المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الاضطرابات الجسدية الشكل / اضطراب الألم  
  
1008   11:06 صباحاً   التاريخ: 2023-02-19
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص91 ــ 92
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/9/2022 1670
التاريخ: 13-1-2016 2257
التاريخ: 27-3-2018 1934
التاريخ: 23-2-2022 1365

السمة الرئيسية هي الشكوى المتكررة من أعراض جسمية مثل طلبات مستمرة بإجراء الإستقصاءات الطبية، وذلك بالرغم من النتائج السلبية المتكررة، وطمأنة الأطباء بأن الأعراض ليس لها أساس بدني ويوجد في هذه الاضطرابات عادة درجة من السلوك الجاذب للانتباه (الهستيري) خاصة في المرضى الذين يضايقهم فشلهم في إقناع الأطباء بالطبيعة البدنية لمرضهم وبالحاجة إلى إجراء المزيد من الإستقصاءات أو الفحوصات. (أحمد عكاشة، 1998).

ولذا فإن من أهم خصائص وسمات هذه الطائفة من الاضطرابات هي وجود شكاوى بدنية أو جسمية دون وجود أسباب عضوية ملموسة تفسر شكاوى الشخص، إضافة إلى عدم توافر أية ألية فسيولوجية توضح علامات الاضطراب. ولذا فإن العوامل النفسية اللاشعورية الكامنة داخل الشخص قد تعد السبب الرئيسي وراء هذه الشكاوى والتي تأخذ شكلا عضويا؛ في حين أن أسبابها تكون نفسية.

مدى الإنتشار:

يشكل اضطراب الألم مشكلة اقتصادية كبرى، مثلما يشكل مشكلة طبية - كمثال في المملكة المتحدة - إذا تسبب الألم أسفل الظهر بمفردها ضياع عدة ملايين من أيام العمل كل عام. بالإضافة لتكلفة العديد من التدخلات الطبية والجراحية وتكلفة العقاقير والمشكلات الاقتصادية والأسرية المصاحبة، والتي تعزي إلى التكاليف غير المنظورة للألم المزمن.

(شيري بيرس وآخر، 2000)

ـ ويظهر اضطراب الألم في أي سن ولا سيما في العقدين الثالث والرابع.

ـ أكثر إنتشاراً بين الإناث.

ـ تتوافر بعض الأدلة على إرتفاع نسبة حدوث الألم والإكتئاب في أقرباء الدرجة الأولى.

معايير الدليل الرابع لتشخيص اضطراب الألم:

أ- يجسد بالألم في مكان واحد أو أكثر من الجسم عن طريق العرض الإكلينيكي الرئيسي، على أن تستدعي شدته تدخل الطبيب.

ب- يؤدي الألم إلى معاناة ملحوظة أو يعوق الوظائف الإجتماعية والمهنية أو وظائف أخرى مهمة.

ج- تلعب العوامل النفسية دوراً مهماً في ظهور الألم وشدته واستمراره.

د- يشترط ألا يكون العرض أو القصور متعمدا أو مصطنعا، كما يحدث في الاضطرابات المصطنعة والتمارض.

و- يشترط ألا يكون الألم نتيجة لمرض نفسي آخر مثل: اضطراب الوجدان أو القلق.

خصص الفئة:

اضطراب مصحوب بعوامل نفسية: تلعب العوامل النفسية دوراً رئيسياً في ظهور الألم وشدته وتفاقمه واستمراره. (في حالة وجود مرض عضوي، يشترط لتشخيص الاضطراب ألا يلعب ذلك المرض دوراً رئيسياً في ظهور الألم أو شدته أو تفاقمه أو استمراره). لا يشخص هذا النوع من اضطراب الألم إذا كانت معاييره تنطبق أيضاً على اضطراب التبدين.

خصص ما إذا كان:

حاداً: تقل مدته عن ستة أشهر.

مزمناً: مدته ستة أشهر أو أكثر.

اضطراب الألم المصحوب بعوامل نفسية ومرض عضوي:

تلعب العوامل النفسية ومرض عضوي دوراً مهماً في ظهور الألم وشدته وتفاقمه واستمراره. بدون المرض العضوي أو مكان الألم على المحور الثالث.

حدد ما إذا كان:

حاداً: مدته تقل عن ستة أشهر.

مزمنا: مدته ستة أشهر أو أكثر. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.