أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-08
1097
التاريخ: 2024-10-28
200
التاريخ: 22-1-2023
1106
التاريخ: 2024-05-11
613
|
ترجمة ابن رشيق القلعي
واستدعى أبو عبد الله محمد بن رشيق القلعي(1) ثم الغرناطي بعض أصحابه إلى أنس ، بقوله:
سيدي عندي أثر ج ونارنج وراح
وجنى آس وزهر وحمانا لا يباح
ليس إلا مطرب يس لي الندامى، والملاح
ومكان لا نهـتاك قد نأى عنه الفلاح
لا يرى يطلع فيه دون أكواس صباح
فيه فتيان لهم في لذة العيش جماح
طرحوا الدنيا يساراً فاستراحت واستراحوا
لا كقوم أوجعتهم لهم فيهـا نبـاح
وله :
قال العذول : إلى كم تدعو لمن لا يجيب
فقلت : ليس عجيباً أن لا يجيب حبيب
هون عليك فإني من حبه لا أتوب
قال أبو عمران ابن سعيد: دخلت عليه وهو مسجون بدار الأشراف بإشبيلية ، وقد بقي عليه من مال السلطان اثنا عشر ألف دينار قد أفسدها في لذات نفسه ، فلما لمحني أقبل يضحك ويشتغل بالنادر والحكايات الطريفة ، فقلت له : قالوا : إنك أفسدت للسلطان اثني عشر ألف دينار، وما أحسبك إلا زدت على هذا العدد لما أراك فيه من المسرة والاستبشار ، فزاد ضحكاً، وقال: يا أبا عمران، أتراني إذا لزمت الهم" والفكر يرجع علي ذلك العدد الذي أفسدت؟ ثم فكر ساعة وانشدني(2):
ليس عندي من الهموم حديث كلما ساءني الزمان سررت
أتراني أكون للدهر عونا فإذا مستني بضر ضجرت
غمرة ثم تنجلي فكأني عند إقلاع همها ما ضررت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- ترجمته في المغرب ۲ : ۱۸۰ .
2- الأبيات في المصدر السابق .
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|