المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وحدة الإنتاج المستمر Continuous Production Unit
8-12-2017
اعمل بصبر ومثابرة
5-1-2022
D-structure (n.)
2023-08-17
مـكونـات التـخطيـط التـسويـقـي
23/9/2022
علي ( عليه السلام) ولي الله
8-02-2015
معالجة غاز المواقد
6-10-2016


وجود معرفة الإمام  
  
1140   08:34 صباحاً   التاريخ: 4-1-2023
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص328-330.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

{ يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ }  [الإسراء / ٧١]

                                                                      

سأل سائل فقال: أخبروني عماروي عن النبي(صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: " من مات وهو لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية "(1) ، هل هو ثابت صحيح أم هو معتل سقيم؟

الجواب ـ وبالله التوفيق والثقة:

قيل له: بل هو خبر صحيح يشهد له إجماع أهل الآثار ، ويقوي معناه صريح القرآن ، حيث يقول جل اسمه: { يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا } ، وقوله تعالى: { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا } [النساء: 41]  ، وأي كثيرة من القرآن.

فإن قال: فإذا كان الخبر صحيحاً ، كيف يصح قولكم في غيبة إمام هذا الزمان وتغيبه واستتاره على الكل الوصول إليه وعدم علمهم بمكانه؟

قيل له: لا مضادة بين المعرفة بالإمام وبين جميع ما ذكرت من أحواله ، لأن العـلم بوجوده في العالم ، لا يفتقر إلى العلم بمشاهدته لمعرفتنا ما لا يصح إدراكه بشيء من الحواس ، فضلاً عمن يجوز إدراكه و إحاطة العلم بما لا مكان له ، فضلا عـمـن يـخفى مكانه والظفر بمعرفة المعدوم والماضي والمنتظر ، فضلاً عن المستخفي المستتر.

وقد بشر الله تعالى الأنبياء المتقدمين بنبينا محمد (صلى الله عليه واله وسلم) قبل وجوده في العالم ، فقال سبحانه: { وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ } ، يعني رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): { قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي } يعنى عهدي { قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 81] قال جل اسمه: { النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ} [الأعراف: 157]. فكان نبينا (عليه وآله السلام) مكتوباً مذكوراً في كتب الله الأولى ، وقد أوجب على الأمم الماضية معرفته ، والإقرار به وانتظاره ، وهو(عليه السلام) ، وديعة في صلب آبائه لم يخرج إلى الوجود ، ونحن اليوم عارفون بالقيامة والبعث والحساب وهو معدوم غیر موجود.

وقد عرفنا آدم ونوحاً و إبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ولم نشاهدهم ولا شاهدنا من أخبر عن مشاهدتهم ، ونعرف جبرئيل وميكائيل و إسرافيل وملك الموت (عليهم السلام) ، ولسنا نعرف لهم شخصاً ، ولا نعرف لهم مكاناً.

فقد فرض الله علينا معرفتهم والإقرار بهم ، و إن كنا لا نجد إلى الوصول إليهم سبيلاً ، ونعلم أن فرض المعرفة لشخص في نفسه من المصالح مما لا يتعلق لوجود مشاهدة المعروف ، ولا يعرف مستقره ولا الوصول إليه في مكانه ، وهذا بين لمن تدبره(1).

[انظر: سورة النساء ، آية 59 ، حول وجوب معرفة الإمام ، من الإفصاح: 28.]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

۱ـ الحديث متواتر ومشهور ، وقدروته مصادر الفريقين ، و إن وقع بعض التفاوت في ألفاظه.

انظر من كتبنا: الكافي ١: ٣: ٣۷۷؛ المحاسن: ٧٨: ١٥٣ و ٨٠: ١٥٤ و ٨٢: ١٥٥؛ عيون أخبار الرضا ٧ ٢: ٥٨: ٢١٤؛ إكمال الدين: ١٥: ٤١٣؛ عقاب الأعمال: ١: ٢٤٤؛ غيبة النعماني: ٦: ١٣٠؛ رجال الكشي ٢: ٧٢٤ - ٧٩٩؛ الاختصاص: ٢٦٩.

ومن مصادر العامة: مسند أبي داود الطيالسي: ٢٥٩: ١٩١٣؛ حلية الأولياء ٣: ٢٢٤؛ هامش مستدرك الحاكم (للذهبي) ۱: ۷۷؛ شرح نهج البلاغه لابن أبي الحديد المعتزلي ١٥٥:٩؛ ينابيع المودة : ١١٧؛ المعجم الكبير للطبراني ١٠: ٣٥٠: ١٠٦٨۷؛ و مجمع الزوائد ٥: ٢٢٤.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .