المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نبات الهميروكالس
2024-08-24
الإسلام والإيمان
2023-03-21
مقدمة في الجسيمات الاولية
2023-11-12
منحني السعر – الطلب Price – Demand Curve
20-12-2015
آداب صلاة الجمعة
18-10-2016
acute (adj.)
2023-05-08


نظريات التنظيم المكاني- نظرية القطاعات Sector Theory  
  
1275   04:26 مساءً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : فؤاد غضبان
الكتاب أو المصدر : جغرافية الخدمات
الجزء والصفحة : ص 94- 97
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الخدمات /

نظرية القطاعات Sector Theory

تعود فكرة هذه النظرية في الأصل إلى هارد سنة 1903م، ومن قبله إلى ابن خلدون سنة 1362م، ثم فون تونن سنة 1826م حيث ميز نوعين من النمو الحضري، النوع الأول سماه بالنمو المحوري والذي يحدث عند توسع المدينة من المركز نحو الخارج على طول امتداد خطوط المواصلات الرئيسة، أما النوع الثاني فقد أطلق عليه بالنمو المركزي وهي التوسع الذي يحدث حول مركز المدينة الرئيسي أو المنطقة التجارية المركزية وحول المراكز التجارية الثانوية التي توجد عادة موزعة داخل المدينة وخاصة عند تقاطع الطرق.

إلا أن هومر هويت بذل جهدًا مضنيا في تطوير هذه الفكرة وتطبيقاتها عمليا حتى سميت النظرية باسمه والتي نشرها سنة 1939 إذ قام بدراسات حقلية استعمل فيها حقائق تتعلق بسعر الأرض وقيمة الإيجار للمناطق السكنية في 64 مدينة صغيرة ومتوسطة الحجم في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى استصلاح وجمع نفس الحقائق عن خمس مدن كبرى وهي نيويورك، وواشنطن، وديترويت وفيلادلفيا وبعد رسم هذه المعلومات على الخارطة وصل إلى تعميمات مفيدة عن المناطق السكنية في هذه المدن واتخاذها أساسًا لنظرية القطاعات والمعيار الوحيد الذي استعمل في هذه الدراسة هو توزيع الدخل في هذه المدن الذي ينزع نحو المقطعية أكثر منه نحو الدائرة، بالإضافة إلى هذا فإن التطور عبر الزمان يتم بصورة عامة في شكل انزلاقات إشعاعية من المركز.

جاء هومرت هویت HOME HOT بعد 16 سنة من ظهور نظرية برجس أي سنة 1939م ، إذ يؤكد على أن الطبقات الاجتماعية للسكان في أي مدينة تحاول أن تتكتل كل منها على انفراد مكونة قطاعات تبدأ من المنطقة التجارية المركزية ذات الشكل الدائري، فالمساكن ذات الأثمان العالية أو الإيجارات المرتفعة تتركز في قطاعات خاصة، فهناك تدرج في أثمان وإيجارات المساكن والأرض والذي يبدأ في التناقص كلما ابتعدنا عن قلب المدينة ذي الإيجار العالي إلى مختلف الاتجاهات، أو من قطاعات السكن ذات المستوى العالي، فالمساكن التي تأتي بالدرجة الثانية تنتشر على جميع حافات قطاعات المساكن ذات المستوى العالي أو تنتشر على جهة واحدة منها، بينما المساكن ذات المستوى المنخفض فتشكل قطاعات أخرى غالبًا ما تبدأ من المركز وتستمر إلى القطاعات الخارجية وعندما يرتفع سكان المدينة تنتقل مناطق الإيجار المرتفع أو الأثمان المرتفعة على طول قطاع واحد، ثم تتدهور فتحل فيها جماعات ذات مستويات اقتصادية منخفضة، وبدلاً من أن تكون المنطقة المحيطة بالمدينة دائرية فإن هومرت هویت (HOMER HOT) يصر على أن مناطق الأثمان المرتفعة والإيجارات العالية للمساكن تقع في العادة عند الحافة الخارجية لقطاع أو أكثر، أما المناطق الصناعية فتظهر على طول بعض محاور النقل بدلاً من أن تتكتل في منطقة دائرية تحيط بالمنطقة التجارية المركزية (شكل رقم: (04).

وعليه، فقد تضمنت هذه النظرية القطاعات الخمس التالية:

منطقة الأعمال والتجارة، وهي تتوسط قلب المدينة.

قطاع السكن المنخفض الطراز.

قطاع السكن متوسط المستوى.

قطاع السكن عالي الطراز والمستوى.

ويتبين من هذه النظرية أن مناطق الإيجار المرتفع ترتبط بخطوط السفر على طول طرق النقل السريع لسهولة الانتقال إلى منطقة الأعمال المركزية، أو الجبهات المائية التي تستخدمها الصناعة أيضا، والأراضي ،المرتفعة ومنازل قادة المجتمع، ولا تتفق مناطق الإيجار المرتفع مع مناطق الإيجار المنخفض، وشوهدت تلك القطاعات في الواقع مع اختلاف توجيه القطاعات.

وبالرغم من أن هذه النظرية قد أخذت في الاعتبار تأثير طرق المواصلات الحديثة في تشكيل بنية المدينة خاصة من ناحية توزيع مناطق السكن، إلا أنها عرفت جملة من الانتقادات أهمها نذكر:

1- تتعلق استنتاجات هذه النظرية بالدرجة الأولى بتحليل المنطقة السكنية في المدينة ولا تتطرق إلا بشكل عرضي لاستعمالات الأرض الأخرى.

2- غموض الطريقة التي تتشكل بواسطتها القطاعات المختلفة.

3- تتدخل الاستعمالات الأخرى للأرض مع الاستعمال السكني وليس من الضروري أن تتميز قطاعات سكنية ذات نوعيات من السكن خاصة.

4- لم تراع النظرية ظهور الضواحي خارج المدن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .