المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12740 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

طبيعة نظام الحكم في السعودية
2023-07-10
علامات بلوغ الذكر والانثى
2024-07-10
المجتمع وصنع القرار
4-3-2019
مقومات الإدارة الصفية ومؤثراتها
1-2-2022
نـظريـة ثـورة التبعيـة الدوليـة
4-2-2020
Pierre Bouguer
31-1-2016


نظريات التنظيم المكاني- نظرية الدوائر المتراكزة Concentric Zone Theory  
  
2064   04:26 مساءً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 92- 94
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

نظريات التنظيم المكاني نظرية الدوائر المتراكزة Concentric Zone Theory:

قام الباحث الاجتماعي أرنست برجس (R.W.BURGESS) بدراسته لمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1925، وخرج بهذه النظرية التي تتلخص بأن نمو المدن يأخذ شكل دوائر متداخلة مشتركة المركز، واعتبر ذلك نموذج ينطبق على جميع المدن وخاصة الكبرى.

وفي هذا الإطار، فقد حدد برجس عدة نطاقات يتألف منها بناء المناطق الحضرية حول مراكزها:

1- نطاق الأعمال المركزي (منطقة التجارة المركزية)، وهو المركز الرئيسي لتجارة التجزئة والخدمات ويتركز فيه أغلب الإدارات الحكومية والتجارية والمالية.

2-النطاق الثاني التالي المنطقة الانتقالية)، الذي تختلط فيه الأعمال والصناعات بالسكن ويتألف النطاق من المنازل المقسمة.

3- النطاق الثالث لسكنى العاملين بالصناعة الأحياء السكنية العمالية). وسماها منطقة التدهور في المدينة.

4- النطاق الرابع (منطقة السكن الجيد والمتوسط (النوعية)، نطاق المباني السكنية عالية الطراز والفيلات.

5- النطاق الخامس منطقة الضواحي)، وهو النطاق النامي وراء حدود المدينة مناطق شبه حضرية (شكل رقم (03). وهي

 

تعتبر هذه النظرية أقدم النظريات التي تفسر التركيب الداخلي للمدن، إذ جاء بها برجس قبل أكثر من 70 سنة، أين كانت طرق المواصلات ووسائله أبطأ مما عليه في الوقت الحاضر، إلا أنه تبقى لها أهميتها الريادية، وما زالت لها أنصارها وخاصة من الاجتماعيين، إذ يرون أن القطاعات الخمس موجودة إلا أنه يصبها بعض الأحياء وهذا يجب أن لا يقلل من تتابع القطاعات الدائرية وانتظامها، وهناك من يوجه بعض الانتقادات لهذه النظرية، لعل أهمها:

1- اعتبر برجس أن عملية نمو المدينة تتخذ شكلاً منتظمًا عند الأطراف وبشكل موحد وبنفس السرعة، وبذلك أهمل العامل الطبيعي شكل سطح الأرض والمناخ)، إذ ليس من الضروري أن تتوسع المدينة من جميع أطرافها بنفس معدل النمو، فقد تعترض التوسع عوارض طبيعية كالمرتفعات والبحيرات والبحار..

2- وضع برجس استنتاجاته بعد دراسته لمدينة واحدة (مدينة شيكاغو) ودعم فرضياته من حالاتها، ثم عمم ذلك على غيرها، ومن المعلوم أن لكل مدينة خصائصها والعوامل التي تؤثر على نمو وشكل بنيتها.

3- أهملت النظرية مكان توقع الصناعات الثقيلة التي يمكن أن تنشأ على أطراف المدينة أو عند تفرعات السكك الحديدية أو على حواف المجاري المائية.

4- من النادر جدا أن تتخذ استعمالات الأرض داخل المدينة أشكالاً هندسية دائرية منتظمة، فالمنطقة المركزية مثلا قد تأخذ أشكالاً متباينة كالمستطيل والمربع....

5- لم يأخذ في الحسبان الأثر الذي يمكن أن تتركه وسائل النقل وسرعة الحركة على استعمالات الأرض داخل المدن، فقد أدى التقدم في المواصلات الحديثة وارتفاع سرعة الحركة إلى تغير الشكل الدائري للمدينة.

6- عدم ملائمة النظرية للمدن الحديثة أين تتراكم عوامل التوزيع بشكل أكثر تعقيدًا.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .