أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2020
1343
التاريخ: 31-7-2021
2091
التاريخ: 28-11-2020
1763
التاريخ: 31-7-2021
2316
|
نجاح مهام مراسلي وكالات الأنباء العربية يتطلب عدة أمور
- التأهيل العلمي المناسب الذي يؤهلهم للالتحاق بهذه المهنة.
- استيعاب ثقافة المجتمع الذي يتواجدون فيه، وتركيبته الاجتماعية والسياسية والعوامل المؤثرة في الرأي العام.
- استيعاب الموقف السياسي في كلا البلدين بلده الأصلي والبلد الذي يعمل فيه مراسلاً.
- أهمية البحث عن الحقائق والحياد في عرضها أمام الجمهور في تقاريره الصحفية.
- استيعاب التحديات المهنية التي تتصل بمدى تعبير التصريحات الصحفية عن مصالح الفئات والجماعات والتفريق بين التقارير الاعلامية والتقارير الدعائية.
- التريث عند استلام المعلومات الأولية بانتظار ما يوضحها أو ما يكملها أو يغطي الفراغات المعلوماتية فيها .
- القدرة على الكتابة الصحفية المعبرة تماما عن الوقائع لأن أي شطط لغوي غير سليم أو غير دقيق يعطي الوقائع معاني مغايرة ويوقع المراسل في مطبات مهنية.
- العناية بالقراءة الفعالة للوثائق في أبعادها المختلفة المحلي والعربي والدولي . ونتساءل إلى أي . حد تستطيع وكالات الأنباء العربية التي تمارس العمل الإعلامي الرسمي أن تكون مبادرة وسباقة ورائدة في مجال النقد وإثارة القضايا المهمة، وأن تكون عونا للسلطة في محاربة الفساد ، وكشف الأخطاء .
وإلى أي حد يمكن للمندوب الصحفي أن يستفيد من الموضوعات والمشكلات التي يثيرها المواطنون في سائر أماكن تواجدهم ، وأولائك الذين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي لبناء قصص صحفية قائمة على المعلومات والمقابلات وتوضيح حقائق ما تتم إثارته، وصياغته في موضوعات صحفية وتقارير حية مبنية على الوثائق والحقائق والتصريحات .
كيف يمكن مواجهة نقص العناصر الكفؤة كما ورد في تقرير وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وكيف يمكن مواجهة العناصر التي ترفض التطور، وتمارس الشد العكسي وتركن إلى الاستقرار الوظيفي الحكومي دون أن تتطور، أو تكون فاعلة، وهل هناك أسباب ذاتية وسيكولوجية يراها البعض حائلا دون تفاعله الإيجابي وتطور وتقدمه الأمر الذي يجعل قفزات التطور أقل من الطموح، والمعالجات الصحفية أقل مما ينبغي في معيار المهنية العالية التي نطمح إليها وكيف يمكن تبرير عدم الوصول إلى المستويات التحريرية المرموقة رغم توفر التكنولوجيا المتقدمة والعناصر البشرية المؤهلة أكاديميا. وكيف يمكن تفسير :
- الوقوف أمام الأخطاء أو المرور عليها دون الإحساس بالذنب تجاهها.
- عندما تغيب الجدية في العمل وعدم الاكتراث من مسألة الإبداع من عدمه.
- عندما يشعر بأنه يعمل بمفرده ويرى الآخرين لا يعملون بينما يتقاضون الأجور مثله أو أكثر.
- عندما لا يجد نفسه مضطرا لتطوير قدراته الفكرية والمهنية ما دام الأمر لا يقف عند هذه النقطة في التقييم النهائي له .
- عندما تكون المرجعية في الترقية ليست الإبداع أو الانتاج بقدر ما هي سنوات الخبرة أو الأقدمية بصرف النظر عن انتاجيته عبر هذه السنوات.
ونتساءل : كيف يكون التعيين أو الالتحاق بالعمل في هذه الوكالات هل في الامتحانات التي تخضع لمقاييس محددة أم الواسطة بصرف النظر عن الخبرة والكفاءة والمؤهل العلمي.
وما مدى التكيف مع التطورات التقنية والتغييرات في طبيعة عمل ومهام وسائل الإعلام، التي جعلت أساليب التحرير الصحفي تتجاوز الماضي إلى مزيد من التطور في استخدامات الكلمة والصورة والفيديو، إضافة إلى امتلاك الوكالات لقنوات الراديو والتلفزيون بينما يقف البعض عاجزا عن التجارب أو رافضا لها.
وما مدى امتلاك السند الأخلاقي الذي يتصل بالحرص على سلامة الأداء والاتقان باعتباره يعكس كرامة المهنة وكرامة الإعلامي الذي لا تسمح له بالخروج عن المألوف في علاقاته ومعالجاته واتخاذه الخلق القويم مسلكا لا يحيد عنه مهما كانت المغريات.
وبرأينا ، فإن دواعي التطور، وتقديم التحرير الصحفي الشامل المتخصص، وبالطريقة التي تتناسب وتقدم العصر، وتنوع وسائل الإعلام والتدفق الكبير للرسائل الاتصالية، يتطلب من الوكالات القيام بالمراجعة الشاملة لأعمالها وتغطياتها الإخبارية والقيام بالمزيد من الخطوات على طريق تأهيل المندوبين والمراسلين الصحفيين من الشباب الجامعي، ومنهم فرصة التدريب العملي المكثف وتعريفهم بالبيئة القانونية والتشريعية لعمل الإعلام والتمكن من لغة الأخبار والتقارير الإخبارية المتخصصة.
إن هناك حاجة لإعادة النظر في أساليب التحرير الصحفي، من خلال عناصر الحيوية والجاذبية التي تتطلبها صياغة القصص الصحفية الإخبارية والاهتمام بالتحليلات الصحفية المعمقة، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين في رفد المواد الصحفية، وفتح الطريق أمام جيل جديد من المتحدثين البارزين المبدعين في مجالات الإبداع والإنتاج والفكر والتخفف من العمل المكتبي والحصول على التصريحات الهاتفية ذات الطابع الرسمي أو الدعائي، والالتحاق بالميدان لنقل حياة الناس وهمومهم ومشكلاتهم والتداعيات الناشئة عن أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|