يعتبر تصنيف التربة في هذا النظام على مقاس حجم حبيبات التربة ونسبة تواجد المقاسات المختلفة في حجم معين من التربة.

تم في هذا التصنيف تقسيم التربة إلى ركام ، زلط، رمل ، طمى ، طين كما تم تقسيم كل من الزلط إلى كبير، ومتوسط ورفيع والرمل إلى حرش ومتوسط وناعم والطمى إلى خشن ومتوسط وناعم وذلك حسب مقاس حبيبات التربة وكما هو موضح بالجدول (1)

جدول (1) تصنيف التربة بنظام (M.L.T)

وللتعبير عن وصف تربة ما طبقاً لهذا التصنيف فإنه يتم إجراء تجربة اختبار التدرج الحبيبي للفصل بين المقاسات المختلفة للتربة مع بيان نسبة المار لكل مقاس على حدة في مجمل هذه التربة وذلك عن طريق رسم ما يسمى بمنحنى التدرج الحبيبي للتربة وهو منحنى يبين العلاقة بين النسبة المئوية المارة من منخل وقطر معين على المحور الرأسي وقيمة ومقاس وسعة فتحة المنخل على المحور الأفقي كما هو مبين بالشكل (1).

شكل (1) منحنى التدرج الحبيبي

يتبين من هذا المنحنى أن النسبة المئوية المارة من كل منخل على حدة ( مقاس الفتحة وهو قطر الحبيبات المكونة للتربة ) الآتي :

أي أن نسب مكونات التربة هذه هو : ٢٤% زلط، ٤٨% رمل، ٢٦% طمى ,٢% طين ويطلق على هذه التربة أسم الصنف الذى له النسبة العالية، يليه اسم الأصناف المتواجدة بنسب أقل بالترتيب وذلك بإضافة بعض الألفاظ مثل "و" ، "بعض" ، أو "قليل" أو آثار " حسب " نسبة المكون لإتمام الوصف وهذه الرموز والألفاظ كالآتي :

و      : إذا كانت نسبة المكون في التربة من (٤٠ - ٥٠) % .

بعض  : إذا كانت نسبة المكون في التربة من (٢٥ - ٤٠) % .

قليل    : إذا كانت نسبة المكون في التربة من (١٠ - ٢٥) %

آثار    : إذا كانت نسبة المكون في التربة أقل من 10 % وعليه في المثال السابق يكون وصف التربة هو طبقاً لتصنيف (MLT) رمل وبعض الطمى وقليل من الزلط وآثار من الطين.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن العيب الرئيسي في هذه الطريقة للتصنيف هو أن مدى تأثير تواجد المواد الناعمة في التربة (طين وطمى) حيث أن معاملة هذه المواد بنفس درجة تعامل المواد الخشنة ( الزلط والرمل).