المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التحسين المكاني Spatial Enhancement- عمليات الدمج الحيزي للمرئيات Image Merge
3-7-2022
زحزحة نحو الأزرق blue shift
4-2-2018
اعادة التخليق Regeneration
16-11-2019
معركة الزاب
27-5-2017
مفهوم الانتظار
6-12-2015
حكم ما يتعجّله الوالي من الصدقة.
6-1-2016


نـظـام بـريـتون وودز ومـراحلـه (محطات تأريخية)  
  
1050   01:29 صباحاً   التاريخ: 26-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص96 - 98
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

نظام بريتون وودز (محطات تأريخية) 

لقد مر نظام بريتون وودز خلال مسيرته بمرحلتين أساسيتين هما:-

أ- مرحلة الاستقرار النسبي :ـ امتدت هذه المرحلة للفترة من عام 1945 حتى نهاية  الخمسينيات من القرن العشرين الماضي وتميزت تلك المرحلة بالاستقرار فيما يخص عملة الارتكاز له (الدولار ) وما ساعد على ذلك هو تجمع احتياطات الذهب في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل إلى (75%) بحيث تستطيع أمريكا اعطاء الدولار لكل دولة تتخلى عنه مقابل ذهب لأغراض مواكبة تطور المدفوعات الدولية، وفعلاً التزمت أغلب الدول الأعضاء ولاسيما الدول الأوربية بسعر التعادل الخاص بعملاتها مقابل الدولار، وهكذا ظل الدولار يتسيد المدفوعات الدولية حتى نهاية الخمسينيات، ولم تظهر مشاكل نقص السيولة الدولية (7).

ب- مرحلة عدم الاستقرار والانهيار: - امتدت هذه المرحلة للفترة (1960ـ 15/آب /1971)، حيث بدأت احتياطات الذهب من المخزون الأمريكي تتناقص تدريجياً مع مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل الدولار إلى ذهب، اضافة إلى احتفاظ بقية دول العالم باحتياطات من الدولار، وقد ازداد الطلب على الدولار لمتطلبات تسوية المدفوعات الدولية الناتجة عن العلاقات الاقتصادية الدولية، وكان الأجدر بالولايات المتحدة الأمريكية الحد من عملية خلق الدولار وعدم زيادتها لدى البنوك المركزية لدول العالم، وكذلك الحد من استخدامه في مبادلاتها العالمية ، أضف الى ذلك كله بروز قوى اقتصادية على الصعيد العالمي تتنافس مع أمريكا في السوق العالمية مثل ألمانيا واليابان ودول النمور الآسيوية وغيرها من الدول الصاعدة والتي تضغط في اتجاه تغيير ميزان القوى الاقتصادية العالمية، ونتيجة كل ذلك نشأت ازمة ثقة بالدولار وبروز اشارات بعدم قدرة أمريكا على تحويل الدولار إلى ذهب عند الطلب عليه ، كما زاد الطلب على الذهب نتيجة لذلك التخوف واهتزاز الثقة بالدولار واحتمالية إنخفاض سعره الرسمي (المحدد له بالذهب) وارتفعت اسعار الذهب في السوق العالمية، وبدأت البنوك المركزية تفضل الاحتفاظ بالذهب دون الدولار.

لقد جابهت أمريكا هذا الموقف بإنشاء مجمع الذهب (Gold Pool) بالاتفاق مع ستة دول من اوروبا الغربية وتعهدت بتزويد سوق لندن بالذهب بالسعر الرسمي له وبعدم تحويل أرصدتها من الدولار إلى ذهب، ولكن الالتزامات هذه من جانب الدول الست سرعان ما انتهت عام 1968 بعد خروج فرنسا من مجمع الذهب وانخفاض قيمة الجنيه الاسترليني، ولم تستطع أمريكا لوحدها من الحفاظ على السعر الرسمي للذهب وظهر السعر السوقي له بموجب قوى العرض والطلب وأصبح له سعران احدهما رسمي في سوق الذهب والآخر السعر السوقي الحر، واستمر العجز في ميزان المدفوعات الأمريكي ولفترة زمنية طويلة بسبب حركات رؤوس الأموال السريعة والمضاربات، كما مارست أمريكا ضغوطها على جنوب أفريقيا لبيع إنتاجها من الذهب في السوق الحرة لزيادة العرض لخفض سعره بدلاً من بيعه إلى البنوك المركزية.

وهنا لابد من الاشارة إلى أن الاقتصادي البريطاني (كينز) بيّن نقاط ضعف نظام (بريتون وودز ) باعتبار الدولار عملة ارتكاز أساسية له. ففي بداية الستينات اشار روبرت تريفن (Robert Triffen) الى ذلك عند ظهور مشاكل في ميزان المدفوعات الأمريكي وقصوره في توفير السيولة الدولية، وهذا يثير مشكلة سواء ميزان مدفوعات أمريكا يحقق فائض أم عجز ، ففي حالة العجز يكون عرض الدولارات أكثر من الطلب عليها وهذا يؤدي إلى ضعف الثقة بالدولار كعملة احتياطية، أما في حالة الفائض فيعني الطلب على الدولارات أكثر من المعروض منها، بمعنى التوقف عن إمداد الاقتصاد العالمي بالسيولة اللازمة، وهذا يثير إلى مشكلة سميت بتناقض (تريفن) ، والذي تنبأ بانهيار نظام سعر الصرف الثابت القابل للتعديل، وأكد على إن احتياطيات العالم يجب أن تنمو بشكل يتناسب مع معدل التجارة الدولية. ويجب على دولة عملة الارتكاز الولايات المتحد الأمريكية، تحقيق عجز دائم في ميزان مدفوعاتها لتمكين بقية دول العالم من بناء احتياطاتها ، ولكن استمرار العجز كانت ترافقه حالة عدم اليقين على قدرة أمريكا على تحويل مطلوباتها الخارجية إلى ذهب بالسعر الرسمي.

لقد حاول صندوق النقد الدولي الإستجابة لمعضلة تريفين وحلها بعد قيام فرنسا بتحويل الفرنك إلى ذهب وتشجيع بقية الدول على ذلك وقد نتج عن ذلك أزمة عام 1968 بظهور سعرين للذهب، ومن هنا قرر الصندوق خلق احتياطي مساعد للدولار بهدف الحفاظ على ذلك وحل المشكلة وبموجب التخصيص الأول لحقوق السحب الخاصة في عام 1970 ، ونتيجة للعوامل السابقة وعدم قدرة الصندوق الدولي بدور المركز النقدي في ادارة الدول وشؤون النقد والمال خاصة اتجاه الدول التي تحقق فائض كبير في ميزان مدفوعاتها، والتي تمتنع عن تعديل اسعار صرف عملاتها تخوفاً من الخسارة في صادراتها، كما أن نظام برتون وودز كان استقراره متوقفا على استقرار الدور الأمريكي فقط، وبالتالي انتهى الأمر بإعلان الرئيس الأمريكي نيكسون فك ارتباط الدولار بالذهب والدخول بمرحلة التعويم التي فرضت نفسها كنظام صرف دولي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

7- جوزيف دانيالز و ديفيد فانبوز ، اقتصاديات النقود والتمويل الدولي، تعريب د. محمود حسن، دار المريخ، الرياض، 2010، ص 121-122.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.