المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



تقييم كفاءة الخدمات التعليمية  
  
1487   04:56 مساءً   التاريخ: 2023-02-14
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 188 - 190
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

تقييم كفاءة الخدمات التعليمية: تقوم عملية تقييم الخدمات التعليمية على عدة أسس ومعايير تخطيطية وأخرى جغرافية تعتمد على البعد المكاني الذي ينفرد الجغرافيون بمعرفته دون غيرهم، وتتمثل هذه المعايير في:

1- مدة اعتماد المعايير التخطيطية المذكورة سابقا في عملية توزيع الخدمات التعليمية بشكل متساوي يخدم جميع السكان حسب توزيعهم وكثافتهم، حيث تتم مراجعة كل المعايير بشكل دقيق ومدى تطبيقها وتحديد المؤسسات التي تتقيد بتلك المعايير والأسباب الكامنة وراء ذلك.

2- تطور الخدمات التعليمية كما ونوعاً بما ينسجم والنمو السكاني والتطور العلمي والتكنولوجي، حيث يزداد السكان بشكل مستمر، وهذا يعني التوسع في المؤسسات التعليمية بما يتلاءم والزيادة السكانية، وحسب المعايير المعتمدة في هذا المجال، وفي حالة عدم تحقيق ذلك يتحدث الكثير من المشاكل التي تنعكس آثارها على العملية التعليمية، فزيادة السكان وقلة المدارس سوف يؤدي إلى زيادة عدد الطلاب في المدرسة الواحدة وبشكل مضاعف مما يضطر الجهات المسئولة إلى جعل الدوام وجبتين صباحية ومسائية، وفي البعض الآخر ثلاث وجبات، حيث يتم تقليص عدد الحصص وإلغاء بعضها، وتقليل وقت المحاضرة، وكل ذلك له انعكاسات سلبية على المستوى العلمي للطالب، وهذا يعني وجود خلل كبير في عملية توزيع الخدمات التعليمية وبصورة لا تتفق والكثافة السكانية في منطقة الدراسة.

3- تطور المقررات بشكل يتفق مع التطور العلمي الذي بشهده العالم، ويكون هذا التطور في كل مراحل التعليم من الابتدائي إلى الجامعي، فإذا ما حدث خلل في إحدى المراحل ستكون له آثار على ما بعدها وعليه فإن تطور العملية التعليمية لا ينحصر بمرحلة معينة دون أخرى.

4- مدى استخدام التقنيات الحديثة في مجال التعليم من حاسوب وآلات ومعدات ومختبرات والتي تزيد من قدرات الطالب وإمكاناته ليكون قادرا على تولي المسئولية في الحياة العملية.

5- تحديد المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم بشكل دقيق، والتي تنعكس آثارها سلبًا على واقع مخرجات التعليم في المستقبل، وهذا يعني تقييم طبيعة الأبنية المدرسية ومدى ملائمتها لهذه الخدمة، ففي بعض الأحيان تستخدم أبنية خططت لاستعمال ما غير التعليمي ولكن تم استخدامها لغرض التعليم، فتكون غير كفوءة، ويترتب على استخدامها بعض السلبيات حيث تحتاج المؤسسات التعليمية إلى تصميمات عمرانية تنسجم مع البيئة الطبيعية السائدة ومع طبيعة المجتمع، ومع المحيط العمراني المجاور وتفي بحاجة العملية التعليمية.

6- مدى توفر الخدمات المختلفة في المدرسة من ماء وكهرباء وحمامات وتدفئة وألعاب وحوانيت والتي تعد من الجوانب المهمة والضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها.

7- التعرف على المشاكل التي تواجه الطلاب والتي تتعلق منها بالجوانب التعليمية من مناهج ومدرسين.

8- تحديد المشاكل التي تتعلق بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والمواصلات.

9- الوقوف عند المشاكل التي تواجه إدارات المدارس، سواء ما يتعلق منها بالجهات المسئولة أو بالمجتمع.

10- التعرف على المشاكل التي يعاني منها المدرس والذي يعد الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، فتطور تلك الشريحة ورفع مستواها الاقتصادي والعلمي هو الأساس في عملية النهوض العلمي، فما الفائدة من تبديل المناهج وتطويرها ولكن لا يوجد من يقوم بتدريسها بشكل صحيح ما الفائدة من عمل مختبرات حديثة ومعامل ولا يوجد من له خبرة فيها، فعلى الجهات المسئولة أن تطور الكادر التعليمي أعضاء هيئة التدريس بكل مراحله من الابتدائي حتى الجامعي من خلال الدورات التدريبية خارج وداخل الدولة، وتحسين وضعه الاقتصادي لكي لا يفكر العمل في مجال آخر لتوفير مصدر رزقه، بل يجب أن يهتم بتطوير نفسه علميا وثقافيًا.

11- طبيعة توزيع الطلاب على المعاهد والكليات وتحديد الكليات التي يتركز فيها الطلاب أكثر من غيرها ومن ثم التعرف على أسباب هذا التركز، كما يتم التعرف على الأقسام التي يتركز فيها الطلاب أكثر من غيرها، والأقسام التي يقل فيها عدد الطلاب، والبحث عن الأسباب التي أدت إلى التركز والأسباب التي أدت إلى القلة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .