المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{آمنوا وجه النهار واكفروا آخره}
2024-11-02
{يا اهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وانتم تشهدون}
2024-11-02
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02

ابو البركات ابن الانباري
29-03-2015
Tanc Function
26-7-2019
النظام النحوي (المعاني النحوية وظائف)
22-2-2019
محمد بن سنان أبو جعفر الزاهري
21-05-2015
في ما يعمل للحمى والصداع
22-04-2015
الفعل المضارع وحالاته
15-10-2014


اسباب الاضطرابات الإنفصالية  
  
1362   09:14 صباحاً   التاريخ: 2023-02-08
المؤلف : د. محمد حسن غانم
الكتاب أو المصدر : المرأة واضطراباتها النفسية والعقلية
الجزء والصفحة : ص115 ــ 116
القسم : الاسرة و المجتمع / المرأة حقوق وواجبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2017 4069
التاريخ: 9-11-2017 3003
التاريخ: 21-3-2018 2290
التاريخ: 21-11-2020 2447

تتعدد الأسباب التي تعود إلى إمكانية الإصابة باضطراب أو أكثر من الاضطرابات الإنفصالية المتمثلة بـ ( فقدان الذاكرة الانفصالي، التجوال الانفصالي، اضطراب الهوية ـ المعروف أيضاً بازدواج الشخصية ـ، اضطراب اختلال الانية او ـ الهوية ـ، اضطراب انفصالي لم يسبق تخصيصه او تصنيفه)، ويمكن إجمال هذه الأسباب في مجموعتين هما:-

اولا: الأسباب الوراثية:

حيث تلعب الوراثة دوراً هاماً بالإضافة إلى العديد من العوامل البيولوجية في إحداث بعضاً من الاضطرابات الإنفصالية مثل: حدوث صدمة أو ارتجاج في المخ، جرح بالمخ ناتج عن إصابة، أو مواصلة الإدمان خاصة إدمان المواد الكحولية (غير النقية)، وكل ما سبق يقول إلى إمكانية الإصابة باضطراب النساوه أو فقدان الذاكرة.

ثانياً: الأسباب النفسية:

تلعب الأسباب النفسية أدواراً مؤثرة، وجدً هامة في إمكانية الإصابة باضطراب أو أكثر من الاضطرابات الإنفصالية؛ خاصة تعرض الفرد للعديد من أنواع الضغوط التي قد تفوق قدرته على تحملها، وكذا استمرار هذه الضغوط دون أن يصدر عن الفرد ما يشير إلى اتخاذه خطوات لتخفيف حدة هذه الضغوط، وكذا المرور بالعديد من الصدمات النفسية التي تعقب تعرض الفرد للعديد من الكوارث. (محمود حمودة، 1991). 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.