المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

روبوتات تسبح في سواحل الهند للتنبؤ بالأمطار
5-10-2016
Birch reduction
4-10-2020
تقويم الرقابة القضائية في مرحلة الدعاية الانتخابية
16-4-2022
برج الحوت أو السمكتان Pisces
2023-11-11
الاتجاهات الثلاثة في تفسير المكّيّ والمدنيّ
27-04-2015
Ergastoplasm
3-8-2016


اصطلاحات في علم الدراية.  
  
1237   06:03 مساءً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيّد محمد علي الحلو
الكتاب أو المصدر : التمهيد في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 15 ـ 16.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-30 1132
التاريخ: 2023-09-02 965
التاريخ: 2024-08-05 487
التاريخ: 2023-12-19 924

 

ـ السند: هو طريق المتن، والمراد به مَن روى الحديث واحداً عن واحد.

وعرّفوه لغة كُلّ ما يُستند وما يُعتمد عليه من حائط ونحوه.

واصطلاحاً ما يُعتمد عليه في صحّة الحديث وضعفه كما عن الشهيد [العامليّ]، وبمعنى آخر هو رفع الحديث إلى قائله من دون ذكر الرواة كأنَّ تقول عن الشيخ بإسناده. ولعل أوَّل مَن أكَّد على هذا الضرب من العلم هو الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث وَرَدَ في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا حدّثتم بحديث فأسندوه إلى الذي حدّثكم فإن كان حقاً فلكم، وإن كان كذباً فعليه"(1).

وبهذا فإنَّ أوَّل مَن اهتم بالأسانيد وأكّد عليها أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لا كما يعتقد البعض أنَّ أهل السنة هم الذين أكّدوا على هذا الأمر، نعم استخدمه أهل السنة كوسيلة في الطعن بأحاديث فضائل علي (عليه السلام) ولإسقاط عدالة كُلّ مَن يروي هذهِ الفضائل بالطعن عليه وتوهينه.

ـ المتن: هو لفظ الحديث الذي يتقوّم به معناه وهو من مقول النبي والأئمة المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين).

والمتن هو الشيء المنصوص الذي يذكره القائل والبحث في المتن هو البحث في إرادة القائل ومقصوده والقرائن المحيطة بهذا القصد والإرادة.

الحديث: قول المعصوم (عليه السلام) أو فعله أو تقريره.

ـ علم الحديث: هو علمٌ يُبحث فيه عن متن الحديث وطرقه من صحيحها وسقيمها وعليلها وما يُحتاج إليه ليُعرف المقبول منه والمردود، وهو ما ذُكر عن الشهيد [العامليّ] الثاني.

ـ السنة: نفس قول المعصوم (عليه السلام) أو فعله أو تقريره، أي هو القول الذي يصدره المعصوم والفعل الذي يفعله والتقرير الذي يقرّره، أي نفس هذه الأمور لا ما يُنقل عنه، فإنّ ما يُنقل عنه يسمّى «حديث»، ولا بد من التفريق هنا فإنّ السنّة هي نفس ما يصدر عن المعصوم، والحديث هو ما يُنقَل عن المعصوم من قول أو فعل أو تقرير.

ـ الخبر: ما يُرادف الحديث، لكنَّه لا يختص بالمعصوم (عليه السلام)، بل مُطلق ما يُنقل عن المعصوم وغيره [من] صحابيّ وتابعيّ وغيرهما، فبينهما عموم وخصوص مطلق، فكلّ حديث خبر وليسَ كُلُّ خبرٍ حديثاً.

الحديث القدسي: هو كلام الله تعالى، لكن بلفظ المعصوم (عليه السلام)، وهو ليس على سبيل الإعجاز كما في القرآن الكريم.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) أصول الكافي: ج1، ص 52، ح7.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)