المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الكادر (الفريم)
15-11-2021
من أنواع الصدقة
2024-05-08
الرجل الوفي لزوجته
2023-10-08
أنواع التهاطل النووي - التهاطل العالمي
11-12-2019
تفسير الآية (18-20) من سورة يونس
12-2-2020
إحياء ذكرى الصالحين تقليد لسنن الجاهلية وإماته لشرائع الإسلام
8-2-2017


تقييم قرارات الاستثمار (طريقة معدل العائد المحاسبي Accouting rate of Return)  
  
1874   11:55 صباحاً   التاريخ: 2023-02-05
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص205 - 207
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / الاستثمار ودراسة الجدوى الأقتصادية /

2- طريقة معدل العائد المحاسبي Accouting rate of Return

وتتم المفاضلة بين المقترحات الاستثمارية على اساس المشاريع التي تعطي أعلى عائد محاسبي في حالة وجود اكثر من مقترح استثماري، اما اذا كان مشروع واحد فيتم مقارنة معدل العائد المحاسبي بعائد الفرصة البديلة (كلفة الحصول على الاموال) او سعر الفائدة السائد في السوق النقدية.

ولحساب البسط يتم جمع صافي الربح بعد الضريبة في كل سنة من عمر المشروع ثم نقسم على عدد سنوات العمر الاقتصادي له، اما بالنسبة للمقام يتم حسابه بقسمة الكلفة الاستثمارية على(2) على فرض أن قيمة المشروع في نهاية عمره مساوية إلى الصفر، اما اذا كانت هناك قيمة تخريدية للمشروع في نهاية عمرة فيجب اضافتها إلى التكلفة الاستثمارية ثم نقسم على(2)

مثال: مشروع استثماري متوسط قيمة الاستثمار فيه تساوي 50000 دينار ويتوقع له انتاج ارباح صافية ولمدة خمس سنوات

 

والمطلوب حساب معدل العائد المحاسبي ومدى قبول المشروع اذا كانت عائد الفرصة البديلة 8%

وعليه يقبل المشروع كون عائداته اعلى من عائد الفرصة البديلة.

وعلى الرغم من المزايا لهذه السهولة والمتمثلة بسهولة الحساب والفهم، فضلاً عن كونها طريقة نسبية وليس مطلقة كونها تعتمد في تقييم المقترح الاستثماري على صافي الربح من خلال العائد السنوي على وحدة رأس المال (انتاجية رأس المال مقارنة بتكلفة الوحدة الواحدة منه).

لكنه ايضاً يحمل عيوب منها اهمال معدل التفضيل الزمني للنقود ولا سيما في حالة تساوي معدل العائد المحاسبي لمقترحين استثماريين سواء تم حسابه على اساس صافي الربح أو على أساس صافي التدفق النقدي وكما يظهره المثال الآتي:ـ

مثال: الجدول الآتي يبين صافي الارباح وكذلك صافي التدفقات النقدية لمقترحين استثماريين تكلفتهما 21000 دينار والعمر الافتراضي لهما ثلاث سنوات.

يلاحظ أن معدل العائد المحاسبي يتساوى عند احتسابه على أساس صافي الربح 28.2% وكذلك على أساس صافي التدفقات النقدية 95.2% ويبدو ان المقترحين على نفس الأهمية ولكن نجد ان المقترح الأول أكثر قبولاً بسبب نمط التدفقات النقدية كونها تحقق أكبر تدفق في السنوات الأولى، كما تنتقد هذه الطريقة كونها تعتمد على الربح المحاسبي والذي يحسب على أساس مبدا الاستحقاق في المحاسبة وليس على اساس صافي التدفقات النقدية، كما يتضمن حساب الربح المحاسبي عدة مشاكل تتعلق بحساب الاندثار وتقييم البضاعة في المخزون وغيرها.       




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.