المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

Agglutination
30-11-2015
التمنيع Immunization
11-9-2018
تقدير الكالسيوم وزنيا على هيئة اوكسيد الكالسيوم
2024-06-22
صياغة حديث التسلية والامتاع
2023-06-27
مذاهب نشر الخبر
2023-05-31
الأنواع الرئيسية للغابات وتوزيعها الجغرافي - الغابات المدارية
14-6-2019


نبيّ اللّه إلياس عليه السّلام  
  
1480   09:30 صباحاً   التاريخ: 23-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 139-142.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إلياس واليسع /

هو إلياس النشبي ابن اليسع ، وقيل : ياسين ، وقيل : نميس ، وقيل : يامين ، وقيل :

تشبين بن فنحاس بن العيزار بن هارون بن عمران من سلالة إبراهيم الخليل عليه السّلام .

أهل الكتاب يسمّونه إيليا ، أو إيلياه ، أو الياهو التسبي ، وهناك من وحّده مع إدريس وذي الكفل والخضر عليهم السّلام .

أحد أنبياء بني إسرائيل ، وكان عابدا تقيّا ، بعثه اللّه بعد حزقيل النبيّ عليه السّلام إلى أهل بعلبك ، وكانوا يعبدون صنما يقال له : بعل ، وقيل : بعل اسم امرأة كانوا يعبدونها .

دعا إلياس عليه السّلام أهل بعلبك إلى عبادة اللّه وحده ، وترك أوثانهم وما يعبدونه من دون اللّه ، فاستهزءوا به وكذّبوه .

في تلك الفترة كان يحكم بعلبك ملك كافر يدعى : آحاب ، وقيل : لاجيب ، وكانت له زوجة تسمى إيزابل ، وقيل : أدبعل بنت اتباعل ، وكانت فاجرة زانية قاسية ظالمة ، تزوّجت من سبعة ملوك من ملوك بني إسرائيل ، وعمّرت طويلا ، ولم يعرف على وجه الأرض امرأة أزنى منها . كانت تقتل صلحاء ومؤمني قومها ، وتصادر أموالهم ظلما وعدوانا ، وكان يحيى بن زكريا عليه السّلام أحد الذين تولّت قتلهم .

قام إلياس عليه السّلام بإرشاد الملك وزوجته وقومه ، طالبا منهم الكفّ عن الفساد والظلم ، والتوجه إلى اللّه وتوحيده ، وحذّرهم غضبه وسخطه ، فقابلوه بالسخرية والتكذيب والتهديد بالقتل ، ثم طردوه .

اختبأ مدّة في دار أم يونس بن متّى ، ثم انتقل إلى الجبال والبوادي ، ولم يزل يتجوّل فيها حتى استقرّ بجبل حوريب بفلسطين .

لما أوغل الإسرائيليون في جرائمهم وظلمهم له وللمؤمنين من قومه دعا اللّه أن يمنعهم قطر السماء ، ويصبّ غضبه عليهم ، فسلّط اللّه عليهم القحط والجدب والجوع والهلاك مدّة ثلاث سنوات ، فلما تفشّى بين صفوفهم البؤس والموت استشفع لهم عند اللّه طالبا رفع البلاء عنهم ، فرفع اللّه البلاء عنهم ، وأصبحوا مؤمنين صلحاء ، ولم تمض عليهم مدّة طويلة حتى عادوا إلى فسادهم وكفرهم وطغيانهم ، فتمرّدوا عليه وعصوا أوامره ونواهيه ، فغضب اللّه عليهم مرّة أخرى ، وسلّط عليهم أناسا قتلوا الملك وزوجته ورؤساء الفساد بينهم .

وبعد أن قام بأعباء النبوّة 15 سنة رفعه اللّه من بين قومه ، فصار إنسيّا ملكيّا أرضيّا سماويّا . ويقال : إنه كالخضر عليه السّلام شرب ماء الحياة ، وسيظلّ حيّا إلى أن تقوم الساعة .

وهناك قول بأنّ زرادشت - معلّم المجوسية - كان من جملة تلاميذه .

والفترة الزمينة الّتي قضاها بين قومه هي النصف الأوّل من القرن التاسع قبل ميلاد المسيح عليه السّلام ، وقيل : حوالي عام 880 قبل الميلاد ، وقيل : رفعه اللّه سنة 840 قبل الميلاد .

بعث اللّه من بعده لبني إسرائيل أحد تلامذته وكان يدعى : اليسع ، وقيل : أليشع بن أخطوب ، فصدّقوه وآمنوا به .

يعيّد المسيحيون له في اليوم الرابع والعشرين من شهر حزيران من كل سنة .

القرآن المجيد وإلياس

{وَزَكَرِيَّا وَيَحْيى وَعِيسى وَإِلْياسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ} الأنعام 85 .

{وَإِنَّ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ} الصافّات 123 .

{إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ} الصافّات 124 .

{أَ تَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخالِقِينَ} الصافات 125 .

{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} الصافّات 127 . « 1 »

____________________

( 1 ) . الآثار الباقية ، ص 409 و 410 و 542 ؛ أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 186 - 192 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 385 - 389 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 99 ؛ البداية والنهاية ، ج 1 ، ص 314 - 316 ؛ بصائر ذوي التمييز ، ج 6 ، ص 78 ؛ تاريخ أنبياء ، للسعيدي ، ص 378 - 680 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 678 - 680 ؛ تاريخ أنبياء ، للمحلاتي ، ص 189 - 191 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 107 - 109 ؛ تاريخ ابن خلدون ج 2 ، ص 129 و 130 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 107 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 325 - 327 ؛ تاريخ گزيده ، ص 45 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 35 و 49 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 8 ، ص 524 و 525 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 7 ، ص 372 و 373 ؛ تفسير البرهان ، ج 4 ، ص 33 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 2 ، ص 301 ؛ تفسير الجلالين ، ص 451 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 7 ، ص 203 و 204 ؛ تفسير شبّر ، ص 138 ؛ تفسير الصافي ، ج 4 ، ص 282 ؛ تفسير الطبري ، ج 23 ، ص 58 - 62 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 4 ، ص 447 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 26 ، ص 161 و 162 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 4 ، ص 20 و 21 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الثامن ، الجزء الثالث والعشرون ، ص 80 و 81 ؛ تفسير الميزان ، ج 17 ، ص 157 - 161 ؛ تنوير المقباس ، ص 378 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 1 ، ص 125 ؛ تهذيب تاريخ دمشق ، ج 3 ، ص 98 - 103 ؛ التوراة - سفر الملوك الأول - ، ص 480 و 482 وغيرها ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 15 ، ص 115 - 120 ؛ جوامع الجامع ، ص 401 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 224 - 227 ؛ خلاصة الأخبار ، ص 49 و 50 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 2 ، ص 604 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 4 ، ص 335 ؛ دائرة معارف فريد وجدي ، ج 1 ، ص 565 ؛ داستانهاى شگفت‌انگيز قرآن مجيد ، ص 536 و 537 ؛ الدر المنثور ، ج 5 ، ص 285 و 286 ؛ الروض المعطار ، ص 109 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 27 و 28 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 1 ، ص 55 ؛ عرائس المجالس ، ص 223 - 229 ؛ فارسنامه ، ص 40 ؛ فتح الباري ، ج 6 ، ص 288 ؛ فرهنگ معين ، ج 5 ، ص 175 ؛ فصوص الحكم ، ج 1 ، ص 181 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 144 و 145 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 359 - 364 ؛ قصص الأنبياء ، للجويري ، ص 228 - 230 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 248 - 251 ؛ قصص الأنبياء ، لسميح عاطف الزين ، ص 615 - 617 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 225 - 230 ؛ قصص الأنبياء ، للكسائى ، ص 243 ؛ قصص قرآن ، للسورآبادي ، ص 359 و 360 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 212 - 214 ؛ الكشاف ، ج 4 ، ص 60 ؛ كشف الأسرار ، ج 8 ، ص 294 - 297 ؛ لسان العرب ، ج 6 ، ص 213 وج 11 ، ص 59 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 8 ، ص 120 ؛ مجمع البحرين ، ج 4 ، ص 125 ؛ مجمع البيان ، ج 8 ، ص 712 - 714 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 93 و 141 و 206 و 426 و 435 ؛ المحبر ، ص 388 ؛ المخلاة ، ص 401 و 402 ؛ مرآة الزمان - السفر الأول - ، ص 459 - 465 ؛ مروج الذهب ، ج 1 ، ص 62 ؛ مستدرك سفينة البحار ، ج 1 ، ص 130 و 131 ؛ المعارف ، ص 30 ؛ معجم أعلام القرآن ، ص 64 و 66 ؛ معجم البلدان ، ج 1 ، ص 454 وفيه : وبها قبر الياس النبي عليه السّلام ؛ المعرب ، ص 102 ؛ المناقب ، لابن شهرآشوب ، ج 1 ، ص 137 ؛ مواهب الجليل ، ص 594 ؛ النبوة والأنبياء ، ص 309 - 311 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 5 و 15 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .