أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-20
1441
التاريخ: 22-2-2017
1942
التاريخ: 28-2-2022
2163
التاريخ: 22-5-2021
1778
|
في وقت من الأوقات، كان الجميع تقريبًا يتوقعون أن تكون حتى أكبر الأقمار التابعة للكواكب الخارجية أجرامًا موحشة، فكان يُعتقد أن الكرات الجليدية القديمة المليئة بحفر كثيفة نتيجة الاصطدامات ربما تسجّل تاريخ قصف الكواكب الخارجية من المجموعة الشمسية، لكنها لم تكن مثيرة للاهتمام ما لم يكن المرء يرغب في دراسة التطور المداري المشترك لتلك الكواكب. كانت هذه هي الرؤية الشائعة حتى 2 مارس 1979، عندما نشر (ستانتون بيل؛ من جامعة كاليفورنيا بالتعاون مع زميلين آخرين)، بحثًا يُبين أن الرنين المداري الذي نسبته 1:2 بين آيو وأوروبا؛ قمري جاليليو الداخليين التابعين لكوكب المشتري، لا بد أنه يؤدي إلى قدر هائل من التشوه المدي في شكل القمر آيو إلى الدرجة التي يصبح عندها محتواه الداخلي مصهورًا. وبناءً على تقديرات الكثافة إضافة إلى التحليل الطيفي لأسطح الأقمار التابعة للمشتري، تبين بالفعل أن القمر آيو له قشرة صخرية على العكس من الأقمار التابعة الأخرى التي يسودها الجليد. وافتراض وجود محتوى مصهور داخل جسم صخري (ترتفع فيه درجة حرارة الانصهار ارتفاعًا شديدًا) كان بمنزلة خطوة شديدة الجرأة. وربما لم يكن سيصدِّق هذا الزعم سوى قلة قليلة لولا قيام مركبة الفضاء (فويدجر 1) برحلة بعد ذلك بعدة أيام، وبثها صورًا لبراكين ثائرة تعلوها أعمدة الرماد البركاني بارتفاع 300 كيلومتر.
وبالرغم من أن التسخين المدي للقمر آيو هو الأقوى إلى الآن، تؤثر نفس العملية على الكثير من الأقمار الأخرى، بل وهناك عدد أكبر منها يحمل دلائل لحالات تسخين مدي وقعت لها في الماضي. وهذا يجعلها متنوعة ومثيرة لاهتمام الجيولوجيين الذين لا يمانعون في الاعتقاد بأنه في أغلب هذه الأقمار يكون اللب وحده مكونا من الصخر، والذي يحاط بدثار جليدي سميك يحتمل أن يكون مزودًا بقشرة جليدية متمايزة كيميائيا عند السطح. وفي ظل درجات حرارة السطح المنخفضة التي تسود الكواكب الخارجية (التي تتراوح بين 140 درجة مئوية تحت الصفر بالنسبة لأقمار المشتري و235 درجة مئوية تحت الصفر بالنسبة لأقمار نبتون تكون الخواص الميكانيكية وسلوك انصهار الجليد مشابهين إلى حدٍّ بعيدٍ للكيفية التي يكون عليها سلوك الصخر في الكواكب الداخلية من المجموعة الشمسية. بعبارة أخرى، يكون لدى هذه الأجرام نفس سلوك وتركيب الكواكب الأرضية مع إحلال الصخر محل الحديد في اللب، والجليد محل الصخر في القشرة والدثار
ويعد القمر آيو استثناءً لكونه خاليًا من الجليد ولامتلاكه قشرة ودثارًا صخريين يحيطان بلب حديدي، وكان من الممكن أن يُصنف باعتباره كوكبًا أرضيا لو أنه كان يدور حول الشمس وليس حول كوكب المشتري. والقمر أوروبا هجين؛ إذ يمتلك تركيبا مماثلا للقمر آيو، وهو مطمور تحت ما يتراوح بين 100 إلى 150 كيلومترًا من الجليد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|