المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

صفات الملوثات البيئة
25-11-2015
المثقف مكتشف الحقائق الجديدة
25-1-2016
التخطيط الإعلامي في الصحافة يصنع المستقبل
الإتصال المستمر بالعلماء من الثقافة الاسلامية
25-11-2015
مُرَكَّب متموه hydrated compound
12-3-2020
Sliding Copper Rod
11-8-2016


تميم الداري  
  
1504   03:23 مساءً   التاريخ: 29-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 206-209.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

هو أبو رقية تميم بن أوس بن خارجة بن سويد ، وقيل : سواد ، وقيل : سود بن خزيمة ، وقيل : جذيمة بن ذراع ، وقيل : دارع بن عدي بن الدار بن هاني اللخمي ، الداري ، وقيل : الديري .

صحابي ، روى عن النبي صلّى اللّه عليه وآله أحاديث ، وروى عنه جماعة .

كان قبل أن يسلم نصرانيا يسكن الشام ، ومن المهتمّين بهيئته وهندامه .

أسلم سنة 9 هـ ، وصحب النبي صلّى اللّه عليه وآله وشاركه في بعض غزواته ، وانتقل من الشام إلى المدينة واستقرّ بها ، ولم يزل بها حتى مقتل عثمان بن عفّان فانتقل إلى بيت المقدس واستوطنها .

أقطعه النبي صلّى اللّه عليه وآله وأخاه قريتي حبرون وعين عينون بفلسطين ، وكتب له كتابا بذلك .

كان قبل إسلامه سمع من هواتف الجنّ خبر بعثة النبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله ، ويعدّ أوّل من قصّ على الناس ، وأوّل من أسرج السراج في المسجد .

قام برحلة استغرقت مدّة طويلة طاف فيها بعض مجاهيل الأقطار التي كانت تسكنها عجائب المخلوقات ، ولقي في جولته غرائب وأهوالا رهيبة ، وبعد عودته إلى بيته رأى زوجته قد تزوجت من رجل آخر ظانّة بأنّه هلك ، فرفع الأمر إلى الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام ، فترك الإمام عليه السّلام الأمر للزوجة في الخيار بينه وبين الرجل الآخر ، فآثرت تميما ورجعت إليه .

توفّي في بيت جبرين ، وقيل : في حبرون بفلسطين سنة 40 هـ ، وقيل : سنة 45 هـ ، وقيل : سنة 70 هـ .

القرآن المجيد وتميم الداري

كان - قبل أن يسلم - يذهب هو وعدي بن زيد - وهو نصراني أيضا - إلى مكة ، فصحبهما رجل من قريش من بني سهم يدعى بديل بن أبي مريم ، فمات السهمي في الطريق بأرض ليس بها أحد من المسلمين ، فأوصى إليهما بتركته ، فدفعاها إلى أهله ، وكتما جاما - وزنه ثلاثمائة مثقال من فضّة - مخوّصا بالذهب كان في متاعه .

ولمّا استفسر ورثة السهمي عن الجام قالا : لم نره ، فجيء بهما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فاستحلفهما باللّه بأنهما ما كتما ولا اطّلعا على الجام المفقود ، فخلّى النبي صلّى اللّه عليه وآله سبيلهما .

وبعد مدّة وجد الجام عند قوم من أهل مكّة ، فسأل أهل السهمي القوم عن الجام فقالوا : ابتعناه من تميم الداري وعدي بن زيد ، فأخذوا الجام ، وحلف رجلان منهم باللّه بأنّ الجام جام صاحبهم ، وقالا : شهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا ، فنزلت الآية 106 من سورة المائدة :{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ . . . .}

ونزلت الآية 107 من نفس السورة : {فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرانِ يَقُومانِ مَقامَهُما مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ فَيُقْسِمانِ بِاللَّهِ لَشَهادَتُنا أَحَقُّ مِنْ شَهادَتِهِما وَمَا اعْتَدَيْنا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ }.

ويقول القمي في تفسيره : إنّ الشخص الذي مات في الطريق هو المترجم له ، وكان قد أسلم وكان الجام له ، واللذان أخفيا الجام هما صاحباه المسيحيّان ، والآيتان المذكورتان أعلاه نزلتا في حقّهما ، واللّه أعلم .

شملته الآية 52 من سورة القصص : |{الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ }.

والآية 53 من نفس السورة :{ وَإِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ قالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ }.

والآية 54 من السورة نفسها :{ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا وَيَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ }.

