المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Lipoproteinemia
4-12-2018
الاحتياجات السمادية للخوخ والبرقوق
2023-08-10
Oskar Bolza
28-2-2017
مهارة التقويم النهائي
4-3-2022
البياض الدقيقي في الطماطم Tomato powdery mildew
2024-02-02
قاعدة « الإقرار - إقرار العقلاء على أنفسهم جائز »
16-9-2016


دور الـزراعـة فـي التـنميـة الاقتـصاديـة  
  
2501   02:12 صباحاً   التاريخ: 3-1-2023
المؤلف : د . عبد اللطيف مصطيفي ، د . عبد الرحمن سانية
الكتاب أو المصدر : دراسات في التنمية الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص146 - 148
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

ثالثاً : الزراعة والتنمية الاقتصادية

1- دور الزراعة في التنمية الاقتصادية

تؤدي الزراعة دوراً مهماً في التنمية الاقتصادية من خلال مساهمتها في الناتج المحلي والنمو الاقتصادي والتوظيف وتوفير العملة الصعبة، وبروابطها الخلفية والأمامية مع بقية القطاعات.

ويمكن أن نحدد دور الزراعة في التنمية الاقتصادية من خلال العناصر التالية :

* دور الزراعة في توفير المواد الغذائية (1):

بسبب المشاكل التي تعاني منها اقتصاديات الدول النامية فإن تحقيق أهداف التنمية يعتمد بشكل كبير على مدى نجاح أو فشل التنمية الزراعية، ويساهم القطاع الزراعي في توفير الغذاء الذي يعد أحد المشاكل الأساسية في الدول النامية لأنه يستنزف الكثير من مواردها. 

* دور الزراعة في توفير المواد الخام وتوفير فرص العمل :

يتميز القطاع الزراعي بعلاقاته الأمامية والخلفية مع القطاعات الأخرى، فكثير من فروع الصناعة التحويلية تعتمد على المواد الأولية الزراعية، ويحتاج الإنتاج الزراعي إلى الكثير من المنتجات التي تقدمها فروع القطاع الصناعي.

* دور الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي : 

إن من التحديات الرئيسية التي تواجهها البلدان النامية هي مشكلة الأمن الغذائي، إذ تواجه هذه الدول احتياجات غذائية متزايدة مقابل قصور في الإنتاج المحلي. ويتحدد مفهوم الأمن الغذائي بأبعاده الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية والسياسية وفقا للظروف السائدة في كل مجتمع فهو يتمثل في قدرة المجتمع على توفير الغذاء لأفراده في حدود دخولهم المتاحة، مع الغذاء للأفراد الذين لا يستطيعون الحصول عليه بدخلهم المتاح، سواء كان عن طريق الإنتاج المحلي أو الاستيراد اعتماداً على الموارد الذاتية. (2)

* دور الزراعة ومساهمتها في الناتج الوطني:

يعد الدخل الوطني وتقسيماته من بين المؤشرات التي توضح مدى التقدم الاقتصادي في أي بلد، ويتشكل الدخل الوطني بمساهمة مجموعة من القطاعات حيث يعد القطاع الزراعي في أغلب الدول النامية من أكبر المساهمين، وازدياد مساهمة القطاع الزراعي في الدخل الوطني تزيد من مقدرة المجتمع على الادخار، وبالتالي التمويل اللازم للاستثمار. 

* دور الزراعة في توفير الموارد النقدية والعملة الصعبة :

يستطيع القطاع الزراعي أن يلبي الكثير من احتياجات التنمية الاقتصادية والتي منها الموارد النقدية والعملة الصعبة وذلك من خلال التوسع في المحاصيل الزراعية التصديرية والتي بدورها تحتاج إلى استثمارات يتم تمويلها بالموارد النقدية التي يوفرها القطاع الزراعي، وإذا تم تحقيق فائض في القطاع الزراعي يخصص للتصدير فسيؤدي إلى زيادة دخول المزارعين والدخل الوطني وزيادة القدرة على الادخار وبالتالي القدرة على تمويل التوسع في الاستثمار الزراعي والتنمية والتأثير على عجز ميزان المدفوعات. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

(1) عبد الوهاب الأمين، مرجع سبق ذكره، ص ص: 175-183.

(2) السيد محمد السريتي ، الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية ـ رؤية إسلامية - دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية، 2000، ص: 20 . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.