المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

سمك التربة Soil Depth
2024-08-25
العلاقة بالوالدين
21-4-2016
أحكام الخلل في الوضوء
6-12-2016
مدخن النحل Smoker
1-8-2020
مشكلة تعريف الحدود وأقاليم الحدود أو التخوم
28-1-2016
نعيم الجنة
2024-05-11


نظرة ثانية عن العوالم المتعددة  
  
1021   11:16 صباحاً   التاريخ: 22-1-2023
المؤلف : جون جريبين
الكتاب أو المصدر : البحث عن قطة شرودنجر (فيزياء الكم والواقع)
الجزء والصفحة : الجزء الثالث الفصل الحادي عشر (ص240 – ص241)
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / ميكانيكا الكم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2023 1293
التاريخ: 2024-04-17 777
التاريخ: 18-1-2023 942
التاريخ: 2023-10-18 995

ظل تفسير العوالم المتعددة لميكانيكا الكم مهملا عن عمدٍ في مجتمع الفيزياء إلى أن أخذ دي ويت الفكرة في أواخر ستينيات القرن العشرين وكتب عن المفهوم بنفسه، كما شجع أحد طلابه نيل جراهام، على أن يجعل رسالته للدكتوراه عن تطوير أعمال إيفرت وامتدادها. وكما شرح دي ويت في مقال سنة 1970 في مجلة «الفيزياء اليوم»، (4) فإن تفسير إيفرت له بريق لحظي عند استخدامه في تناقض قطة شرودنجر. ولا داعي الآن للقلق حول اللغز المتعلق بما إذا كانت القطة حيةً وميتةً معًا، أو ليست حية وليست ميتة، وبدلا من ذلك فإننا نعلم في عالمنا أن الصندوق يحتوي على قطة إما حية أو ميتة، وهناك في العالم المجاور يوجد مشاهِدٌ آخر وعنده صندوق مطابق تمامًا لصندوقنا يحتوي على قطة إما ميتة أو حية. لكن إذا كان الكون في حالة انشطار دائم إلى عدد مذهل من الأفرع فحينئذ كل تحوُّل كمي يحدث في كل نجم، وفي كل مجرة، وفي كل ركن بعيد من الكون يُحدِث انشطارًا في عالمنا المحلي على الأرض إلى عدد هائل من النسخ لنفسه.

تذكَّر دي ويت الصدمة التي مر بها عند مواجهة هذا المفهوم (فكرة انشطار 10100 نسخة ليست تامة بالضبط في حالة انشطار دائم إلى نسخ أخرى). ولكنه كان متأثرًا بعمله، ورسالة الدكتوراه الخاصة بإيفرت والدراسة المتجددة لجراهام عن الظاهرة بل أخذ في اعتباره إلى أي مدى يمكن للانشطار أن يستمر في الحدوث. وفي عالم محدود, هناك من الأسباب الجيدة للاعتقاد بأنه إذا كانت النسبية العامة وصفا جيدًا للواقعية إذن فالكون محدودة (5) - وعليه فلا بد أن يكون هناك عدد محدود فقط من «فروع» شجرة الكم، وببساطة فإن الفضاء الفائق قد لا يكون به مكان كافٍ ليقطنه المزيد من الاحتمالات الشاذة، وقد أطلق دي ويت على هذا التركيب الدقيق المدى مسمى «العوالم الخارجة عن السياق»، وهي واقعيات ذات أنماط سلوك مشوَّه بشكل غريب، وعلى أية حال، ومع أن تفسير إيفرت الصارم يقول إن أي شيء يحتمل أن يحدث في أي صورة من الواقعية، في مكان ما في الفضاء الفائق فإن ذلك ليس الشيء نفسه كالقول إن أي شيء يمكن تخيله يمكن أن يحدث، ويمكن أن نتصوّر أشياء مستحيلةً وأن العالم الواقعي لا يستطيع احتواءها. وفي عالمٍ آخر مماثل لعالمنا حتى لو كانت للغزلان (المشابهة لغزلاننا) أجنحة بطريقة ما، فإنها لن تستطيع الطيران، والأبطال مهما كانوا فائقين، لن يستطيعوا الإفلات بالطرق الجانبية من خلال الشقوق في الزمان لزيارة الواقعيات البديلة، حتى بالرغم من أن كتاب الخيال العلمي يفكرون حول عواقب مثل هذه الأحداث، وهكذا.

أنهى دي ويت مقاله بطريقة درامية مثلما فعل ويلر من قبل: إن الرؤية التي تناولها إيفرت وويلر وجراهام مثيرة للإعجاب حقا. إلا أنها رؤية سببية تماما، كان من الممكن حتى لأينشتاين أن يتقبلها ... وهي تزعم أنها الأفضل لتصبح النهاية الطبيعية لبرنامج تفسير بدأ بهايزنبرج سنة 1925.

وربما يكون من الإنصاف عند هذه النقطة أن نذكر أن ويلر نفسه قد عبر حديثا عن شكوكه حول العمل كله، حين أجاب على أحد السائلين في المؤتمر الذي عقد بمناسبة مئوية ميلاد أينشتاين قائلا عن نظرية العوالم المتعددة: ((أقرُّ وأعترف أنني يجب أن أتوقف مرغمًا عن دعمي لوجهة النظر هذه في النهاية - تماما مثلما ناصرتُها في البداية - لأني أخشى أنها تحمل الكثير من حقيبة الميتافيزيقيا)) (6) ويجب أَلَّا يُقرأ هذا على أنه سحب للبساط من تحت أقدام تفسير إيفرت، وحقيقة أن أينشتاين قد غير فكره عن الأساس الإحصائي لم تسحب البساط من تحت أقدام ذلك التفسير. كما لا يعني ذلك أن ما قاله ويلر سنة 1957لم يعد حقيقيًّا. فإنه لا يزال حقيقيًّا سنة 2012؛ فبعيدًا عن نظرية إيفرت، لا يوجد نظام متسق مع نفسه جاهز لشرح ماذا يعني تكميم الكون. ولكن تغيير ويلر عقيدته يُظهر كيف كان من الصعب أن يتقبل العديد من الناس نظرية العوالم المتعددة. وأنا شخصياً أجد أن حمل الميتافيزيقيا المطلوب أقل إزعاجًا بكثير من تفسير كوبنهاجن لتجربة شرودنجر مع القطة، أو يتطلب أبعادًا لـ «فضاء الطور» عددها أكبر ثلاث مرات من عدد الجسيمات في الكون. ولم تعد المفاهيم أكثر غرابةً من المفاهيم أصبحت مألوفةً لمجرد أنها نوقشت بإسهاب على الملأ، وأن تفسير العوالم المتعددة يقدم منظورًا جديدًا عن لماذا يجب أن يكون الكون الذي نعيش فيه في الصورة التي هو عليها؟ إن النظرية بعيدة جدًّا عن أن تُهمل، وما زالت تستحق اهتمامًا جادا.

 هوامش

(4) Volume 23, number 9 (September 1979), page 30.

(5) General relativity is a theory that describes closed systems, and Einstein originally envisaged the universe as a closed, finite system. Although people talk about open, infinite universes, strictly speaking such descriptions are not properly covered by relativity theory. The way for our universe to be closed is if it contains enough matter for gravity to bend space-time around on itself, like the bending of space-time around a black hole. That needs more matter than we can see in the visible galaxies, but most observations of the dynamics of the universe suggest that it is in fact in a state very close to being closedeither “just closed” or “just open”. In that case, there is no observational justification for rejecting the fundamental relativistic implications that the universe is closed and finite, and there is every reason to seek the dark matter that holds it together gravitationally. Some of the basis for these ideas can be found in Wheeler’s contribution to Some Strangeness in the Proportion.

(6) Some Strangeness in the Proportion, ed. Harry Woolf, pp. 385–386.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.