والآية 55 من نفس السورة :{ وَإِذا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقالُوا لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجاهِلِينَ} . « 1 »

____________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - حاشية تفسير الجلالين - ، ص 401 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 172 و 173 ؛ الاستيعاب - حاشية الإصابة - ، ج 1 ، ص 184 ؛ أسد الغابة ، ج 1 ، ص 215 ؛ الاشتقاق ، ص 377 ؛ الإصابة ، ج 1 ، ص 183 و 184 ؛ الأعلام ، ج 2 ، ص 87 ؛ الأنساب ، للسمعاني ، ص 219 ؛ البداية والنهاية ، راجع فهرسته ؛ تاريخ الاسلام ( السيرة النبوية ) ، ص 518 و ( عهد الخلفاء الراشدين ) ، ص 610 - 617 و 629 ؛ تاريخ الخلفاء ، ص 187 ؛ التاريخ الكبير ، للبخاري ، ج 2 ، ص 150 و 151 ؛ تاريخ گزيده ، ص 220 و 221 ؛ تبصير المنتبه ، ج 2 ، ص 566 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 4 ، ص 42 و 47 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 58 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 37 و 38 ؛ تفسير البرهان ، ج 1 ، ص 507 و 508 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 287 ؛ تفسير الجلالين ، ص 126 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 91 و 92 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 95 و 96 ؛ تفسير الطبري ، ج 7 ، ص 75 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 237 و 238 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 12 ، ص 114 - 120 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 189 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 112 - 114 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثالث ، الجزء السابع ، ص 48 - 49 ؛ تفسير الميزان ، ج 6 ، ص 213 - 215 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 1 ، ص 684 - 686 ؛ تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 113 ؛ تنقيح المقال ، ج 1 ، ص 186 ؛ تنوير المقباس ، ص 103 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 138 و 139 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 347 - 360 ؛ تهذيب التهذيب ، ج 1 ، ص 449 ؛ تهذيب سير أعلام النبلاء ، ج 1 ، ص 72 ؛ تهذيب الكمال ، ج 4 ، ص 326 - 328 ؛ الثقات ، ج 3 ، ص 39 و 40 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 6 ، ص 346 و 347 وراجع فهرسته ؛ الجامع في الرجال ، ج 1 ، ص 335 ؛ جامع الرواة ، ج 1 ، ص 132 ؛ الجرح والتعديل ، ج 2 ، ص 440 ؛ الجمع بين رجال الصحيحين ، ج 1 ، ص 64 ؛ جمهرة انساب العرب ، ص 422 ؛ جوامع الجامع ، ص 119 و 120 ؛ حسن المحاضرة ، ج 1 ، ص 177 ؛ حياة الحيوان ، ج 1 ، ص 277 ؛ حياة الصحابة ، ج 4 ، ص 359 و 395 ؛ خلاصة تذهيب الكمال ، ص 47 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 5 ، ص 480 - 486 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 6 ، ص 223 و 224 ؛ الدر المنثور ، ج 2 ، ص 341 و 342 ؛ ربيع الأبرار ، ج 2 ، ص 102 و 192 و 272 و 397 وج 3 ، ص 177 وج 4 ، ص 12 ؛ رجال الطوسي ، ص 10 ؛ الروض المعطار ، ص 123 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 125 ؛ سير أعلام النبلاء ، ج 2 ، ص 442 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 3 ، ص 368 ؛ صبح الأعشى ، راجع فهرسته ؛ صفوة الصفوة ، ج 1 ، ص 737 - 739 ؛ طبقات خليفة بن خياط ، ص 70 و 305 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 7 ، ص 408 و 409 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 81 وج 3 ، ص 122 وج 6 ، ص 175 و 211 ؛ العندبيل ، ج 1 ، ص 81 ؛ قاموس الرجال ، ج 2 ، ص 421 و 422 ؛ القاموس المحيط ، ج 2 ، ص 32 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 2 ، ص 314 ؛ الكشاف ، ج 1 ، ص 687 و 688 ؛  كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 251 - 254 وج 4 ، ص 334 وج 5 ، ص 216 ؛ الكنى والأسماء ، ج 1 ، ص 30 ؛ اللباب ، ج 1 ، ص 484 ؛ لسان العرب ، ج 1 ، ص 87 و 739 و 786 وج 6 ، ص 38 وج 7 ، ص 33 و 334 وج 12 ، ص 439 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 15 ، ص 966 ؛ مجمع البيان ، ج 3 ؛ ص 395 و 400 ؛ مجمع الرجال ، ج 1 ، ص 288 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 264 ؛ المحبر ، ص 452 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 445 ؛ مشاهير علماء الاعصار ، ص 52 ؛ المعارف ، ص 165 ؛ معجم رجال الحديث ، ج 3 ، ص 378 ؛ المغازي ، ج 2 ؛ ص 695 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ منهج المقال ، ص 73 ؛ مواهب الجليل ، ص 159 ؛ النجوم الزاهرة ، ج 1 ، ص 120 ؛ نقد الرجال ، ص 62 ؛ نمونه بينات ، ص 322 و 323 و 596 ؛ نهاية الإرب ، ص 61 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 10 ، ص 407 و 408 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 1 ، ص 156 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .