن زيد وكان خازن رسول الله (صلى الله عليه وآله) على رحله، فقال: ما عندي شيء فعاد إليهما فقالا: بخل أسامة وقالا لسلمان: لو بعثناه إلى بئر سميحة لغار ماؤها ثم انطلقا يتحسّسان عند أسامة ما أمر لهما به رسول الله فقال لهما رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما لي أرى خضرة اللحم في أفواهكما، قالا: يا رسول الله ما تناولنا يومنا هذا لحماً، قال: ظللتم تأكلون لحم سلمان وأسامة فنزلت الآية.." (1).

وفي معنى الآية جاء فيه أيضاً: "الغيبة ذكر العيب بظهر الغيب على وجه تمنع الحكمة منه. وفي الحديث إذا ذكرت الرجل بما فيه ممّا يكرهه الله فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهتّه. وعن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إيّاكم والغيبة فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا ثم قال: إنّ الرجل يزني ثمّ يتوب فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يُغفَرُ له حتّى يَغفِرَ له صاحبه ثم ضرب سبحانه للغيبة مثلا فقال: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} وتأويله إنّ ذكرك بالسوء مَن لم يحضرك بمنزلة أن تأكل لحمه وهو ميّت لا يحسّ بذلك. عن الزجّاج: ولمّا قيلَ لهم: (أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً) قالوا: لا، فقيل:(فكرهتموه) أي فكما كرهتم ذلك فاجتنبوا ذكره بالسوء غائباً.." (2).

أمّا ما ورد في السنّة الشريفة من حرمة الغيبة فهو كثير نقتطف منه هذه الروايات:

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» (3).

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): «مَن روى على مؤمن رواية يُريد بها شينه وهدم مروّته ليسقط مِن أعين النّاس أخرجه الله مِن ولايته إلى ولاية الشيطان، فلا يقبله الشيطان» (4).

وأوحى الله تعالى إلى النبي موسى (عليه السلام): «مَن مات تائباً من الغيبة فهو آخر مَن يدخل الجنّة، ومَن مات مصراً عليها فهو أوّل مَن يدخل النار» (5).

أمّا العقل فهو أيضاً في جانب النصّ القرآنيّ والسُنّة والاجتماع إذ إنّه يرى في التعاون والتكامل الاجتماعيّ جوانب إيجابيّة عديدة وينفر من المنغّصات لهذا الاجتماع حيث إنّ الغيبة تُفقد الإنسان شخصيّته ومقدرته عند الآخرين ولنوضّح ذلك بمثال:

لو كان هناك إنسان فاضل وله مكانة اجتماعيّة مرموقة وتأثير إيجابيّ فكراً وعملاً على أسرته ومجتمعه ويأتي شخص ما وينسب إلى هذا الشخص تهماً وأكاذيب باطلة ويدسّها بأساليب متنوّعة بين الناس فممّا لا شكّ فيه أنّ المجتمع سيبتعد عنه وعن أفكاره والمجتمع الذي يبتعد عن هذه الشخصيّة سيخسر أيضاً هو الآخر قدرة فكريّة وعمليّة من بين أوساطه كلّ ذلك بسبب الغيبة فهل العقل يساند القدرة الفكريّة أم التخلّف؟

فإذا ساند التخلّف فيخرج عن كونه عقلاً إلى وهم أو جهل مركب.

ويقولون: «إنّ السلف كانوا لا يرون العبادة في الصوم والصلاة بل في الكفّ عن أعراض الناس؛ لأنّه كان عندهم أفضل الأعمال ويرون خلافه صفة المنافقين ويعتقدون أنّ الوصول إلى المراتب العالية في الجنّة يتوقّف على ترك الغيبة» (6).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تفسير مجمع البيان: المجلّد الخامس ص203.

(2) المصدر نفسه: ص 205 ـ 206.

(3) تنبيه الخواطر (مجموعة ورام): ج 1، ص 115، باب الغيبة.

(4) البحار: ج 72، ص 254، باب 66، ح 36.

(5) تنبيه الخواطر: ج 1 ص 116، باب الغيبة.

(6) جامع السعادات: ج2، ص 305.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.