المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الدولة المعينية(1300- 650ق.م)
البراءة في القانون العراقي القديم
22-3-2016
اصناف الجزر
22-4-2021
مظلومية اهل البيت لاسيما الحسن (عليهم السلام)
5-03-2015
عبد الحسن آل راضي.
30-7-2016
أترى لها مدبراً ؟
29-6-2017


صحافة الموبايل  
  
2223   03:18 مساءً   التاريخ: 13-1-2023
المؤلف : أ. مهند سليمان النعيمي
الكتاب أو المصدر : ألف باء تاء .. صحافة
الجزء والصفحة : ص 154-155
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / اعلام جديد /

صحافة الموبايل 

صحافة الموبايل او ويب موبايل هو مصطلح يشير إلى استخدام التطبيقات المتصلة بالإنترنت، أو الوصول استنادا إلى مستعرض للإنترنت من جهاز محمول، مثل الهاتف الذكي، أو جهاز الكمبيوتر اللوحي، متصلا بشبكة لاسلكية.

ويعد التوجه نحو استثمار استخدامات الهاتف المتحرك، الأبرز في المشهد الإعلامي الجديد، خاصة مع انتشار الهواتف الذكية، وازدياد الإقبال على الهواتف المتحركة واستخداماتها في منطقة الخليج العربي، فأصبحت التطبيقات الإلكترونية للعديد من الصحف الجماهيرية، والقنوات التلفزيونية والشبكات الاجتماعية ، تتوافر بشكل متزايد على أجهزة ( أي باد ) والهواتف المتحركة المتقدمة، التي تعمل بانظمة الـ ios و الاندرويد خاصة مع ازدياد توجه الجمهور، لقراءة الصحف عبر الشبكات الإلكترونية الثابتة والمتحركة.

في يومنا بات الاعتماد على الهاتف النقال من قبل الصحافيين ووسائل إعلام مركزيا وأساسيا، فلا يكاد على سبيل المثال يمر يوم دون ان نرى على شاشة القنوات الفضائية مقابلة عبر الهاتف النقال وخاصة في ظل الاوضاع الامنية المعقدة في بعض الدول العربية.

للنقال عند الاعلاميين استخدامات كثيرة تسهل عملهم وخاصة أولئك في الميدان، فقد حل الموبايل في عصرنا محل برنامج ( وورد) حيث يستطيع الاعلامي استخدامه لكتابة خبر متكامل، هذا الى جانب تجهزي التقرير كتابة وصورا من خلال الموبايل وارساله الى المؤسسة الاعلامية لنشره على وجه السرعة في عصر السرعة والتنافس بين وسائل الاعلام.

ومن خلال الموبايل بالإمكان استخدام البريد الالكتروني ايضا هذا الى جانب مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها امور من شانها ان تسهل عمل الصحافي في وقت بات يتطلب ذلك.

لقد ظهر مفهوم (الديمقراطية المحمولة) Mobile Democracy التي يشتق اسمها من (الهاتف المحمول) بفضل التقدّم الهائل في تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية وتطوّر خدمات رسائل المحمول القصيرة SMS، وتعدّد أدوات التصوير الرقمي وانتشارها بين أيدي الجمهور، وذيوع تصفّح الإنترنت، وظهور تقنية إرسال الأخبار الفورية مباشرة إلى الجمهور التي تحمل اسم (آر إس إس RSS ) والتي يمكن الحصول عليها أيضًا من طريق الهاتف النقال وغيره.

وتشير الديمقراطية المحمولة إلى ممارسة الفرد العملية السياسية وحقوقه المدنية من طريق أدوات الاتصال المحمولة مثل الهاتف الجوّال والمساعد الرقمي الشخصي والحاسوب المحمول (لاب توب) وغيرها.

فمثلا، يمكن استعمال الهاتف المحمول للمساهمة في حشد التجمعات وتصويرها، ثم إرسالها للآخرين أو نشرها على المدونات الشخصية Web blogs على الإنترنت، كما اطلقت العديد من القنوات الاخبارية تطبيقات خاصة تطلب فيها من المشاهدين مشاركة ما يلتقطوه من صور وافلام يتم بثها مباشرة عبر القنوات وفي نشراتها الاخبارية بل تعدى الامر لتخصيص برامج خاصة تتناول ما تستلمه القنوات من المواطنين والمشاهدين.

وبفضل وسائل الديمقراطية المحمولة المختلفة، تحقق حلم المجتمع المدني في الحصول على وسيلة اتصال جماهيرية تتصف بالصفات الآتية:

× ثلاثية الاستخدام السياسي" (بوليتيكال تريبل بلاي) Political Triple-play، حيث يستطيع الفرد صناعة المحتوى السياسي واستقباله وإرساله، وذلك بالاستفادة من إمكانات الهاتف الجوال وقدرته على التصوير والاتصال بالإنترنت وغيرها من الخدمات المختلفة.

× القدرة على المشاركة السياسية من أي مكان وفي أي زمان؛ وذلك بالاستفادة من قدرة تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية على الحركة ومتابعة الحدث في مكان حدوثه مباشرة وبمرونة فائقة وهذه الخاصية مهمة جدا لتمكين الجماعات شبه المتنقلة وقاطني المناطق النائية من المشاركة السياسية.

× المشاركة الشخصية: تعتبر (الديمقراطية المحمولة) عملاً فرديًا تطوعيًا حرًا غير خاضع لتوجهات منظمات معينة، بل للقناعات السياسية للفرد نفسه خلافًا لوسائل الاتصال التقليدية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.