أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-06-2015
1852
التاريخ: 2-06-2015
4906
التاريخ: 10-10-2014
2470
التاريخ: 2023-02-20
2215
|
هو أشعيا ، وقيل : أشعياء ، وقيل : شمعيا ، وقيل : شعياء بن أمصيا ، وقيل :
آموص ، وقيل : راموس ، من ذرّية سليمان بن داود عليه السّلام .
أحد أنبياء بني إسرائيل قبل زكريا ويحيى عليهما السّلام ، ومن المبشّرين بنبوّة عيسى بن مريم عليه السّلام والنبي الأكرم محمّد صلّى اللّه عليه وآله .
كان صالحا تقيّا معاصرا لبعض ملوك بني إسرائيل ، كحزقيا بن أحاز ، وعذيا بن أمصيا .
كان يسكن فلسطين ، وكان عصره قبل استيلاء نبوخذ نصر على فلسطين ب 200 سنة .
ينسب إليه سفر يتضمّن بعض الحقائق ، كالبعث والنشور ونبوّة عيسى عليه السّلام والنبيّ محمّد صلّى اللّه عليه وآله .
من كلامه لبني إسرائيل : « إذا أطلق اللّه لسانه بالوحي ، إنّ الدابة تزداد على كثرة الرياضة لينا وقلوبكم لا تزداد على كثرة الموعظة إلّا قسوة ، وإنّ الجسد إذا صلح كفاه القليل من الطعام ، وإنّ القلب إذا صحّ كفاه القليل من الحكمة ، كم من سراج أطفأته الريح ، وكم من عابد أفسده العجب ؟ ! يا بني إسرائيل ! اسمعوا قولي ، فإنّ الحكمة وسامعها شريكان ، وأولاهما بها من حققها بعمله » .
قال الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام : « أوحى اللّه إلى أشعيا عليه السّلام ، أنّي مهلك من قومك مائة ألف : أربعين ألفا من شرارهم ، وستين ألفا من خيارهم فقال أشعيا عليه السّلام : هؤلاء الأشرار فما بال الأخيار ؟ ! فقال سبحانه : لأنهم داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي » .
كان يأمر قومه بالمعروف وينهاهم عن المنكر ، فكانوا يقابلونه بالتعسّف والسخريّة والازدراء ، ولم يزل بينهم يلاقي الصعوبات والمحن حتى قرروا قتله ، فهرب منهم واختبأ في أصل شجرة ، فدلّهم إبليس على مكانه ، فجاءوا إلى الشجرة ونشروا جذعها بمنشار حتى شقّوه مع الشجرة إلى نصفين وقتلوه ، وكان ذلك في عهد ملكهم منسي .
القرآن الكريم والنبي أشعيا عليه السّلام
شملته الآية 4 من سورة الإسراء : {وَقَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ . . . .}
والإفساد في الأرض مرّتين : قتل أشعيا أولا ، وقتل زكريا ويحيى عليهما السّلام ثانيا « 1 ».
_______________
( 1 ) . أعلام قرآن ، للخزائلي ، ص 685 ؛ الأنبياء ، للعاملي ، ص 451 و 452 ؛ البدء والتاريخ ، ج 3 ، ص 113 ؛ البداية والنهاية ، ج 2 ، ص 30 و 31 ؛ تاريخ أنبياء ، لعمادزاده ، ج 2 ، ص 675 - 677 ؛ تاريخ حبيب السير ، ج 1 ، ص 128 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 121 ؛ تاريخ الخميس ، ج 1 ، ص 173 ؛ تاريخ الطبري ، ج 1 ، ص 378 - 382 ؛ تاريخ گزيده ، ص 50 و 51 ؛ تاريخ مختصر الدول ، ص 36 و 39 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 1 ، ص 63 و 64 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 6 ، ص 9 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 564 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 156 ؛ تفسير شبّر ، ص 279 ؛ تفسير الطبري ، ج 15 ، ص 18 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 326 و 327 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الخامس عشر ، ص 14 ؛ التوحيد ، ص 428 ؛ التوراة - سفر الملوك الثاني - ، ص 522 - 524 و - سفر أشعيا - ، ص 851 - 921 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 10 ، ص 215 و 216 ؛ حياة القلوب ، ج 1 ، ص 270 و 271 ؛ دائرة المعارف الاسلامية ، ج 13 ، ص 316 ؛ دائرة معارف البستاني ، ج 3 ، ص 725 و 726 ؛ روضة الصفا ، ج 1 ، ص 121 ؛ سفينة البحار ، ج 1 ، ص 706 ؛ عرائس المجالس ، ص 293 - 297 ؛ العقد الفريد ، ج 2 ، ص 242 ؛ عيون أخبار الرضا ، ج 1 ، ص 165 ؛ قاموس الكتاب المقدس ، ص 81 - 85 ؛ قصص الأنبياء ، للجزائري ، ص 442 و 443 ؛ قصص الأنبياء ، للراوندي ، ص 244 ؛ قصص الأنبياء ، لابن كثير ، ج 2 ، ص 298 - 300 ؛ قصص القرآن ، لمحمّد أحمد جاد المولى ، ص 184 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 255 - 257 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 508 و 509 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 614 ؛ مجمل التواريخ والقصص ، ص 140 ، 212 ، 213 و 435 ؛ مرآة الزمان ، السفر الأول ، ص 541 ؛ مستدرك سفينة البحار ؛ ج 5 ، ص 490 ؛ المعارف ، ص 29 و 30 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 1 ، ص 440 وج 6 ، ص 553 ؛ المورد ، ج 5 ، ص 208 ؛ نهاية الإرب ، ج 14 ، ص 142 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|