المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مـفـهـوم سـعـر الصـرف ووظائـفـه  
  
1733   11:17 صباحاً   التاريخ: 2023-02-12
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص273 - 274
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

الفصل الثامن

سعر الصرف وأسواق العملات الأجنبية

المبحث الأول

سعر الصرف مفهومه ونظرياته والعوامل المؤثرة عليه

تعد وظيفة النقود الوسيط في التبادل من تسهيل المبادلات الدولية كما هو الحال في داخل الدولة الواحدة، الا انه يوجد فارق مهم بين المبادلات الداخلية والمبادلات الدولية. وهذا الفارق يتمثل بوحدة النظام النقدي داخل الدولة الواحدة (أي وجود عملة واحدة داخل الدولة)، وتعدد النظم النقدية ما بين الدول المختلفة (أي وجود العديد من العملات في التبادل الدولي). وتتلخص مشكلة المدفوعات الدولية في أمرين أساسيين:

1- عدم وجود وحدة نقدية مشتركة.

2- لعدم وجود عملة مشتركة تنشأ مشكلة تحويل هذه العملات لبعضها البعض.

ولهذا يختلف التبادل الدولي عن التبادل الداخلي بسبب تباين قيم العملات للدول المتعاملة في الاقتصاد الدولي. ولهذا ظهر موضوع الصرف الدولي الذي يهتم بمسألة تعدد العملات وكيفية قبولها وتحولها إلى بعضها البعض من خلال اسعار الصرف المتبادلة المختلفة. ولهذا فان سعر الصرف يؤثر على الاقتصاد الوطني من خلال تأثيره على نظام الأسعار في البلد في حالة تغيره وكذلك يؤثر على حجم الصادرات والاستيرادات.

أولاً: مفهوم سعر الصرف    

يمثل سعر الصرف نسبة المبادلة بين عملتين ، او هي النسبة التي تتم على اساسها مبادلة الوحدات النقدية المحلية بالوحدات النقدية الأجنبية في وقت معلوم.
او يمكن القول أن سعر الصرف : هو ثمن عملة دولة ما مقومة في شكل عملة أخرى وهناك طريقتين لحساب سعر الصرف.    

الأولى : سعر الصرف يعبر ثمن الوحدة الواحدة من عملة معينة مقومة بوحدات العملة الوطنية.

الثانية : سعر الصرف يعبر عن ثمن الوحدة الواحدة من العملة الوطنية مقومة بوحدات من عملة أجنبية معينة .

ومن الطبيعي انه لا خلاف بين طريقتين. وأن سعر الصرف لا يختلف عن كثيراً عن غيره من الأسعار كونه عرضة للتغيرات والتقلب بالارتفاع والانخفاض. لكن هذا التقلب يختلف باختلاف نظام الصرف المتبع.

ثانياً : وظائف سعر الصرف  

1- وظيفة قياسية : أن سعر الصرف يمثل حلقة بين الأسعار العالمية والأسعار المحلية. فمن خلاله يعبر عن الأسعار العالمية بالعملة الوطنية. فالمنتج المحلي يقيس ويقارن الأسعار الداخلية مع الأسعار العالمية من خلال سعر الصرف.

2- وظيفة تطويرية : فمن خلال سعر الصرف يشجع المنتج على زيادة صادراته وتطويرها في حالة حصوله على عوائد مجزية. في حين قد تتعطل فروع صناعية يتم توفير منتجاتها من الاستيرادات بسعر اقل مما تنتج في الداخل .. وهكذا.

3- وظيفة توزيعية : فكما يمارس السعر وظيفة توزيعية داخل الاقتصاد الوطني. فان سعر الصرف كذلك يمارس التوزيع على المستوى الدولي. فالتجارة الدولية تقدم بوظيفة توزيعة للثروات الوطنية من خلال عملية التبادل. أن وظيفة سعر الصرف التوزيعية تتمثل في حالة رفع قيمة عملة بلد، مما يجعل الدول المستوردة تدفع اكثر مقابل استيراداتها بنسبة تعادل نسبة رفع قيمة عملة ذلك البلد ، وبالتالي زيادة ما يحصل عليه من العملات الأجنبية . اما في حالة قيام ذلك البلد بتخفيض عملته فانه يؤدي الى تقليل ما يحصل عليه من العملات الأجنبية مقابل صادراته للبلدان الاخرى. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.