المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عالمية رسالة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وخاتميتها
3-08-2015
RESISTORS
29-9-2020
عازل insulator
24-6-2020
زراعة البصل
2024-04-04
الانبعاث الالكتروني Electronic Emission
1-10-2021
Nonadjacent Vertex Pairs
27-4-2022


تـشكـيـل دعائـم النـظام الاقتـصادي العـالـمي  
  
1133   12:57 صباحاً   التاريخ: 19-1-2023
المؤلف : أ . د . مايـح شبيب الشمري م . د . حسن كريم حمزة
الكتاب أو المصدر : التمويل الدولي (أسس نظرية وأساليب تحليلية)
الجزء والصفحة : ص39 - 41
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / مفهوم المالية /

2) تشكيل دعائم النظام الاقتصادي العالمي :

بعد الاضطرابات والمشاكل التي أفرزتها الحربين العالميتين الأولى والثانية (1914 ـ 1944) ولاسيما المشاكل المالية والنقدية المتمثلة بالخروج من نظام الذهب والإفراط في الإصدار النقدي غير المستند على الأصول الحقيقية والاعتماد على التمويل الذاتي وغيرها الكثير، كانت الحاجة إلى تأسيس ركائز للنظام الاقتصادي العالمي هدفها تقوية العلاقات الاقتصادية بين دول العالم سواء في المجال التجاري والمالي والنقدي، اجتمع عام 1944 ممثلوا الولايات المتحدة وبريطانيا إضافة إلى ممثلي 42 دولة أخرى في (بريتون وودز) في أمريكا لإيجاد الصيغ الملائمة لإدارة النظام الاقتصادي العالمي ونتج عن الاجتماع تشكيل ركائز ذلك النظام وهي ( صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، اتفاقية GATT )ولقد كان لتلك الركائز دور واضح على التمويل الدولي من خلال(15):-

(أ) ان الصندوق والبنك الدوليين ضمنت للعالم تنظيماً دولياً دائماً يعمل على تحقيق التعاون في حل المشاكل الاقتصادية لاسيما النقدية والمالية منها ، ووضعت القواعد والسلوك التي يتعين على الأعضاء احترامها وتطبيقها في سياساتها ، والمهم هنا ان تلك المؤسستين ساهمت في اعادة الروابط بين المؤسسات المالية واسواق المال من خلال ادارة نظام الصرف الثابت القابل للتعديل الذي يرتكز بصفة رئيسية على قابلية تحويل الدولار إلى ذهب فقط مع تثبيت صرف عملات الدول الأخرى بالنسبة للدولار الأمريكي بمعنى ان تصبح جميع عملات الدول مربوطة بشكل أو بآخر بالدولار من خلال الذهب. وكان من نتاج عمل المؤسستين هو تحقيق الاستقرار النقدي دون اضطرابات او تقلبات نقدية، واعادة الثقة إلى المستثمرين الدوليين وتشجيع الاستثمارات الأجنبية وتقديم الدعم لها لاسيما من مجموعة البنك الدولي، فضلاً على إن تلك المؤسستين تساهم في عملية التمويل الدولي من خلال تقديم الصندوق لكثير من التسهيلات المالية للدول الأعضاء إضافة إلى القروض المتنوعة التي يقدمها البنك الدولي لأعضاءه ، ومن كل هذا جاء دور تلك المنظمتين في تطور ظاهرة التمويل الدولي.

(ب) لا تختلف سياسات منظمة التجارة العالمية (WTO) بإعتبارها الركن الثالث للنظام الاقتصادي العالمي عن عمل المنظمتين السابقتين، فلقد كان تطبيق القواعد الدولية مقصوراً على تحرير التجارة السلعية من القيود الكمية والنوعية بين الدول منذ انبثاق اتفاقية (GATT) عام 1947 ولغاية جولات الارغواي عام 1986 والتي انتهت بتأسيس المنظمة العالمية للتجارة عام 1994 والتي أدخلت اتفاقيتين مهمتين في مجال تحرير تدفق رؤوس الأموال الدولية أولهما اتفاقية إجراءات الاستثمار المتصلة بالتجارة (ترتمس) (TRTMS) وبموجبها منح المستثمرين الكثير من الامتيازات بهدف تشجيعهم على الاستثمار عبر الحدود مثل عدم اشتراط استخدام نسبة من المكون المحلي من قبل المستثمر الأجنبي، شروط واستخدام أو بيع نسبة من المنتج ، إستخدام العمالة المحلية ، ... الخ. أما الثانية فهي اتفاقية تحرير تجارة الخدمات المالية وحماية الملكية الفردية( TRIPS تريبس) والتي تنص على ان اية دولة تنظم إلى (WTO) عليها تطبيق بنود الاتفاقية المذكورة وتقدم التزامات بفتح السوق المالية لها أمام موردي الخدمات المالية الأجنبية ولاسيما الخدمات المصرفية ((الموافقة على فتح الفروع المصرفية الأجنبية )) والمالية وفي انشطة يتم اختيارها من قبل الدولة العضو. والخلاصة ان المنظمة المذكورة هدفت في برامجها وقواعدها إلى ازالة القيود على حركة الأموال عبر الحدود وبذلك ساهمت في تطور التمويل الدولي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

15. دانییل ارنولد،" تحديد الأزمات الاقتصادية للامس واليوم " ، ترجمة: د. عبد الأمير شمس الدين، المؤسسة الجامعية للدراسات للنشر والتوزيع، بيروت، الطبعة الأولى، 1992.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.