المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بلعم بن باعورا  
  
1199   02:00 صباحاً   التاريخ: 27-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 189-191.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

هو بلعم ، وقيل : بلعام ، وقيل : باعم بن ناعورا ، وقيل : باعر ، وقيل : باعور بن سنور ، وقيل : سموم ، وقيل : رسيوم بن وسيم ، وقيل : يرسيم بن ناب ، وقيل : موآيي ، وقيل : مآب ابن نبيّ اللّه لوط بن هاران ، ويقال : كان ابن أخ نبيّ اللّه شعيب عليه السّلام .

من علماء وأحبار بني إسرائيل المعاصرين لموسى بن عمران الكليم عليه السّلام ، وكان في أوّل أمره معروفا بالإيمان والصلاح والزهد ، ثم أغواه الشيطان فكفر وساءت عاقبته .

يدّعي اليهود أنّه نبيّ من أنبيائهم ، وكان يسكن في إحدى قرى البلقاء من أعمال دمشق ببلاد الشام ، وقيل : كان يستوطن بيت المقدس .

كان مقرّبا إلى فرعون وقته ، وكان عارفا باسم اللّه الأعظم ، فكان يدعو به فيستجاب له ، فطلب منه فرعون أن يدعو على موسى عليه السّلام ، فكان كلّما دعا عليه ينقلب على نفسه ، ولم تستجب دعواته ، فأشار على فرعون ، وقيل : على بالق - ملك البلقاء - بأن يدسّ النساء بين عساكر وصفوف بني إسرائيل ليفسدوهم ، وبالتّالي يضعف موسى عليه السّلام أمام فرعون ، فغضب موسى عليه السّلام من تلك المكيدة ، فدعا عليه وعلى أشياعه ، فأذن اللّه لموسى بأن ينتقم من أهل مدين ، فوجّه موسى عليه السّلام جيشا إليهم فأهلكهم بأجمعهم ومن بينهم المترجم له .

القرآن العظيم وبلعم

لما عزم فرعون على طلب موسى عليه السّلام وأصحابه بالقرب من أريحا ، قال للمترجم له :

ادع على موسى عليه السّلام ليحبسه اللّه ، فركب بلعم حمارته وذهب في طلب موسى عليه السّلام ، فامتنعت حمارته عليه ، فأقبل يضربها فأنطقها اللّه عزّ وجل فقالت : ويلك ! علام تضربني ! أتريد أن أجيء معك لتدعو على موسى عليه السّلام نبي اللّه وقوم مؤمنين ، فلم يزل يضربها حتّى نفقت ، فانسلخ الاسم الأعظم من لسانه ، فنزلت فيه الآية 175 من سورة

الأعراف : وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ .

وقيل : نزلت فيه أو في أميّة بن أبي الصلت الآية 176 من نفس السورة : وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَلكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا . . . . « 1 »

___________

( 1 ) . اثبات الوصية ، ص 51 و 52 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 185 و 186 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 688 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 300 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 225 - 229 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 576 - 579 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ج 2 ، ص 180 - 183 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 104 و 105 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 98 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 207 - 310 ؛ تاريخ گزيده ، ص 43 و 44 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 40 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 5 ، ص 31 و 32 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 4 ، ص 422 - 424 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 51 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 367 و 368 ؛ تفسير الجلالين ، ص 173 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 3 ، ص 292 و 293 ؛ تفسير شبّر ، ص 187 و 188 ؛ تفسير الصافي ، ج 2 ، ص 253 ؛ تفسير الطبري ، ج 9 ، ص 82 - 89 ؛ تفسير العياشي ، ج 2 ، ص 42 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 2 ، ص 487 - 290 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 15 ، ص 53 - 57 ؛ تفسير القمي ، ج 1 ، ص 248 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 265 - 268 ؛ تفسير الميزان ، ج 8 ، ص 332 و 337 و 338 ؛ تفسير نور الثقلين ، ج 2 ، ص 102 ؛ تنوير المقباس ، ص 141 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 294 - 298 ؛ التوراة - سفر العدد - ، ص 209 - 213 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 7 ، ص 319 - 323 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 4 ، ص 85 و 86 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 5 ، ص 563 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 508 - 511 ؛ الدر المنثور ، ج 3 ، ص 145 - 148 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 102 و 103 ؛ عرائس المجالس ، ص 209 - 212 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 276 ؛ فرهنگ نفيسى ، ج 1 ، ص 638 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 189 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 352 - 354 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 173 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 191 - 193 ؛ قصص قرآن مجيد ، للسورآبادي ، ص 88 - 92 ؛ قصص القرآن ، للقطيفي ، ص 70 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 200 - 202 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 178 و 179 ؛ كشف الأسرار ، ج 3 ، ص 787 و 788 ؛ لسان العرب ، ج 8 ، ص 91 وج 12 ، ص 56 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 11 ، ص 246 ؛ مجمع البحرين ، ج 2 ، ص 433 و 434 وج 6 ، ص 18 ؛ مجمع البيان ، ج 4 ، ص 768 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 204 ؛ المحبر ، ص 389 ؛ المدهش ، ص 101 و 102 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 52 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 373 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، راجع فهارسه ؛ مواهب الجليل ، ص 221 ؛ منتهى الإرب ، ج 1 ، ص 102 ؛ نمونه بينات ، ص 359 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .