المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الموظف سنموت في عهد حتشبسوت.
2024-04-06
غزوة السويق
17-5-2017
Powder X-ray Diffraction
14-4-2020
معنى كلمة حور‌
10-12-2015
مقومات الإدارة الناجحة
30-5-2018
الملازمة بين القرآن والعترة
10-11-2021


حرقوص بن زهير  
  
1891   11:32 صباحاً   التاريخ: 2023-02-09
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 285-287.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-14 1165
التاريخ: 26-1-2023 1146
التاريخ: 2023-03-28 1026
التاريخ: 2023-03-26 1436

هو حرقوص بن زهير ، وقيل : سعد بن زهير التميمي ، وقيل : السعدي ، المعروف بأبي الخواص ، وابن ذي الخويصرة ، وذي الخواص ، وقيل : كان يعرف بذي الثدية .

صحابي من المؤلّفة قلوبهم ، وأحد أقطاب المنافقين ، ورئيس الخوارج الحرورية ، ويقال : شهد صلح الحديبية مع النبي صلّى اللّه عليه وآله .

كان أسود منتن الريح على كتفه مثل حلمة الثدي عليها شعيرات كشوارب الهر ، وعرف عنه أنّه كان لم يحفظ حرمة المساجد ، فكان يبول في مسجد النبي صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة .

في حكومة عمر بن الخطاب اشترك في فتح الأهواز ، وفي عهد الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام كان من شيعته ومناصريه ، واشترك إلى جانبه في صفّين ، وحارب بين يديه ، ثم ساءت عاقبته بعد مؤامرة التحكيم في صفّين ، فانشقّ عن الإمام عليه السّلام وصار من أشدّ مناوئيه والمعادين له ، فترأس جماعة من الخوارج عرفوا بالحرقوصية نسبة اليه .

في سنة 37 هـ ، وقيل : سنة 38 هـ ، كان من جملة قادة الخوارج الذين حاربوا الإمام عليه السّلام يوم النهروان ، ولم يزل يحارب الإمام عليه السّلام حتى قتله جيش بن ربيعة الكناني ، ويقال : لما ظفر الإمام عليه السّلام بالخوارج يوم النهروان وأهلكهم أمر الإمام عليه السّلام أصحابه أن يبحثوا عنه ، فوجدوه قد هرب واستخفى في موضع ، فألقوا القبض عليه ، وتفحّصوا عنه فوجدوا له ثديا كثدي النساء ، فأمر الإمام عليه السّلام بقتله .

قال النبي صلّى اللّه عليه وآله في حقّه : « يخرج من ضئضئ هذا قوم يحقّر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يمرقون من الدّين مروق السهم من الرميّة ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإنّهم شرّ قتلى تحت أديم السماء » .

له شعر ، منه :

غلبنا الهرمزان على بلاد * لها في كلّ ناحية ذخائر

ومن الجدير بالذكر أنّ هناك جماعة من المؤرّخين والمحقّقين فرّقوا بين ابن ذي الخويصرة وبين ذي الثدية .

القرآن الكريم وحرقوص

نزلت فيه الآية 58 من سورة التوبة :{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ . . .} « 1 »

__________________

( 1 ) . الأخبار الطوال ، ص 204 و 210 ؛ أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ، ص 482 ؛ أسباب النزول ، لعبد الفتاح القاضي ، ص 119 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 203 و 204 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 396 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 320 و 484 و 485 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 173 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 696 ؛ امتاع الأسماع ، ص 425 و 426 ؛ البدء والتاريخ ، ج 5 ، ص 135 ؛ البداية والنهاية ، ج 7 ، ص 85 و 250 و 295 و 296 و 299 و 300 ؛ تاج العروس ، ج 4 ، ص 379 ؛ تاريخ الاسلام ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 438 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 510 و 571 و 573 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 551 و 595 و 615 و 637 و 640 ؛ تاريخ خليفة بن خياط ، ج 1 ، ص 180 ؛ تاريخ الطبري ، ج 4 ، ص 52 وبعدها ؛ تاريخ ابن الوردي ، ج 1 ، ص 177 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 126 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 55 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 409 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 4 ، ص 75 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 350 ؛ تفسير الطبري ، ج 10 ، ص 109 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 600 و 601 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 16 ، ص 97 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 364 ؛ تفسير الميزان ، ج 9 ، ص 319 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 261 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 4 ، ص 111 وفيه اسم أبيه هبيرة ؛ حياة الحيوان ، ج 1 ، ص 331 و 332 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 250 ؛ الذريعة ، ج 10 ، ص 193 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 354 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 288 و 289 ؛ الروض المعطار ، ص 61 و 62 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 243 و 386 ؛ ضحى الاسلام ، ج 3 ، ص 144 ؛ الفرق بين الفرق ، ص 76 و 80 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 2 ، ص 1233 ؛ قاموس الرجال ، ج 3 ، ص 157 و 158 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 298 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 545 وج 3 ، ص 219 و 334 - 337 و 346 وغيرها ؛ الكامل ، للمبرد ، ج 3 ، ص 263 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 281 و 282 ؛ كشف الأسرار ، ج 4 ، ص 150 ؛ الكنى والألقاب ، ج 2 ، ص 230 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 19 ، ص 458 ؛ مجمع البيان ، ج 5 ، ص 62 و 63 ؛ مروج الذهب ، ج 2 ، ص 417 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 2 ، ص 250 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 285 ؛ المغازي ، ج 3 ، ص 948 ؛ المقالات والفرق ، ص 129 ؛ الملل والنحل ، ج 1 ، ص 115 و 116 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 239 ؛ مواهب الجليل ، ص 250 ؛ نمونه بينات ، ص 416 ؛ نهاية الإرب في معرفة أنساب العرب ، ص 422 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .