المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الأسـواق المـاليـة Financial Markets ومـفهـومهـا  
  
992   12:23 صباحاً   التاريخ: 2023-02-06
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص219 - 220
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

الفصل السابع

الأسواق المالية

Financial Markets

تحتل الأسواق المالية أهمية خاصة في النظام الاقتصادي المعاصر، خاصة في الدول التي تعتمد على نشاط القطاع الخاص في تجميع رؤوس الأموال بهدف التنمية الاقتصادية، وهي اليوم إحدى آليات تجميع وتوجيه الموارد وتوظيفها في المشروعات الاستثمارية فهي تؤدي دور أساسي في تطوير وتنظيم أساليب التمويل للمشروعات وتؤدي الأسواق المالية اليوم وظائف عدة في النشاط الاقتصادي وتتمثل في تحويل الموارد المالية من وحدات الفائض المالي Fiscal Surplus إلى وحدات العجز المالي Fiscal Deficit وبما يؤدي إلى زيادة مستوى النشاط الاقتصادي وكفاءاته أيضاً وعموماً يتم نقل مدخرات وحدات الفائض إلى وحدات العجز من خلال سوق المال وبطريقتين:

1. التمويل المباشر : وبموجبه تحصل وحدات العجز على تمويلها المطلوب مباشرة من وحدات الفائض؛ ومن خلال قيامها (وحدات العجز) بإصدار حقوقاً مالية على نفسها (أسهم - سندات الخ .......) وبيعها إلى وحدات الفائض وبالتالي تمثل هذه الأصول ديناً على وحدات العجز وتستحق الدفع من دخلها في المستقبل، كما أن هذه الأصول بالنسبة (للمقرضين) هي حقوقاً على أصول ودخل المقترضين.

2. التمويل الغير مباشر : وهنا يأتي دور الوساطة المالية بالحصول على الموارد المالية من وحدات الفائض مقابل اصدار حقوقاً على نفسها، ومن ثم بيعها للوحدات ذات الفائض. وتسمى أصولاً مالية غير مباشرة (شهادة الادخار، شهادات الاستثمار الخ .......) ثم تقوم بإقراض هذه الموارد إلى وحدات العجز المالي والتي تقوم بإصدار وبيع أصولاً مالية مباشرة للمؤسسات المالية.

مفهوم السوق المالية : لقد وردت تعاريف عدة للسوق المالية منها:- 

* الإطار الذي يجمع بائعي الأوراق المالية المتنوعة بمستثمريها، بغض النظر عن الوسيلة التي تحقق الجمع أو المكان الذي تتم فيه ، بشرط توافر قنوات الاتصال الفعالة بين المتعاملين (الفاكس، الانترنيت ، التلفون ، الاتصال الالكتروني، الوسطاء. الخ ......) بحيث تجعل أسعار الأدوات المالية وفي أية لحظة زمنية واحدة بالنسبة للجميع(1).

* انه النظام والميكانيكية التي من خلالها تلتقي وحدات الاستثمار بوحدات الادخار أصحاب الفوائض المالية لإتمام الصفقات القصيرة أو المتوسطة أو الطويلة الأجل سواء من خلال الاكتتاب الأول أو المتاجرة بالأدوات المالية والمتنوعة.

وعليه فالسوق المالية تمثل الوسيلة المنظمة التي يتم من خلالها الجمع بين عرض الأموال والطلب عليها وبغض النظر عن المكان الذي تم به الجمع بين الطرفين شريطة توافر أجهزة اتصال فعالة لجميع المتعاملين بصورة مباشرة أو غير مباشر مع ضرورة التعرف على الأسعار السائدة وفي لحظة زمنية معينة ولكل ورقة مالية متداولة في السوق. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- نبيل حشاد ، الأزمة المالية وتأثيرها على الاقتصاد العربي -  WWW.ISEG.COM 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.