أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-7-2019
2048
التاريخ: 29-6-2019
1181
التاريخ: 12-1-2022
1750
التاريخ: 24-1-2021
6224
|
مواجهة التضليل الإعلامي
من الضروري أن يفرّق المتلقي بين الخبر والرأي فوسائل الإعلام قد تنشر رأيًا أو انطباعًا لأحد العاملين فيها، وقد يمزج هذا الشخص بين صياغة خبرية، ورأيه الشخصي، ما يستدعي الانتباه والحذر . مع قراءة الخبر المنشور في أي وسيلة إعلامية، لا بد من وضع أمور كثيرة في الحسبان أهمها خلفية هذه الوسيلة الإعلامية والخيارات التي تتبناها، ومن يقف وراءها، وما مصلحتها من نشر أخبار تُدين أو تُنَاصِر هذا الطرف أو ذاك. هذا النهج في التدقيق يشمل حتى وسائل الإعلام الغربية، التي تحدثنا عن عدم حياديتها وانحيازاتها.
بعد التدقيق في الوسيلة الإعلامية لا بد من التدقيق في الخبر المنشور نفسه، ومعرفة مصدره الأول، أي معرفة المصدر الذي اعتمدت عليه الوسيلة الإعلامية في نقل الخبر؛ إذ إن مصادر مثل «شهود عيان» أو «ناشطين» تُضَعُف كثيرا من مصداقية الخبر، ومثل هذه الأخبار يمكن فبركتها ببساطة؛ إذ يمكننا أن نخترع خبرًا ما ، ثم ننسبه لناشطين أو شهود عيان، ولا شيء يؤكد الأمر. التأكد من وجود مصادر متعددة متناقضة المصالح، يعطي للخبر مصداقية أكبر، والتدقيق أيضًا لا بد أن يشمل الصور والمقاطع المصوّرة، فليست كل صورة تأكيدًا لخبر ما، ولا حتى كل مقطع مصور، ففبركة مثل هذه المقاطع والصور بات سهلًا، وهذا يستدعي الحذر في التعاطي معها، وعلى الأقل عدم نشرها بكثافة في وسائط التواصل الإجتماعي، من دون التأكد من صحتها.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|