نظريات التنظيم المكاني- نظرية الدوائر المتراكزة Concentric Zone Theory |
2064
04:26 مساءً
التاريخ: 2023-02-09
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-12
1914
التاريخ: 2023-02-04
2445
التاريخ: 2023-02-10
796
التاريخ: 2023-02-06
1111
|
نظريات التنظيم المكاني نظرية الدوائر المتراكزة Concentric Zone Theory:
قام الباحث الاجتماعي أرنست برجس (R.W.BURGESS) بدراسته لمدينة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1925، وخرج بهذه النظرية التي تتلخص بأن نمو المدن يأخذ شكل دوائر متداخلة مشتركة المركز، واعتبر ذلك نموذج ينطبق على جميع المدن وخاصة الكبرى.
وفي هذا الإطار، فقد حدد برجس عدة نطاقات يتألف منها بناء المناطق الحضرية حول مراكزها:
1- نطاق الأعمال المركزي (منطقة التجارة المركزية)، وهو المركز الرئيسي لتجارة التجزئة والخدمات ويتركز فيه أغلب الإدارات الحكومية والتجارية والمالية.
2-النطاق الثاني التالي المنطقة الانتقالية)، الذي تختلط فيه الأعمال والصناعات بالسكن ويتألف النطاق من المنازل المقسمة.
3- النطاق الثالث لسكنى العاملين بالصناعة الأحياء السكنية العمالية). وسماها منطقة التدهور في المدينة.
4- النطاق الرابع (منطقة السكن الجيد والمتوسط (النوعية)، نطاق المباني السكنية عالية الطراز والفيلات.
5- النطاق الخامس منطقة الضواحي)، وهو النطاق النامي وراء حدود المدينة مناطق شبه حضرية (شكل رقم (03). وهي
تعتبر هذه النظرية أقدم النظريات التي تفسر التركيب الداخلي للمدن، إذ جاء بها برجس قبل أكثر من 70 سنة، أين كانت طرق المواصلات ووسائله أبطأ مما عليه في الوقت الحاضر، إلا أنه تبقى لها أهميتها الريادية، وما زالت لها أنصارها وخاصة من الاجتماعيين، إذ يرون أن القطاعات الخمس موجودة إلا أنه يصبها بعض الأحياء وهذا يجب أن لا يقلل من تتابع القطاعات الدائرية وانتظامها، وهناك من يوجه بعض الانتقادات لهذه النظرية، لعل أهمها:
1- اعتبر برجس أن عملية نمو المدينة تتخذ شكلاً منتظمًا عند الأطراف وبشكل موحد وبنفس السرعة، وبذلك أهمل العامل الطبيعي شكل سطح الأرض والمناخ)، إذ ليس من الضروري أن تتوسع المدينة من جميع أطرافها بنفس معدل النمو، فقد تعترض التوسع عوارض طبيعية كالمرتفعات والبحيرات والبحار..
2- وضع برجس استنتاجاته بعد دراسته لمدينة واحدة (مدينة شيكاغو) ودعم فرضياته من حالاتها، ثم عمم ذلك على غيرها، ومن المعلوم أن لكل مدينة خصائصها والعوامل التي تؤثر على نمو وشكل بنيتها.
3- أهملت النظرية مكان توقع الصناعات الثقيلة التي يمكن أن تنشأ على أطراف المدينة أو عند تفرعات السكك الحديدية أو على حواف المجاري المائية.
4- من النادر جدا أن تتخذ استعمالات الأرض داخل المدينة أشكالاً هندسية دائرية منتظمة، فالمنطقة المركزية مثلا قد تأخذ أشكالاً متباينة كالمستطيل والمربع....
5- لم يأخذ في الحسبان الأثر الذي يمكن أن تتركه وسائل النقل وسرعة الحركة على استعمالات الأرض داخل المدن، فقد أدى التقدم في المواصلات الحديثة وارتفاع سرعة الحركة إلى تغير الشكل الدائري للمدينة.
6- عدم ملائمة النظرية للمدن الحديثة أين تتراكم عوامل التوزيع بشكل أكثر تعقيدًا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|